Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية تصور مقترح لإعداد معلم الفصل بكليات التربية بليبيا في ضوء الكفايات التدريسية /
المؤلف
بشينة، نجاح المبروك علي.
هيئة الاعداد
باحث / نجاح المبروك على بشينة
مشرف / سهام حنفى محمد
مشرف / سليم عبد الرحمن سليمان
مناقش / عماد الدين عبد المجيد الوسيمي
مناقش / خميس محمد خميس
الموضوع
التعليم الجامعي - ليبيا.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
381 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس العلوم
الناشر
تاريخ الإجازة
20/12/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 422

from 422

المستخلص

يعتبر المعلم عنصراً من عناصر المنظومة التعليمية فهو الركيزة الأساسية لعملية التعليم، وبالتالي فإن قيام المعلم بدوره يتطلب إعداده إعداداً سليماً ومتميزاً حتى يتمكن من تحقيق أهداف العملية التعليمية، وهناك اهتمام عالمي بعملية إعداد معلم الفصل بكليات التربية في ظل تدفق المعرفة العلمية، والتقنية، والمفاهيم المعاصرة للتربية، وهذا كله يتطلب من مؤسسات إعداد المعلمين أن تعدل برامجها الدراسية، وخاصة في إعداد معلم الفصل لتواكب التغيرات والتطورات الحديثة.
ولهذا فقد برز الاهتمام بتربية المعلمين، وإعدادهم، وتزويدهم بالمهارات والكفايات الأساسية القائمة على الكفايات التدريسية كواحدة من أهم الاتجاهات المعاصرة، وقد ساعد على انتشارها كثرة الانتقادات التي وجهت إلى برامج تربية المعلمين التقليدية، لذلك فقد أصبحت برامج رفع كفاية المعلم هي المحك الأساسي الذي ترتكز عليه عملية الإعداد، إلا أنه ما زال ملحوظاً في البيئة التربوية الليبية ( كليات التربية ) وجود قصور في جانب الإعداد، والذي يتمثل في الفجوة الواسعة بين الجانب النظري والعملي في هذه البرامج، ومن هنا تأتي أهمية اقتراح تصور لإعداد معلم الفصل بكليات التربية في ضوء الكفايات التدريسية.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة المشكلة من خلال السؤال الرئيسي التالي:
ما فاعلية التصور المقترح لإعداد معلم الفصل بكليات التربية بليبيا في ضوء الكفايات التدريسية؟
- أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق ما يلي:
التعرف على مدى فاعلية التصور المقترح لإعداد معلم الفصل في كلية التربية بجامعة طرابلس في ضوء الكفايات التدريسية.
- فروض الدراسة:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة الضابطة فى التطبيقين القبلي والبعدي فى اختبار التحصيل وأبعاده لصالح التطبيق البعدي.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة الضابطة في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة وأبعادها لصالح التطبيق البعدي.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي فى اختبار التحصيل وأبعاده لصالح التطبيق البعدي.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة وأبعادها لصالح التطبيق البعدي.
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار التحصيلي وأبعاده في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة وأبعادها لصالح المجموعة التجريبية.
7. لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجتي الاختبار التحصيلي، وبطاقة ملاحظة الأداء التدريسي المتصلة بالكفايات التدريسية للمجموعتين التجريبية والضابطة.
- أهمية الدارسة:
تظهر أهمية هذه الدراسة في أنها قد تفيد في الآتي:
- دراسة الواقع الأكاديمي الليبي بالنسبة لإعداد الطالب معلم الفصل لوجود قصور في هذا المجال.
- قد تفيد هذه الدراسة القائمين على مراكز التدريب والتأهيل، والمتخصصين في تنمية معلمي مرحلة التعليم الأساسي، حيث تلفت انتباه المتخصصين والمسئولين في هذا المجال إلى ضرورة الاهتمام بإعداد وتطوير المعلم مهنيا بما يتلاءم مع متطلبات العصر.
- تعتبر هذه الدراسة إضافة جديدة إلى أدبيات البحث العلمي في مجال تنمية الكفايات المهنية للمعلم في ليبيا، وتطوير برامج إعداد المعلمين في الجامعات.
- تفتح آفاقاً جديدة للدراسة والبحث في تناول الكفايات اللازمة لمعلم الفصل.
- يمكن أن تفيد هذه الدراسة الجهات المسئولة عن تنفيذ ومتابعة برنامج التربية العملية بكليات التربية، ومعاهد إعداد المعلمين في ليبيا.
- حدود الدراسة:
يقتصر البحث الحالي على الحدود الآتية:
- الحدود البشرية: اقتصرت الدراسة على طلاب معلم الفصل في كليات التربية
بجامعة طرابلس.
