Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جودة الخدمة الإرشادية من وجهة نظر المستفيدين بمحافظة شمال سيناء /
المؤلف
محمود، محمد محمود عبد الوهاب.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمود عبد الوهاب محمود
مشرف / محمد حسب النبى حبيب
مناقش / سعيد عباس محمد رشاد
مناقش / محمد أبو الفتوح السلسيلى
مشرف / حسنه محمد إبراهيم فوده
الموضوع
الإرشاد الزراعى. الزراعة إقتصاديات.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
190 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة الزراعية وعلوم المحاصيل
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الزراعة - قسم الإقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 190

from 190

المستخلص

تعد التنمية الزراعية فى مصر من الضروريات الملحه للنهوض بالكفاءه الإنتاجية الزراعية وتلبيه الإحتياجات الغذائية للسكان فى ظل معدلات الزيادة السكانية المضطردة وما يترتب عليها من زيادة الطلب على المواد الغذائية، وأيضا للتغلب على محدودية الرقعة الزراعية وإستمرار الزحف العمرانى عليها والذى يتسبب فى فقدان 30-70 ألف فدان سنوياً منها مما أدى إلى إنخفاض نصيب الفرد من الأرض الزراعية حتى بلغ 0.13 فداناً، علاوه على إحتشاد الغالبية العظمى من السكان بمصر فوق شريط ضيق من الأرض هو وادى النيل ودلتاه والذى لا تتجاوز مساحته 5% من جملة مساحه الجمهورية، أما الصحارى المصرية الشاسعة والتى تشكل 95% من جملة مساحة البلاد فلا يسكنها سوى عدد قليل من إجمالى السكان، ولذلك إهتمت الحكومة المصرية بالعمل على إعادة توزيع السكان فوق المساحة الأرضية فأعلنت عن سياستها التى تهدف إلى الخروج من الوادى الضيق إلى آفاق أرحب خارج هذا الوادى لتعمير الصحارى المصرية. ويعتمد نجاح الجهود الخاصة بتوزيع السكان على المناطق الصحراوية وتشجيع العمليات التنموية بها على النهوض بالزراعة وتطويرها وإستخدام التقنيات المستحدثة فى عمليات الخدمة والإنتاج، حيث تعد الزراعة أحد أهم العوامل التى تؤدى إلى الإستقرار البشرى عامة وبالمناطق الصحراوية خاصة وقد شهد هذا القطاع تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية نظرا لما تم إدخاله من أساليب تكنولوجية حديثة ومتطورة انعكست على أداء هذا القطاع بصفة عامة وزيادة إنتاجية الفدان من معظم المحاصيل الزراعية بصفة خاصة، كما يعتبر الركيزة الأساسية للتقدم والتطور وتحقيق الرفاهية لما يظفر به من إمكانات وقدرات إنمائية، فهو المجال الرحب الذى يتسع ويجود بكل ما فيه لتحقيق التنمية الشاملة إذا تمت الاستفادة بأحدث ما يقدمه العلم من مبتكرات, ويعتبر الارشاد الزراعي من بين المؤسسات الخدمية المتخصصة في تقديم خدمات متنوعه ومختلفة خاصة مع الانفتاح علي العالم الخارجي واتباع سياسة التحرر الاقتصادي في الزراعة مما أدي الي ظهور الخدمات الإرشادية وزيادة الطلب علي خدماتها وظهور أنماط زراعية جديدة، وحيث أن استمرارية المؤسسات الخدمية في أداء نشاطها بشكل جيد وضمان نموها وتطورها مرهون بمدي قدرتها علي جلب عدد أكبر من التعاملات وتلبية حاجات ورغبات العملاء ويتوقف ذلك علي مستوي جودة الخدمة الارشادية المقدمة. ومن هنا يجب أن تكون الجودة هي المنطلق الأساسي لجهاز الإرشاد الزراعي لتحسين أداء خدماته للزراع وإشباع حاجاتهم، فاستيفاء متطلبات المسترشدين هو الهدف الأول لعملية الجودة ومفتاح الاستمرار والنمو لجهاز الإرشاد الزراعي، بقدر ما تحقق الخدمة الإرشادية للزراع من إشباع