الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 175 |  |  |
| | | from | 175 | | |
Abstract
ان حاسة البصر من أهم حواس الإنسان على الاطلاق حيث ان الحرمان من حاسة البصر يفقد الطفل معظم خبراته اليومية المتعلقة بالصورة واللون والشكل ويحرمه من تكوين الصورة الذهنية عن معظم الاشياء في البيئة وكما هو معلوم فان تكوين الصور الذهنية عن الاشياء وتخزينها واستدعائها عند الحاجة تعتبر من أهم مقومات عملية التعلم وأكتساب المهارات والتفاعل مع البيئه المحيطه والتكيف مع أنشطه الحياه اليوميه المختلفه. لذلك لابد من إتخاذ مبادره لإعادة تأهيل جميع المعاقين فى المجتمع.
إن مبادرة إعادة التأهيل فى المجتمع تسعى الى النهوض بحقوق المعاقين للعيش كمواطنين على قدم المساواه داخل المجتمع والتمتع بالصحه والرفاهيه والمشاركه مشاركه تامه فى الأنشطه التربويه والإجتماعية والثقافيه والدينيه والأقتصاديه والسياسيه وذلك للعمل على تحقيق تكافؤ الفرص وشمول جميع المعاقين فى كنف المجتمع وجعلهم من المشاركين مشاركه فعاله فى المجتمع سواء على المستوى المحلى او الخارجى
الهدف من الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلي :-
تقييم مشورة الرعاية الذاتية للطلاب المعاقين بصريا للتكيف مع أنشطة الحياة اليومية وذلك من خلال:
6. تقييم معرفة الطلاب المعاقين بصريا بشأن المشورة عن الرعاية الذاتية.
7. تقييم ممارسة الطلاب المعاقين بصريا بشأن للتكيف مع أنشطة الحياة اليومية .
8. تقييم القدرات النفسية الاجتماعية للطلاب المعاقين بصريآ.
9. تطويروتنفيذ وتقييم تأثير مشورة الرعاية الذاتية على الطلاب المعاقين بصريآ للتكيف مع أنشطة الحياة اليومية.
أفتراضات البحث:
سوف تحسن مشورة الرعاية الذاتية من معلومات وممارسات الطلاب المعاقين بصريآ للتكيف مع انشطة الحياة اليومية.
طريقة وادوات البحث:
نوع البحث:
تم إستخدام تصميم شبه تجريبى، إختبار قبلى وبعدى ومتابعه بعد ثلاثة أشهرلإجراء هذه الدراسة.
- مكان البحث:
أجريت هذه الدراسه بمدرستى النور للمكفوفين الداخلية بمدينتى بنها و طنطا .
- عينة البحث:
تضمنت عينة البحث جميع الطلاب بالمرحلتين الأعدادية والثانوية بمدرستى النور للمكفوفين بمديتى بنها و طنطا وعددهم (100) طالب 65 منهم من مدرسة النور للمكفوفين بمدينة طنطا و35 من مدرسة النور للمكفوفين بمدينة بنها و تتراوح اعمارهم ما بين 13 الى 18 سنه خالين من اى اعاقة جسدية او عقلية اخرى .
أدوات البحث:
تم أستخدام هذه الأدوات لجمع البيانات:
1) الأداة الأولى: أستمارة استبيان تحتوى على ثلاث اجزاء وهما كالأتى:
الجزء الأول: يهتم بتحديد الخصائص الاجتماعية للطلاب المعاقين بصريآ بمدرستى النور بمدينتى بنها وطنطا مثل (السن، الجنس، التعليم، الإقامة، الخ).
الجزء الثانى: يهتم بتحديد معلومات الطلاب المعاقين بصريآ عن المشورة عن الرعاية الذاتية وتتضمن ( الرعاية البدنية ،الرعاية النفسية، الرعاية الاجتماعية،الخ).
الجزء الثالث: يهتم بتقييم القدرات النفسية الاجتماعية للطلاب المعاقين بصريآ مثل (الاندماج والتكيف الاجتماعى ،الخ).
2)الأداة الثانية: قائمة ملاحظة تشتمل على جزئين:
الجزء الأول : لملاحظة بيئة المدرسة مثل ( النظافة، التهوية، ، مصدر المياة،سلامة وامن المدرسة،الخ).
الجزء الثانى : لملاحظة ممارسات الطلاب عينة البحث للتكيف مع أنشطة الحياة اليومية وتتضمن (الاستحمام وارتداء الملابس، وتناول الطعام، وأستخدام وسائل النقل،إستخدام المرحاض، الخ).
3) الأداة الثالثة: مقياس فينلاند للسلوك التكيفي
حيث يقوم بتقييم القدرات النفسية الأجتماعية للفرد ويتألف من خمس أبعاد رئيسية يندرج تحتها أحد عشر بعداً فرعياً، وتشمل جوانب الحياة المختلفة: كمها رات التواصل، والحياة اليومية، والتنشئة الاجتماعية، والمهارات الحركية.
