Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Relationship between tramadol and premature ejaculation /
المؤلف
Annafees, Heba Raouf Ameen.
هيئة الاعداد
باحث / هبه رءوف أمين النفيس
مشرف / عبدالعزيز أبوالفتوح غانم
مشرف / محمود السيد عوض خليل
مشرف / أسامه علي إبراهيم شبكه
الموضوع
Tramadol. Premature Ejaculation.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
101 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
1/12/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Forensic Medicine and Clinical Toxicology.
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 126

from 126

Abstract

الترامادول مسكن يعمل مركزيا، يستخدم أساسا لعلاج الألم المتوسط والشديد. يعتقد أن مفعول الترامادول يأتي من خلال تأثير يماثل تأثير الأفيون أو ربما لا يماثله، وهو تسهيل إستعادة الإبينفرين والسيروتينين. ويعتقد أن قابليته لإحداث اعتماد عليه أو إساءة استخدامه ضئيلة. ولكن ما نراه اليوم أن الاعتماد على الترامادول وإساءة استخدامه قد أصبحت ظاهرة واضحة ويعتقد أن ذلك ناتج من تشابه تأثيره مع تأثير الأفيون.السنوات القريبة الماضية والحالية أظهرت زيادة مضطردة في إساءة استخدام الترامادول مما يمثل ظاهرة كارثية مخيفة تواجه المجتمع المصري. فمنذ عام 2008 إزداد عدد المرضى المترددين على مراكز الإدمان والسموم زيادة ملحوظة.لقد أثبتت الدراسات التي تبحث في الأسباب الأولية لاستخدام الرجال للترامادول بصفة مستمرة أن استخدامه لتأخير سرعة القذف يأتي في المرتبة الثانية بعد استخدامه لإزالة التعب والتغلب على الإحساس بالإرهاق والإجهاد. وهذا ربما يفسر ظاهرة الزيادة الكبيرة في إساءة استخدام الترامادول.على الجانب الآخر فإن القذف المبكر نسبة حدوثه مرتفعة جدا وهي تمثل أكثر المشاكل الجنسية شيوعا عند الرجال حيث تصل نسبته إلى 30% منهم.لقد وجد أنه أقل من 12% فقط من الرجال يذهبون من أنفسهم للبحث عن علاج لهذه المشكلة التي يعانون منها.لقد أجريت هذه الدراسة بهدف تقييم حجم العلاقة بين الزيادة الكارثية في أعداد الحالات التي تتوجه إلى مراكز السموم وإلى أقسام الطوارئ تعاني من أعراض إساءة استخدام الترامادول وبين حقيقة فاعليته في تحسين الحالة الجنسية والتحكم في سرعة القذف.لقد أجريت دراسة مستعرضة لحالات تعاطي جرعة زائدة من الترامادول التي استقبلها مركز السموم بالمنصورة في الفترة من 10/1/2015 إلى 1/1/2016.شملت الدراسة 100 حالة من الرجال أتت إلى المركز تعاني من أعراض وتحمل علامات تعاطي جرعة زائدة من الترامادول. شملت الدراسة فقط الحالات التي توافقت مع شروط الدراسة والتي وافقت على المشاركة فيها.بعد الحصول على إقرار كتابي تم أخذ معلومات التركيبة السكانية (الديموجرافية) وشملت: السن – التعليم – محل الإقامة. وكذلك تم أخذ المعلومات الشخصية مثل مدة الزواج ووجود أولاد، ثم تم أخذ التاريخ الإكلينيكي مثل تاريخ بدأ حدوث القذف السريع وكذلك جرعة الترامادول المستخدمة.تم بعد ذلك الفحص عن طريق نموذج عربي مطور لاستفتاء أو مجموعة من الأسئلة SEAR يجيب عليها الشخص تغطي عدة نقاط خاصة بالموضوع كالعلاقة الجنسية والثقة خلال ممارستها واحترام الذات وعن العلاقة بمجملها. وطلب من كل حالة أن تجيب بنعم أو لا. وقد قسمت الأسئلة إلى قبل تعاطي الترامادول وبعد تعاطيه.أظهرت نتائج الدراسة أن كل الرجال الذين شملتهم الدراسة قد استخدموا الترامادول من أنفسهم طبقا لتقديرهم الشخصي. وقد وجدوا أنه أحدث تحكما أكثر في القذف وتأخرا أكثر في سرعته، مساهما بذلك في تحقيق رضا جنسي أكثر لهم ولزوجاتهم، بالإضافة لزيادة ثقتهم في أنفسهم وفي العلاقة بشكل عام.لنتيجة التي وصلت إليها هذه الدراسة هي:إساءة استخدام الترامادول تحمل قابلية عالية للحدوث وهذا ليس آمنا.يستخدم الترامادول كعلاج ذاتي عن قناعة بأنه يؤخر سرعة القذف.بالرغم من أن وزارة الصحة قد أضافت الترامادول إلى جدول المخدرات إلا أن المتعودين على استخدامه والمدمنين له مازالوا قادرين على الحصول عليه بدون وصفة طبية عن طريق ما يعرف بالسوق السوداء. وذلك نتيجة لقصور وسائل تحقيق وتنفيذ القانون وغياب التقييد من الجانب القانوني للطب.كون الترامادول يستخدم بقرار شخصي من الرجال وكعلاج ذاتي لعلاج سرعة القذف فقد زادت نسبة إساءة استخدامه زيادة كبيرة.الترامادول بالفعل له تأثير إيجابي في التحكم في سرعة القذف وفي تأخيرها.القذف المبكر له تأثير سلبي على الرضا الجنسي وعلى الثقة بالنفس وعلى الحياة الجنسية بأكملها للرجال وللنساء.