بقدر ما تحقق لها الجودة. وإذا كان من الضروري اللجوء إلى مقاييس جودة الخدمة والاستعانة بها من أجل تحسين وتطوير الخدمات التي يقدمها جهاز الارشاد الزراعي للمسترشدين، فإنه يتوجب عليه قياس وتقييم جودة هذه الخدمات اعتمادا على آراء هؤلاء المسترشدين و اتجاهاتهم إزاء ما يقدم لهم من خدمات، لأن مفهوم جودة الخدمة في هذا الاتجاه يمكن جهاز الارشاد الزراعي من الحصول على المعرفة اللازمة التي تسمح له بإعادة تصميم وتشكيل خدماته بما يلبي حاجات ورغبات الزراع ويتجاوز توقعاتهم، وصولا إلى رضاهم، و استمرارية تعاملهم مع رجال الارشاد الزراعي في المدى البعيد. ومن منطلق أن الخدمة الإرشادية الزراعية هي المخرجات التي أوجد التنظيم الإرشادي الزراعي من أجلها، والخدمة الإرشادية هي عمل هذا التنظيم سواء كان التعليم أو النصح أو الاستشارة فهي الميدان الحقيقي لتحدى البقاء الاحترافي والمهني للجهاز الإرشادي الحكومي في عالم يغمره العلم والتكنولوجيا والمعلومات والعالمية أو العولمة والمنافسة، بل يغمره التغيير المستمر، فالعمل الإرشادي الزراعي نفسه تغيير تعليمي من أجل جودة حياه المزارع وأسرته ومجتمعه المحلى، ولذا فإنه يمكن أن تنحصر الدراسة في الاجابة علي التساؤل المركزي التالي وهو ما مدي تواجد الخدمة الارشادية ونوعية هذا التواجد ومدي حاجته الي التطوير من عدمه . ويمكن الإجابة علي التساؤل الرئيسي من خلال تحقيق الاهداف التالية : تحديد العلاقة بين درجة إدراك المبحوثين لجودة الخدمة الارشادية الكلية وكلا من الموشرات المكونة لها وهي: الاشياء الملموسة، والاعتمادية، والتوكيد والثقة، والاستجابة، والتعاطف تحديد نسب اسهام المتغيرات ذات المعنوية بجودة الخدمة الارشادية في تفسير التباين الكلي لها. تحديد العلاقة بين درجة تطوير الخدمة الارشادية وكلا من الموشرات المكونة لها وهي: الاشياء الملموسة، والاعتمادية، والتوكيد والثقة، والاستجابة، والتعاطف. تحديد نسب اسهام المتغيرات ذات المعنوية بتطوير الخدمة الارشادية في تفسير التباين الكلي لها. تحديد العلاقة بين إدراك المبحوثين لجودة الخدمة الارشادية وكل من المتغيرات المستقلة المدروسة التالية: السن، درجة التعليم، درجة النشأة، درجة الاستقرار الاسري، درجة الممارسة للنشاط الزراعي، درجة الخبرة الزراعية، درجة التفرغ للعمل المزرعي، درجة تسجيل البيانات المزرعية، درجة استخدام الميكنة في الحصاد، درجة الحيازة ونمطها، درجة المشاركة الاجتماعية الرسمية، درجة القيادية، درجة الاتجاه نحو المستحدثات، درجة الاتجاه نحو الارشاد، درجة التعرض لمصادر المعلومات. تحديد نسبة إسهام كل متغير من المتغيرات المستقلة سالفة الذكر في تفسير التباين الكلي لجودة الخدمة الارشادية. تحديد العلاقة بين تطوير الخدمة الارشادية وكل من المتغيرات المستقلة المدروسة التالية: السن، درجة التعليم، درجة النشأة، درجة الاستقرار الاسري، درجة الممارسة للنشاط الزراعي، درجة الخبرة الزراعية، درجة التفرغ للعمل المزرعي، درجة تسجيل البيانات المزرعية، درجة استخدام الميكنة في الحصاد، درجة الحيازة ونمطها، درجة المشاركة الاجتماعية الرسمية، درجة القيادية، درجة الاتجاه نحو المستحدثات، درجة الاتجاه نحو الارشاد، درجة التعرض لمصادر المعلومات. تحديد نسبة إسهام كل متغير من المتغيرات المستقلة سالفة الذكر في تفسير التباين الكلي لدرجة تطوير الخدمة الارشادية.