الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 204 |  |  |
| | | from | 204 | | |
Abstract
تهدف هذه الرسالة الي تحضير بعض المواد الفلورسينية غير العضوية النانونية حيث تم تحضير سيلينيد النحاس وسيلينيد الزنك وتوليفة من سيلينيد النحاس والزنك وتيليوريد النحاس وعمل توصيف لها باستخدام الاجهزة الطيفية المختلفة. حيث تم دراسة النشاط البيولوجي لهذه المركبات المحضرة ضد الميكروبات وضد خلايا سرطان القولون وايضا تم دراسة النشاط الحفزي الضوئي لهذه المركبات تجاه تكسير صبغة الرودامين B. تتكون هذه الرسالة من ثلاث وحدات الوحدة الاولي: تتضمن هذه الوحدة توضيح لمعني كلمة النانو تكنولوجي كما تتضمن ايضا طرق تحضير وتطبيقات المواد النانومترية ونبذة تاريخية عن طرق تحضير وتطبيقات سيلينيد النحاس وطرق تحضير وتطبيقات سيلينيد الزنك وطرق تحضير وتطبيقات تيليوريد النحاس وتطبيقات سيلينيدات وتيلوريدات الفلزات. الوحدة الثانية: تتضمن الكيماويات والكواشف المستخدمة في هذا العمل البحثي وطريقة التحضير لكلا من سيلينيد النحاس و سيلينيد الزنك وتوليفة من سيلينيد النحاس والزنك وتيليوريد النحاس. بالاضافة الي الاجهزة المستخدمة لتوصيف هذه المواد مثل (جهاز حيود الاشعة السينية و اطياف الاشعة تحت الحمراء و المجهر الالكتروني النافذ عالي الدقة والمجهر الالكتروني الماسح واطياف الاشعة فوق البنفسجية والمرئية واطياف تشتت الطاقة بالاشعة السينية ) ايضا طريقة عمل النشاط البيولوجي لهذه العينات ضد الميكروبات وضد خلايا سرطان القولون. الوحدة الثالثة: وتشمل المناقشة والنتائج وتتكون من سبعة اجزاء. الجزء الاول وهو تحضير وتوصيف جزيئات سيلينيد النحاس النانومترية والتي تم تحضيرها من تفاعل كبريتات النحاس مع سيلينيت الصوديوم في وجود الهيدرازين المتهدرت كعامل مختزل عند درجة حرارة الغرفة. تم دراسة المتغيرات المختلفة الخاصة بهذه الطريقة وهي تأثير النسبة المولارية لكبريتات النحاس: سيلينيت الصوديوم و تأثير كمية الهيدرازين المتهدرت و تأثيروقت التفاعل وايضا تأثير استخدام مصادر مختلفة من النحاس(الايونات المختلفة) مثل (كبريتات النحاس خماسي الهيدرات وكلوريد النحاس ثنائي الهيدرات وخلات النحاس احادي الهيدرات ونترات النحاس ثلاثي الهيدرات) وايضا تم دراسة المعالجة الحرارية لهذه الطريقة. من دراسة هذه المتغيرات اتضح ان الظروف المثالية للحصول علي مركب نقي من سيلينيد النحاس كانت 5 مللي مول من مصدر النحاس مع 5 مللي مول من سيلينيت الصوديوم و 5 مللي لتر من الهيدرازين المتهدرت وتقليب لمدة ساعتين كما ان التفاعل تم اجراءه في درجة حرارة الغرفة. تم توصيف المواد الناتجة بأساليب مختلفة مثل ( حيود الاشعة السينية و اطياف الاشعة تحت الحمراء و المجهر الالكتروني النافذ عالي الدقة و المجهر الالكتروني الماسح و اطياف الاشعة فوق البنفسجية والمرئية ). الجزء الثاني وهو تحضير وتوصيف جزيئات سيلينيد الزنك النانومترية والتي قد حضرت بطريقة المعالجة الحرارية من تفاعل خلات الزنك مع سيلينيت الصوديوم في وجود الهيدرازين المتهدرت. تم دراسة المتغيرات المختلفة الخاصة بهذه الطريقة (مثل تأثير النسبة المولارية لخلات الزنك: سيلينيت الصوديوم و ثأثير كمية الهيدرازين المتهدرت و تأثير درجة الحرارة و تأثير وقت المعالجة الحرارية و تأثيرالايونات المختلفة (استخدام مصادر مختلفة للزنك وهي خلات الزنك ثنائي الهيدرات و كبريتات الزنك سباعي الهيدرات و نترات الزنك سداسي الهيدرات)) من دراسة هذه المتغيرات اتضح ان الظروف المثالية للحصول علي مركب نقي من سيلينيد الزنك كانت 5 مللي مول من مصدرالزنك مع 5 مللي مول من سيلينيت الصوديوم و 5 مللي لتر من الهيدرازين المتهدرت بمعالجة حرارية عند 120 درجة مئوية لمدة 4 ساعات. تم توصيف المواد الناتجة بأساليب مختلفة مثل ( حيود الاشعة السينية و اطياف الاشعة تحت الحمراء و المجهر الالكتروني النافذ عالي الدقة و المجهر الالكتروني الماسح و اطياف الاشعة فوق البنفسجية والمرئية ). الجزء الثالث وهو تحضير وتوصيف جزيئات توليفة من