- الحدود الزمنية للدراسة: تنحصر الدراسة زمنيا في الفترة (2017)، حيث استغرق تطبيق التصور فيها (21) لقاء بمعدل (3) أيام بالأسبوع، ومدة الجلسة (60) دقيقة.
- الحدود المكانية للدراسة: تنحصر الدراسة مكانيا في كليات التربية بجامعة
طرابلس بليبيا.
منهج الدراسة:
- بما أن الهدف من هذه الدراسة هو إعداد تصور مقترح لإعداد معلم الفصل بكليات التربية بليبيا، ومن ثم التعرف على فاعلية هذا التصور المقترح؛ فقد استخدمت الباحثة وفقاً لطبيعة الدراسة المناهج التالية:
1- المنهج الوصفي والتحليلي :
من أجل تحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الذي تحاول من خلاله وصف الظاهرة موضوع الدراسة، والمنهج الوصفي الذي تحاول من خلاله تحليل بياناتها، وبيان العلاقة بين مكوناتها، والآراء التي تطرح حولها، والعمليات التي تتضمنها، والآثار التي تحدثها. (أبو حطب، وصادق: 1991، 105).
ومن خلال ذلك فقد تم التعرف على الكفايات التدريسية التي يجب توافرها لدى الطالب معلم الفصل.
2- المنهج التجريبي :
وهو المنهج الذي يعني تغييرا معمتدا ومضبوطا للشروط المحددة للواقع، أو الظاهرة التي تكون موضوع الدراسة، وملاحظة ما ينتج عن هذا التغير من آثار، ويتصف هذا المنهج بالدقة العلمية لأن نتائجه كمية دقيقة، ولهذا المنهج خطوات عملية منها: وضع تصميم تجريبي يحتوي على جميع النتائج، وعلاقتها، وشروطها.
(ذوقات عبيدات وآخرون: 1998، 290).
ويعتمد هذا المنهج على وجود متغير مستقل في التصور المقترح الذي يؤثر على المتغير التابع المتمثل في الكفايات التدريسية، ولبيان أثر المتغير المستقل في المتغير التابع فقد قامت الباحثة بتطبيق (الاختبار المعرفي التحصيلي)، و(بطاقةالملاحظة القبلية) على عينة الدراسة، ثم كان القيام بتدريس التصور المقترح لطلاب (معلم الفصل)، ومن خلال تطبيق التصور المقترح القائم على المعالجات الإحصائية اللازمة لمقارنة أداء الطلاب (معلم الفصل) بتدريس التصور بأدائهم بعد تدريسه؛ فقد اتبعت الباحثة التصميم التجريبي المعتمد على المجموعتين (الضابطة والتجريبية).
عينة الدراسة :
تم اختيار عينة الدراسة بطريقة (قصدية) من طلاب قسم (معلم فصل) بكليات التربية بجامعة طرابلس الذين التحقوا ببرنامج (التربية العملية) في الفصل الدراسي (الثامن)
للعام الجامعي (2017)، حيث بلغ عدد أفراد العينة (60) طالبة، منهم (30) طالباً من المجموعة التجريبية من طلاب كلية التربية جنزور، و(30) طالباً من المجموعة الضابطة من طلاب كلية التربية بقصر بن غشير، وكلية التربية طرابلس بعد الحصول على إذن من عميد كلية التربية بطرابلس، وقد تعاون المشرفون على التربية العملية مع الباحثة، وتم التنسيق مع رئيس قسم (معلم الفصل) على أساس مدى مناسبة محاضرات الطلاب مع موعد تدريس التصور المقترح.
أدوات الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة، واختبار صحة فرضياتها قامت الباحثة بإعداد أدوات الدراسة، والتي تمثلت في (الأختبار المعرفي)، و(بطاقة الملاحظة)، وقد تم إعداد أدوات الدراسة بناء على قائمة الكفايات التدريسية لإعداد معلم الفصل بكليات التربية بجامعة طرابلس، وكانت أدوات الدراسة كما يلي:
1. الأختبار المعرفي.
2. بطاقة الملاحظة.
مصطلحات الدراسة:
فاعلية: تعرف الباحثة (الفاعلية) أجرائياً بأنها: مدى الأثر الذي يمكن أن يحدثه التصور المقترح لتنمية الكفايات التدريسية لدى الطالبات المعلمات في قسم معلم الفصل بكليات التربية.
الكفاية: تعرف الباحثة (الكفاية) أجرائياً بأنها: مجموعة القدرات وما يرتبط بها من مهارات يمتلكها المعلم والمرتبطة بأدواره ومسئولياته بكفاءة مما ينعكس على كفاءة العملية التعليمية.