مرحلة إعداد استمارة الاستبيان: - وقد تم إجراء الدراسة في محافظة شمال سيناء لتكون مجال جغرافي للدراسة , وكان حجم العينة المطلوبة 367 مزارعا باستخدام معادلة كريجسي و مورجان تم اختيارهم بطريقة عشوائية بسيطة من المزارعين المسجلين بكشوف الإدارة الزراعية بمركز ومدينة بئر العبد ومديرية الزراعة بمحافظة شمال سيناء. وتم جمع البيانات من مصادرها الأولية عن طريق المقابلة الشخصية للمبحوثين بواسطة استمارة الاستبيان والتي اعدت خصيصا لتحقيق الأهداف البحثية., وقد جمعت البيانات في شهري يونيو ويوليو عام 2017 م بالتعاون مع فريق بحثي من الباحثين بمحطة بحوث جنوب القنطرة شرق وتحت إشراف وتوجيه الباحث واخيرا جمع البيانات ذاتها. فقد اشتملت استمارة الاستبيان علي ثلاثة اقسام: اختص القسم الأول: بالخصائص الشخصية للمبحوثين والمتمثلة في: السن، درجة التعليم ، نسبة مساهمة الأسرة في الزراعة، درجة الريفية، درجة الاستقرار الأسري، وأعطيت هذه المتغيرات باستمارة الاستبيان الأرقام (1، 2، 3، 4، 5) علي الترتيب واختص القسم الثاني: بكل من: درجة ممارسة النشاط الزراعي، وعدد سنوات الخبرة في مجال العمل الزراعي، ودرجة التفرغ للعمل الزراعي، درجة تسجيل البيانات المزرعية، وعدد الندوات والدورات الارشادية التي حضرتها في آخر سنة، درجة ميكنة عمليات الحصاد للمحاصيل، وعدد مرات زيارتك أو زيارة المرشد الزراعي لك في الموسم، ودرجة الحيازة ونمطها، ودرجة المشاركة الاجتماعية الرسمية، ودرجة القيادية، ودرجة الاتجاه نحو المستحدثات الزراعية، ودرجة الاتجاه نحو الارشاد الزراعي، ودرجة التعرض لمصادر المعلومات الزراعية، وأعطيت هذه المتغيرات السابقة باستمارة الاستبيان الأرقام (6-18) واختص القسم الثالث: من الاستمارة بقياس جودة الخدمة الإرشادية وقد تم قياس هذا المتغير الرئيسي بمقياس الجودة الذي يشتمل علي أبعاد الجودة الخمسة وهي: الأشياء المادية الملموسة، الاعتمادية، والاستجابة، التوكيد (الثقة)، التعاطف، وهي تتكون اجمالا من 35 عبارة موزعة علي الأبعاد الخمسة السابقة، الأول الاشياء الملموسة (18 عبارة)، ويختص الثاني بالاعتمادية (4 عبارات)، ويختص الثالث بالاستجابة لتقديم الخدمة لمتلقيها (4 عبارات)، ويختص الرابع بالتوكيد والثقة عند تلقي الخدمة الارشادية (4عبارات)، ويختص الجزء الخامس بالتعاطف من قبل العاملين بالإرشاد مع متلقي الخدمة (5 عبارات). أدوات التحليل الإحصائي: استخدم في عرض البيانات الوصفية العرض الجدولى بالتكرارات والنسبة المئوية، بالإضافة إلى المتوسط الحسابي، وكذلك استخدام معامل الارتباط البسيط (بيرسون) لاختبار الفروض الاحصائية وتحديد معنوية أو عدم معنوية العلاقة بين المتغير التابع والمتغيرات المستقلة المدروسة، كما استخدم نموذج التحليل الارتباطي والانحدار المتعدد والمتدرج الصاعد step_wise multiple correlation وفيما يلي موجز لأهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج بحثية أولا: قياس جودة الخدمة الارشادية كمتغير تابع: الدرجة الكلية لجودة الخدمة الارشادية: حيث تشير النتائج الي أن 83.7% منهم يقرون بتواجد الخدمة الارشادية، في مقابل 16.3% من المبحوثين يقرون بعدم تواجد الخدمة الارشادية في الوقت الحالي، وباستعراض نتائج اجمالي الفئتين يتضح أن ما يزيد عن ثلثي المبحوثين 83.7% قد أقروا بتواجد الخدمة الارشادية حاليا، في حين أقرت النسبة المتبقية والبالغة 16.3% منهم بعدم تواجدها الخدمة الارشادية حاليا. الدرجة الكلية لجودة الخدمة الارشادية ونوعيتها: أوضحت النتائج أن 41.6% من المبحوثين في الفئة المنخفضة حيث أشاروا إلي تواجد الخدمة الإرشادية بدرجة ضعيفة، وذلك في مقابل أن 40% منهم