سيلينيد النحاس و الزنك النانومترية والتي قد حضرت بطريقة المعالجة الحرارية من تفاعل خلات الزنك وخلات النحاس مع سيلينيت الصوديوم في وجود الهيدرازين المتهدرت. تم دراسة المتغيرات المختلفة الخاصة بهذه الطريقة (مثل تأثير النسبة المولارية لخلات الزنك:خلات النحاس و تأثير درجة الحرارة و تأثير وقت المعالجة الحرارية) من دراسة هذه المتغيرات اتضح ان الظروف المثالية للحصول علي توليفة من سيلينيد النحاس و الزنك كانت 2.5 مللي مول من خلات الزنك و 2.5 مللي مول من خلات النحاس مع 5 مللي مول من سيلينيت الصوديوم و 5 مللي لتر من الهيدرازين المتهدرت بمعالجة حرارية عند 120 درجة مئوية لمدة 4 ساعات. تم توصيف المواد الناتجة بأساليب مختلفة مثل ( حيود الاشعة السينية و اطياف الاشعة تحت الحمراء و المجهر الالكتروني النافذ عالي الدقة و المجهر الالكتروني الماسح و اطياف الاشعة فوق البنفسجية والمرئية و واطياف تشتت الطاقة بالاشعة السينية ) الجزء الرابع وهو تحضير وتوصيف جزيئات تيليوريد النحاس النانومترية والتي قد حضرت بطريقة حرارية من تفاعل كبريتات النحاس مع تيليوريت البوتاسيوم في وجود الهيدرازين المتهدرت كعامل مختزل. تم دراسة المتغيرات المختلفة الخاصة بهذه الطريقة (مثل تأثير النسبة المولارية لكبريتات النحاس:تيليوريت البوتاسيوم و ثأثير كمية الهيدرازين المتهدرت و تأثير درجة الحرارة و تأثير وقت المعالجة الحرارية و تأثيرالايونات المختلفة (استخدام مصادر مختلفة من النحاس مثل كبريتات النحاس خماسي الهيدرات و كلوريد النحاس ثنائي الهيدرات و خلات النحاس احادي الهيدرات و نترات النحاس ثلاثي الهيدرات) ) من دراسة هذه المتغيرات اتضح ان الظروف المثالية للحصول علي مركب نقي من تيليوريد النحاس كانت 5 مللي مول من مصدرالنحاس ( كبريتات النحاس خماسي الهيدرات و كلوريد النحاس ثنائي الهيدرات و نترات النحاس ثلاثي الهيدرات) مع 3.75 مللي مول من تليوريت البوتاسيوم و 1 مللي لتر من الهيدرازين المتهدرت بمعالجة حرارية عند 160 درجة مئوية لمدة 6 ساعات. مع العلم انه عند استخدام خلات النحاس كمصدر للنحاس كان ناتج التفاعل خليط من مواد مختلفة. تم توصيف المواد الناتجة بأساليب مختلفة مثل ( حيود الاشعة السينية و اطياف الاشعة تحت الحمراء و المجهر الالكتروني النافذ عالي الدقة و المجهر الالكتروني الماسح). الجزء الخامس وهو دراسة النشاط البيولوجي لهذه المركبات ضد الميكروبات حيث ان سيلينيد النحاس وسيلينيد الزنك وتوليفة سيلينيد النحاس والزنك لديهم تأثير متوسط ضد بكتريا Escherichia coli وStaphylococcus aureusوعدم تأثير ضدAspergillus flavusفطر و كانديدا البيكانس لكن تيليوريد النحاس لديه تأثير قوي ضد بكتريا Escherichia coli و Staphylococcus aureus وتأثير متوسط ضد فطر Aspergillus flavus و كانديدا البيكانس. الجزء السادس وهو التأثير البيولوجي لهذه المركبات ضد خلايا سرطان القولون . حيث ان نسبة بقاء خلايا سرطان القولون المعالجة بالمواد سالفة الذكر تأثرت تأثرا كبيرا بعد 24 ساعة تحضين. فكانت نسبة بقاء الخلايا 60.6 بالمائة و 66.7 بالمائة و 64.2 بالمائة و 65.8 بالمائة بعد تعرض هذه الخلايا ل50 ميكروجرام لكل مللي لتر من سيلينيد النحاس و سيلينيد الزنك و توليفة من سيلينيد النحاس والزنك و تيليوريد النحاس المحضرة عند الظروف المثالية علي التوالي. الجزء السابع وهو دراسة النشاط الحفزي الضوئي لهذه المركبات تجاه تكسير صبغة الرودامين B. اظهرت النتائج ان هذه الصبغة تتكسر في غياب هذه المركبات في وجود الاشعة فوق البنفسجية حيث وصل التكسير الي حوال 76 في المائة بعد 180 دقيقة اشعاع. بالرغم من ذالك فإن تكسير هذه الصبغة تحسن في وجود هذه المركبات في وجود الاشعة فوق البنفسجية حيث كانت نسبة التكسير 95.5 في المائة بعد 100 دقيقة اشعاع في وجود توليفة من سيلينيد النحاس والزنك و 92.4 في المائة في وجود سيلينيد النحاس بعد 130 دقيقة اشعاع و 94 في المائة بعد 180 دقيقة اشعاع في وجود سيلينيد الزنك بينما كان تأثير تليوريد النحاس علي تكسير هذه الصبغة ضعيف.