Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مظاهر عبادة الآلهة المصرية في الحضارة الليبية في العصور القديمة /
المؤلف
اقويدر، عبد السلام محمد على.
هيئة الاعداد
باحث / عبد السلام محمد على اقويدر
مشرف / السيد رشدي محمد
مناقش / جمال عبدالعزيز طلبه
مناقش / السيد رشدي محمد
الموضوع
التاريخ فلسفة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
278 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

اهتمت هذه الدراسة منذ البداية بالتركيز على أهم المظاهر الحضارية التى واكبت الحياة الدينية في كلا من الحضارة المصرية القديمة وجارتها الحضارة الليبية القديمة، وكانت البدايةبأسباب إختيار الموضوع، ومن ثم اهميته المتمثلة في إبراز تلك المظاهر الدينية التى ظهرت لدى سكان الحضارة الليبية ودور الحضارة المصرية القديمة في هذا الجانب. أما الغاية فتكمن في أثبات حقيقة الفرضية التى تقول بأن تلك الطقوس والمعابد والمسميات التى ظهرت في الحضارةالليبية القديمة كانت نتيجة اتصال مباشر،اما الإطار الزمنى فيحدد بتلك الفترة الزمنية القديمة التى شملت عصور ماقبل التاريخ وحتى الاحتلال الروماني وما بعده،والإطار الجغرافي يضممن الشرق البحر الأحمر و غرباً المناطق الليبية القديمة، ويتجه من البحر المتوسط شمالاً حتى الصحراء الكبرى جنوباً، أما الدراسات السابقة فقد شملت القديمة منهاوالحديثة. والمنهج العلمى الذى المعتمد هو المنهج التحليلي وقد واجهت هذه الدراسة مجموعة من الصعوبات كانت من أشدها هى تلك الظروف القاسية التى مرت بها أحدى مواقع الدراسة وهى ليبيا. تقسيمات الدراسة شملت ثلاثة فصول كان لكل فصلا مجموعة من المحاور، حيث بدء الفصل الأول بعنوان أصول الفكر الديني وظهور الآلهة وقد احتوى ثلاثة محاور رئيسة كان أولها ظهور القبائل الليبية في الوثائق المصرية، ويليه المحور الثاني الذى ركز على الأصل المحلى لعبادة قوى الطبيعة في ليبيا القديمة، ونعرج بعد ذلك للمحور الثالث الذى شمل عنوان الآلهة المحلية والأجنبية التى عبدت في ليبيا وعلاقتها بالأراضي المصرية مبتدئاً بالإله قورزيل ( قرزا) ، بالإضافة للآلهة تانيت،كذلك الإله آش وابوسيدون وبعض الآلهة الاجنبية منها الإله بعل حمون، أما الفصل الثاني الذى حمل عنوان الآلهة المصرية وإرتباطها بالحضارة الليبية، فقد ضم محاور كانت بدايتها بذكر أهم الآلهة المصرية القديمة،والمحور الثاني خصص للحديث عن أرتباط بعض الآلهة المصرية بالحضارة الليبية القديمة، والمحور الثالث كانبعنوان المعابد المحلية التى شيدت للآلهة المصرية في ليبيا، كمعبد الإله أمون في (ترهونة) ، بالإضافة لطقوس تقديم القرابين. أما الفصل الثالث فقد حمل عنوان الطقوس والعادات الدينية في ليبيا القديمة وعلاقتها بالآلهة المصرية وشمل محورين الأول تحدث عن الطقوس الجنائزية التى ترافق الميت من حيث المقابر،وطلاء جثة الميت وأثاثه الجنائزي، أما المحور الثاني والاخير فقد ركز على مجموعة من العادات في الحضارة الليبية القديمة، وفي النهاية ياتي دور الخاتمة التى ركز فيها الباحث على أهم النتائج التى توصل إليها، بالإضافة للملاحق التىاحتوت على أشكال وصور وخرائط، كانت هى الدليل المادي الملموس لاثبات الفرضية، وتختم هذه الدراسة بقائمة شملت المصادر والمراجع.