في الفئة المتوسطة لنوعية التواجد، بينما كان4 .18% من المبحوثين في الفئة المرتفعة لنوعية تواجد الخدمة الارشادية، وتشير النتائج السالفة إلي أن ما يزيد عن ثلثي عدد المبحوثين 81.6% منهم. الدرجة الكلية لتطوير جودةالخدمة الارشادية: أظهرت النتائج أن 76% منهم يقرون باحتياج الخدمة الارشادية الحالية إلي تطوير، في مقابل 24% من المبحوثين يقرون بعدم احتياجها إلي التطوير، وباستعراض نتائج اجمالي الفئتين يتضح أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع المبحوثين 76% قد أقروا باحتياج الخدمة الارشادية حاليا إلي تطوير، في حين أقرت النسبة المتبقية والبالغة 24% منهم بعدم احتياجها للتطوير. الدرجة الكلية لنوعية التطوير المطلوب في الخدمة الارشادية المتواجدة حاليا: أوضحت النتائج أن 27 % منهم في الفئة المنخفضة من حيث نوعية التطوير للخدمة الإرشادية، في مقابل 29.3% منهم في الفئة المتوسطة لنوعية التطوير في الخدمة، بينما أشارت النسبة المتبقية والبالغة 43.7% من إجمالي المبحوثين إلي أن الخدمة الارشادية تحتاج إلي التطوير بدرجة كبيرة حيث كانت آرائهم في الفئة المرتفعة لنوعية التطوير، وتشير النتائج السالفة إلي أن ما يقترب من ثلاثة أرباع عدد المبحوثين 73% منهم كانت آرائهم تؤيد احتياج الخدمة الارشادية للتطوير بدرجة متوسطة إلي كبيرة . 5.الدرجة الكلية لتواجد جودةالخدمة الارشادية ومقدار احتياجها للتطوير: للتعرف علي الدرجة الكلية لجودة الخدمة الإرشادية فإنه يجب التعرف أولا علي الدرجة الكلية لتواجد للخدمة الارشادية ودرجة تطويرها وفقا لكل بعد من أبعاد ومكونات الجودة الخمسة التي تضمنها مقياس جودة الخدمة والذي يشتمل علي 35 عبارة موزعة علي الأبعاد الخمسة كما يلي: (الأشياء الملموسة 18 عبارة)، (الاعتمادية 4 عبارات)، (الاستجابة 4 عبارات)، (التوكيد والثقة 4 عبارات)، (التعاطف 5 عبارات) وفيما يلي مناقشة وتفسير لنتائج كل بعد منهم: الأشياء الملموسة (المؤشر الأول) أوضحت النتائج أن 10 % منهم في الفئة المرتفعة لدرجة جودة الأشياء الملموسة حيث أشاروا لتواجد الخدمة بشكل جيد وعدم حاجتها للتطوير في هذا البعد، وأن 19.7% منهم كانوا في الفئة المتوسطة لدرجة جودة الخدمة وتطويرها، بينما أشار 70.3% من إجمالي المبحوثين إلي انعدام الجودة أو ضعفها واحتياج الخدمة الارشادية الحالية للتطوير حيث كانت آرائهم في الفئة المنخفضة لدرجة الجودة، وتشير النتائج السالفة إلي أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع عدد المبحوثين 90 % منهم كانت آرائهم تؤيد احتياج الخدمة الارشادية الحالية للتطوير بدرجة متوسطة إلي كبيرة. الاعتمادية (المؤشر الثاني) أوضحت النتائج أن 13.2 % منهم في الفئة المرتفعة لدرجة الاعتمادية حيث أشاروا لتواجد الخدمة بشكل جيد وعدم حاجتها للتطوير في هذا البعد، وأن 14.9% منهم كانوا في الفئة المتوسطة لدرجة جودة الخدمة وتطويرها في هذا البعد، بينما أشار 71.9% من إجمالي المبحوثين إلي انعدام الجودة أو ضعفها واحتياج الخدمة الارشادية الحالية للتطوير حيث كانت آرائهم في الفئة المنخفضة لدرجة الجودة في هذا البعد . ج - الاستجابة (المؤشر الثالث) أوضحت النتائج أن 17 % منهم في الفئة المرتفعة لدرجة الاستجابة حيث أشاروا لتواجد الخدمة بشكل جيد وعدم حاجتها للتطوير في هذا البعد، وأن 18% منهم كانوا في الفئة المتوسطة لدرجة جودة الخدمة وتطويرها في هذا البعد، بينما أشار 65% من إجمالي المبحوثين إلي عدم توافر الجودة أو ضعفها واحتياج الخدمة الارشادية