وهذه الأدوات سيتم مراجعتها من قبل لجنه تتألف من سبعة أساتذة من كليات التمريض للتأكد من تحقيق الشمولية والدقة والوضوح لتحقيق هدف الدراسة.
مجال البحث: وقد اشتمل على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: مرحلة ما قبل المشورة وأشتملت تجميع البيانات باستخدام الأدوات المخصصة لها.
المرحلة الثانية: تنفيذ المشورة عن الرعاية الذاتية للطلاب المعاقين بصريآ بصورة فردية من خلال محاضرات وتدريب عملى وكل محاضرة أستغرقت تقريبا 30-45 دقيقة مستخدمة مجموعة مناقشات وايضا كتيبات وأسطوانه مسجله.
المرحلة الثالثة: مرحلة التقييم تمت بعد انتهاء المحاضرات والتدريب العملى مباشرة وبعد 3 شهور باستخدام أدوات ما قبل المشورة.
- الدراسة التمهيدية :
تم عمل دراسة مصغرة، اشتملت 10% من العينة وعددهم 10 طلاب وذلك لتقييم أدوات جمع البيانات المستخدمة في الدراسة. وطبقا للنتائج تم تحليل البيانات وعند الضرورة تم عمل ما يلزم من تصحيح أو حذف أو إدخال.
طريقة إجراء الدراسة:
• تم الحصول على خطاب موجه من كلية التمريض – جامعة بنها الى الإدارة المركزية لأمن وزارة التربية والتعليم وأيضآ لأمن مديرية التربية والتعليم ولمديرى مدرستى النور بمدينتى بنها وطنطا لتجميع البيانات اللازمة لإجراء الدراسه حتى يسمح للباحثة دخول المدارس وعمل المقابلة الشخصية مع الطلاب.
• قامت الباحثة بتقديم نفسها للطلاب ثم قامت بشرح أهداف الدراسة والغرض منها وذلك لكسب تعاونهم معها ، ثم قامت بإجراء مقابلة معهم كلآ على حده وتوجيه الأسئلة إليهم بلغة عربية مبسطة.
• تم تجميع العينة من خلال حضور الباحثة إلي المدرسه يومان أسبوعيا من الساعة العاشرة صباحا إلي الساعة الثانية عشر ظهرا وذلك في الفترة من بداية فبراير 2016 إلي نهاية سبتمبر 2016.
نتائج البحث:
قد أسفرت الدراسة عن النتائج الآتية :-
• كان أكثر من نصف عدد الطلاب تحت الدراسة 53% يقع ضمن الفئة العمرية من 16- أقل من 19 عاما .
• بالنسبة لمعلومات الطلاب عن الرعايه الذاتيه: فقط 7% من الطلاب المعاقين بصريآ كان لديهم معلومات بدرجه مرضيه عن الرعايه الذاتيه قبل تطبيق مشورة الرعايه الذاتيه وأزدادت هذه النسبه لتصبح 82% بعد تطبيق مشورة الرعايه الذاتيه مباشرة، ثم أنخفضت الى 11% بعد ثلاثة شهور من التطبيق.
• وفيما يتعلق بالقدرات النفسيه للطلاب المعاقين بصريآ: كان هناك تحسن فى القدرات النفسيه للطلاب المعاقين بصريآ بعد تطبيق مشورة الرعايه الذاتيه . وهناك علاقه ذات دلاله إحصائية عاليه بين مراحل تطبيق مشورة الرعايه الذاتيه فيما يخص القدرات النفسيه للطلاب المعاقين بصريآ.
• وفيما يخص ممارسات الطلاب لأنشطة الحياه اليوميه: أكثر من نصف الطلاب تحت الدراسه 59% كانت ممارساتهم لأنشطة الحياه اليوميه مرضيه وأزدادت هذه النسبه لتصبح 92% و95% بعد تطبيق مشورة الرعايه الذاتيه مباشرة وبعد ثلاثة أشهر على التوالى.
• هناك علاقة ذات دلالة إحصائية عالية بين سن الطلاب تحت الدراسة ودرجة وعيهم ومعرفتهم بالرعايه الذاتيه .
التوصيات :
بناءا علي نتائج الدراسة تم اقتراح التوصيات الآتية :
• تقديم مشورة الرعاية الذاتية بصفه مستمرة للطلاب المعاقين بصريآ للتكيف مع أنشطة الحياة اليومية.
• تنفيذ دورات التثقيف الصحي في مراكز الرعاية الصحية الأولية فيما يخص الإرشاد الجيني بما في ذلك مشورة ما قبل الزواج من أجل الوقاية من الأمراض المسببة للإعاقات البصريه الموروثة.
• فحص حديثي الولادة وضمان الكشف المبكر عن حالات الاعاقه البصريه والإحالة الفورية إلى المراكز المتخصصة.
• متابعة الأطفال المكفوفين للمساعدة في تنمية وتطوير قدراتهم جسديا وعقليا واجتماعيا ونفسيا وتعليميا.