Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مثلث حلايب وأثره في العلاقات المصرية السودانية :
المؤلف
يوسف, محمد عبد الرحيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الرحيم محمد يوسف
مشرف / فاروق عثمان أباظة
مناقش / جمال معوض شقرة
مناقش / محمد عمر عبد العزيز
الموضوع
العلاقات الخارجية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
241 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
18/1/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 215

from 215

المستخلص

قسمت الدراسة إلي مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة بالنتائج والتي توصل إليها الطالب، ثم ملحق بالخرائط والصور وآخر للوثائق، ثم ثبت للوثائق والمصادر والمراجع التي استعان بها الطالب في دراسته، وذلك علي النحو التالي:
فقد شملت المقدمة علي أسباب اختيار الموضوع، وأهمية الدراسة، ومناهج الدراسة، وفرضية الدراسة، وكذلك أهداف الدراسة وتساؤلاتها، ثم عرض للدراسة الميدانية ومراحل العمل المكتبي، ثم الصعوبات التي واجهت الطالب والدراسة، وأخيرًا عرض محتويات الدراسة.
وجاء التمهيد ليستعرض أهم الموضوعات التي تتعلق بالمثلث مثل الموقع الجغرافي لمثلث حلايب، وحدود المثلث، والخصائص الجغرافية للمثلث، والتكوين الأنثربولوجى لسكان المثلث، والتطور التاريخي للمثلث، وأهم المظاهر الحضارية للوجود المصري في السودان، وفي النهاية عرض لمسار العلاقات المصرية السودانية منذ اتفاق الحكم الثنائي وحتى إعلان الاستقلال عام 1956م.
وجاء الفصل الأول تحت عنوان حدود مصر الجنوبية ونشأتها، واستعرض الفصل مفهوم الحدود بصفة عامة، ثم التعرض للحدود الجنوبية لمصر قبل ضم السودان، ووضع الحدود الجنوبية لمصر خلال الفترة من (1820 - 1899م)، وشكل الحدود الجنوبية لمصر والسودان بعد لاتفاقية (1899م)، وأهم التعديلات الإدارية (1902م -1907م) التي حدثت للمثلث، وأهم مظاهر الوجود المصري في مثلث حلايب خلال الفترة من (1907 - 1956م)، كما لا يمكن إغفال دور هيئة المساحة المصرية في مثلث حلايب ودور الأطالس الأجنبية في اعتماد الحد الإداري، ثم الحكم الذاتي في السودان 1953وتفجير مشكلة الانتخابات في المثلث.
أما الفصل الثاني فتعرض لاستقلال السودان، وأزمة حلايب الأولى (1958م)، حيث تعددت محاور الفصل لتشمل: إعلان السودان استقلاله في حدود النطاق الإقليمي للسودان المصري، ثم العدوان الثلاثي على مصر وموقف السودان حكومتًا وشعباً، وأسباب توتر العلاقات المصرية السودانية وظهور الأزمات السياسية، وتدعيات وفتح ملف الحدود مع السودان 1957م، وعلاقة أمريكا وإنجلترا بحكومة ”عبد الله خليل” وأثر هذه العلاقة على حدود مصر الجنوبية، ثم تطور أزمة حلايب 1958م وأسبابها، وتداول قضية المثلث وعرضها على مجلس الأمن، ثم الأسباب التي دعت إلي تجمد أزمة حلايب 1958م.
وتطرق الفصل الثالث إلي التحولات السياسية في السودان خلال الفترة ( 1958-1992م) وانعكاساتها على العلاقات المصرية، ومثلث حلايب، بدءًا من العلاقات المصرية السودانية خلال فترة حكم الفريق ”إبراهيم عبود” (1958-1964م) ومسألة حلايب، ثم مشكلة التعدين في مثلث حلايب خلال عهد الفريق ”عبود”، والتحول السياسي في السودان في ظل الحكم المدني الثاني (1964- 1969م)، وعلاقته بمصر، وأثر الدعم السوداني لمصر في نكسة 1967م، وتحسن العلاقات المصرية السودانية أثناء فترة حكم جعفر النميرى 1969م –1985م، ثم التغير السياسي في السودان 1985- 1989م، وعلاقته بمصر، ثم أثر حكم الإنقاذ 1989م علي العلاقات الثنائية بين البلدين.
وجاء عنوان الفصل الرابع ليؤكد علي ظهور مشكلة حلايب كأزمة في العلاقات المصرية السودانية (1992-1995م) خاصة بعد تولي حكم الإنقاذ للسلطة بقيادة البشير، وبداية تفجير أزمة حلايب 1992م، وما أعقبها من إجراءات بين الطرفين خلال الأزمة، وما أعقبها من المفاوضات، وتدخل بعض المنظمات الإقليمية الدولية، ثم تدخل مصر القوي وإنهاء أزمة حلايب عام 1995م وبإنهاء الإدارة السودانية علي المثلث، وعودته كاملًا لمصر.
وتطرق الفصل الأخير إلي بعض المظاهر الحضارية بالمثلث في الفترة (1992-2012)، حيث تناول الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية. ثم تنتهي الرسالة بالخاتمة التي تتضمن أهم النتائج التي توصل إليها الطالب.