الحالية للتطوير حيث كانت آرائهم في الفئة المنخفضة لدرجة جودة هذا البعد. د- التوكيد والثقة (المؤشرالرابع) أوضحت النتائج أن 27.77 % منهم في الفئة المرتفعة لدرجة التوكيد والثقة حيث أشاروا لتواجد الخدمة بشكل جيد وعدم حاجتها للتطوير في هذا البعد، وأن 11.11% منهم كانوا في الفئة المتوسطة لدرجة جودة الخدمة وتطويرها في هذا البعد، بينما أشار 61.11% من إجمالي المبحوثين إلي عدم توافر الجودة أو ضعفها. و- التعاطف (المؤشر الخامس) أوضحت النتائج أن 40 % منهم في الفئة المرتفعة لدرجة التعاطف حيث أشاروا لتواجد الخدمة بشكل جيد وعدم حاجتها للتطوير في هذا البعد، وأن 8 % منهم كانوا في الفئة المتوسطة لدرجة جودة الخدمة وتطويرها في هذا البعد، بينما أشار 52 % من إجمالي المبحوثين إلي عدم وجود تعاطف من المرشدين معهم أثناء تلقي الخدمة الارشادية . الدرجة الكلية لجودة الخدمة الارشادية : أوضحت النتائج أن ما يقترب من ربع عدد المبحوثين 23 % منهم في الفئة المرتفعة لدرجة جودة الخدمة، وأن 9 % منهم كانوا في الفئة المتوسطة لدرجة جودة الخدمة الارشادية، بينما كان ما يزيد عن ثلثي المبحوثين 68 % منهم في الفئة المنخفضة لدرجة جودة الخدمة، وتشير النتائج سالفة الذكر إلي أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع المبحوثين 77 % منهم أشاروا بضعف جودة الخدمات الارشادية المقدمة لهم وأن الخدمات الارشادية الحالية ذات جودة ما بين ضعيفة إلي متوسطة وتمثلت أهم النتائج فيما يلي: أن الدرجة الكلية لتواجد الخدمة الارشادية لم تعدي 83.7% أي أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع عدد المبحوثين كانت آرائهم تؤيد تواجد الخدمة الارشادية بدرجة قليلة إلي متوسطة من حيث الكم والنوع. أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع عدد المبحوثين 90 % منهم كانت آرائهم تشير إلي الخدمة الارشادية الحالية بدرجة متوسطة إلي كبيرة فيما يتعلق بالأشياء الملموسة. أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع عدد المبحوثين 86.8% منهم كانت آرائهم تشير لتواجد الخدمة الارشادية الحالية بدرجة منخفضة إلي متوسطة في بعد الاعتمادية. أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع عدد المبحوثين 83% منهم كانت آرائهم تشير إلي تواجد الخدمة الارشادية الحالية بدرجة منخفضة إلي متوسطة في بعد الاستجابة. أن ما يقترب من ثلاثة أرباع عدد المبحوثين 72.22% منهم كانت آرائهم تشير لتواجد الخدمة الارشادية الحالية بدرجة قليلة إلي متوسطة في بعد التوكيد والثقة. أن ما يزيد عن نصف عدد المبحوثين 60 % منهم كانت آرائهم تؤيد وجود نقص في درجة التعاطف معهم عند تقديم الخدمة الارشادية وعدم تواجد الجودة في الخدمة الارشادية الحالية سوي بدرجة منخفضة إلي متوسطة في بعد التعاطف. كما دلت النتائج علي أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع عدد المبحوثين يقعون في المرحلة العمرية المنخفضة والمتوسطة. وأظهرت أن غالبية المبحوثين بنسبة تعدت ثلاثة أرباع عدد المبحوثين كانوا حاصلين علي مؤهلتهم الدراسية متوسطة إلي عالية. وأوضحت النتائج أن أكثر من ثلثي عدد المبحوثين في الفئة المنخفضة والمتوسطة لنسبة مساهمة الأسرة في الزراعة. بينما كان أكثر من نصف عدد المبحوثين 61 % منهم يمارسون النشاط الزراعي بدرجة كبيرة وهم من لديهم نشاط زراعي مختلط بشقيه النباتي والحيواني. وأظهرت النتائج أيضا أن أكثر من ثلثي عدد المبحوثين كانوا في الفئة المنخفضة والمتوسطة لدرجة القيادة.