Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ظاهرة المعشوق الواحد في الشعر العربي :
المؤلف
سعيد, فالح عامر حزام.
هيئة الاعداد
باحث / فالح عامر حزام سعيد
مشرف / فوزى سعد عيسى
مناقش / عبد الجواد شعبان الفحام
مناقش / سالم عبد الرازق سليمان
الموضوع
الشعر العربى - تاريخ ونقد. الشعر العربى - دواوين وقصائد. البلاغة العربية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
416 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
13/2/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 419

from 419

المستخلص

تعتبر ظاهرة المعشوق الواحد من أبرز الظواهر الفنية في شعرنا العربي وذلك على اعتبار أن الغزل غرض من أهم أغراضه ويتلخص مفهوم هذه الظاهرة في أن الشاعر يتمسك بمحبوبٍ واحدٍ لا يفكر في غيره، فيلهجُ باسمه ويتحرَّق من شوقه ويتمنى وصاله ويخشى فراقه ويذكره في أشعاره في حِلَّه وترحاله.
هذا وقد مرَّت ” ظاهرة المعشوق الواحد” بثلاث مراحل أساسية في تاريخ شعرنا العربي ولكلَّ مرحلةٍ من هذه المراحل ملامحها الفنية المميزة وروحها الشعرية المتفردة وذلك على الرغم من اتصال كل مرحلةٍ بما قبلها مع الاختلاف الواضح في الأهداف والغايات الفنية المقصودة.
أمَّا المرحلة الأولى فهي مرحلة الشعر العذري والتي بلغت ذروتها مع نهايات صدر الإسلام وبدايات العصر الأموي وعلى الرغم من أصولها الممتدة إلى الشعر الجاهلي إلا أنَّ ملامح هذه المرحلة الفنية لم تكتمل إلاَّ في نهايات صدر الإسلام وبدايات العصر الأموي.
وأمَّا المرحلة الثانية فهي مرحلة الحجازيات والنجديات حيث كان الشاعر يتخذ من الأماكن الحجازية والنجدية ومن البداوة وحياة الصحراء معادلاً موضوعياً أو رمزاً فنياً للصفاء والطهر وحالة الحب العذري التي يعيشها وقد عبَّر الشاعر في هذه المرحلة عن حبه بهذه الطريقة لأنه كان يرى في عالم العذريين عالمه المثالي وفي قيم البداوة والعروبة قيماً يفتقدها في عصره وقد مثل هذه المدرسة أكثر من شاعر وعلى رأسهم الشريف الرضي المتوفى في عام ( 405 هـ) وأخوه الشريف المرتضى المتوفى عام (436 هـ) في حجازياتها ثم عند الأبيوردي المتوفي في عام (507هـ) في نجدياته والتي خصص لها ألف بيتٍ من ديوانه الكبير وغيرهم من الشعراء الذين سلكوا هذا المنهج في الغزل.
والمرحلة الثالثة : هي مرحلة الشعر الصوفي الذي اتخذ من الأماكن النجدية والحجازية رمزاً للقواعد الصوفيه وللتغني بحب الذات الإلهية وكان على رأس شعراء هذه المرحلة الشاعر عمر بن الفارض ” سلطان العاشقين” المتوفى عام (632 هـ) ، وقد تولد من هذا الفن الصوفي فن المدائح النبوية التي اتخذت من التغني بالأماكن الحجازية والنجدية ومواقف العشق فيها مدخلاً لتلك القصائد لأنها موطن المعشوق الأوحد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي طريقتهم إلى مجاورته وقد أمتدت آثار هذه المدائح حتى عصر الإحياء في الشعر العربي كما نجد عند البارودي وأمير الشعراء أحمد شوقي.
وقد قسمتُ هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول بحسب المراحل الفنية للظاهرة.
الفصل الأول: مرحلة الغزل العذري.
الفصل الثاني: مرحلة الحجازيات والنجديات.
الفصل الثالث: مرحلة الحب الإلهي والمدائح النبوية.
وينتهي هذا البحث إلى خاتمةٍ فيها أهم النتائج التي توصلت إليها بالإضافة إلى إثبات المصادر والمراجع التي اعتمدتُ عليها.