الكفايات التدريسية: تعرفها الباحثة أجرائياً بأنها: مجموعة المعارف والمفاهيم والإتجاهات والمهارات التي يكتسبها الطالب معلم الفصل في كليات التربية نتيجة إعداده في برنامج تعليمي معين يوجه سلوكه ويرتقي بأدائه إلى المستوى المطلوب من التمكن في ممارسة مهنته بسهولة ويسر.
التربية العملية: تعرفها الباحثة إجرائياً بأنها: برنامج تدريبي ميداني هادف تقدمه كليات التربية خلال فترة زمنية محدةة تحت إشرافها بالتعاون مع مدارس التدريس بهدف إتاحة الفرصة أمام طلاب معلم الفصل لتطبيق ما تعلموه من مقررات نظرية تطبيقاً عملياً من خلال ممارسة التدريس الحقيقي في المدارس.
معلم الفصل: تعرفه الباحثة اجرائياً بأنهم: طلاب كليات التربية الذين انطبقت عليهم شروط التأهيل لممارسة التربية العملية بإحدى مدارس التعليم الإبتدائي التابعة لوزارة التربية والتعليم تحت إشراف قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بعد دراستهم للمواد التخصصية والتربوية وقد انهى ما لا يقل عن (134) ساعة من ساعات الخطة الدراسية المعتمدة.
التصور المقترح: تعرف الباحثة التصور المقترح بأنه: مجموعة من الدروس المصممة بطريقة مترابطة ومتناسقة ومتضمنه مجموعة من الخبرات والمهارات والأنشطة مصادر التعلم وطرق وإستراتيجيات التدريس والتقويم بهدف تنمية الكفايات التدريسية لدى طلاب معلم الفصل بما يسهم في تحسين العملية التعليمية.
نتائج الدراسة:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة الضابطة فى التطبيقين القبلي والبعدي فى اختبار التحصيل وأبعاده لصالح التطبيق البعدي.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة الضابطة فى التطبيقين القبلي والبعدي فى بطاقة الملاحظة وأبعادها لصالح التطبيق البعدي.
3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة وأبعادها لصالح التطبيق البعدي.
4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى الاختيار التحصيلي وأبعاده فى التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
5- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة وأبعادها لصالح المجموعة التجريبية.
6- وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجتي الاختبار التحصيلي، وبطاقة ملاحظة الأداء التدريسي المتصلة بالكفايات التدريسية البعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة.
توصيات الدراسة :
استنادا إلى النتائج السابقة التي أسفرت عنها الدراسة الحالية تقدم الباحثة عددا من التوصيات التالية :
1- ضرورة تبني طرقاً حديثة في إعداد وتدريب الطلاب، والتخلص من الطرق التقليدية.
2- الاهتمام بالنمو المهني للطلاب معلمي الفصل في المجال المعرفي والمهاري، للوصول إلى مستوى متميز من الكفاءة اللازمة لممارسة المهنة.
3- إنشاء وحدة خاصة في وزارة التربية والتعليم تختص بتصميم البرامج التعليمية.
4- الاستفادة من محتوى التصور المقترح الذي أعدته الباحثة في إعداد وتدريب طلاب معلم الفصل.
5- العمل على تطوير برنامج التربية العلمية في برامج إعداد المعلم في كليات التربية في الجامعات الليبية؛ ليساير المستجدات في مجال الكفايات ومهارات التدريس، كي تتاح لطلاب معلم الفصل الفرصة الكافية للتدريب العملي التطبيقي عليها، مما يؤدي إلى التحسين النوعي في مستوى أدائهم المهني بعد التخرج.
6- أهمية تأكيد المشرفين التربويين على الطلاب معلمي الفصل على ضرورة استخدام الكفايات التدريسية فى التدريس.
7- الإفادة من قائمة الكفايات التي تضمنتها بطاقة الملاحظة كمعيار للأداء المطلوب من قبل الطلاب.
8- ضرورة بناء برامج أخرى لطلاب معلم الفصل تقوم على استخدام طرق تدريس أخرى كالمدخل المنظومي أو التعاوني....... إلخ.

مقترحات الدراسة :
بناء على ما أسفرت عنه الدراسة الحالية من نتائج يمكن اقتراح بعض البحوث التى يمكن إجراؤها فى مجال إعداد المعلم فى كليات التربية، وتنمية الكفايات التدريسية لديهم، وهي كما يلي:
1. المتابعة المستمرة من أساتذة الجامعة، والمشرفين التربويين في كليات التربية بجامعة طرابلس من خلال عقد ورش عمل، وندوات بهدف إكساب الطلاب الكفايات التدريسية.
2ـ إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية على طلاب التخصصات الأخرى.
3ـ إجراء دراسات أخرى مماثلة تتناول الكفايات التي لم تتعرض لها الدراسة الحالية.