الفهرس 
مقدمه البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
المستخلص
ومن خلال عمل الباحثة كمعيدة بقسم التدريب الرياضي تخصص جمباز فنى بكلية التربية الرياضية جامعة بني سويف، لاحظت أن هناك ضعف فى مستوى الأداء للطالبات فى المهارة قيد البحث وعدم قدرتهن على أدائها بصورة جيدة بالرغم من أهميتها كأحدي المهارات الأساسية فى مادة الجمباز الفني للفرقة الثانية، وقد يرجع ذلك إلى إنخفاض عنصر المرونة لدي الطالبات وإفتقار الكثير من الطالبات إلى عنصر المرونة قبل الدخول إلى الكلية، وقد يرجع ذلك إلى أن معظم المدارس لا تهتم بعنصر المرونة فى حصة التربية الرياضية مما يسبب إفتقار الكثير منهن إلى عنصر المرونة، كذلك قصور برامج الاعداد الخاصة والموجهة لتنمية عنصر المرونة على الرغم من أهمية هذا العنصر فى أغلب مهارات الجمباز الفني، حيث يعد عنصر المرونة من الصفات الأساسية فى تدريب الجمباز الفني، وهذا العنصر لا يتحسن إلا من خلال تمرينات الأطالة الصحيحة، فعلى حد علم الباحثة لا توجد وسيلة أخري أكثر أهمية من الأطالة لتحسين المرونة، وقد شهدت السنوات الأخيرة تطوراً فى مجال تدريب المرونة بطرق متعددة وذلك عن طريق المزج بين بعض أساليب المستقبلات الحسية المنعكسة PNF)) وفقاً لمتطلبات الأداء المهاري فى تدريب الجمباز الفني، وقد يكون هذا هو الأسلوب الأمثل للإستفادة من مميزات هذة الأساليب من ناحية وتفادي العيوب من ناحية أخري حتي يرتفع مستوى الأداء المهاري لدي الطالبات فى مهارة الشقلبة الأمامية السريعة كنهاية حركية على جهاز عارضة التوازن، وأهمية هذة البرامج تنحصر في وضع أسس علمية تهدف الي تحسين الأداء الفني بإستخدام ال(PNF) ومن خلال نتائج البحث سوف يتضح مدي أهمية أساليب المستقبلات الحسية المنعكسة PNF)) فى المساعدة على تحسين المهارة قيد البحث، و ترجع الأهمية العلمية لهذا البحث الى ندرة الدراسات التجريبية التى تناولت تأثير برامج الأطالة العضلية باستخدام هذة الأساليب لتحسين مستوى الأداء الفني بشكل مباشر، وهذا البحث يعد تطبيقاً علمياً وأسلوباً جديداً يعتمد علية العاملين فى مجال تدريب الجمباز الفني لتحسين أداء المهارات الحركية لذلك فإن الباحثة سوف تقوم بدراسة ”تأثير بعض أساليب المستقبلات الحسية المنعكسة على مستوي أداء مهارة الشقلبة الأمامية السريعة كنهاية حركية على جهاز عارضة التوازن”.