Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical and molecular studies on experimental model of liver damage in rats /
المؤلف
Shaban, Marwa Fouad Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / مروة فؤاد حسن شعبان
مشرف / سامي علي حسين عزيزة
مناقش / ياقوت عبد الفتاح السنوسى
مناقش / مجدة كامل منصور
الموضوع
Rats Diseases.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
276 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 274

from 274

Abstract

المبيدات هي المواد السامة المستعملة لإبادة الآفات وتستخدم هذه المواد في المقام الأول للتحكم بالأوبئة التى تغزو النباتات أو للتخلص من الآفات الناقلة للأمراض في بعض المناطق و بالرغم من مميزات المبيدات التى تساعد فى تحسين إنتاجية المحاصيل إلا أن التجارب والأبحاث أثبتت أن هذه الكيماويات المستخدمة لها تأثير ضار علي البيئة وعلي صحة الإنسان والحيوان نتيجة وجود متبقيات المبيدات فى أو على المحاصيل الغذائية وكذلك تلوث مياه الصرف و الترع ويؤدى ذلك إلى قتل الكائنات البحرية كما يؤدى إلى نفوق الماشية والحيوانات التى تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات. وهناك نوعين من التسمم هما التسمم الحاد ويؤدى إلى الوفاة الفورية والتسمم المزمن وتحدث أعراضه بعد فترة زمنية أطول وتظهر فى صورة فشل كلوي أو كبدي أو أورام سرطانية أو خلل فى وظائف الدم أو تشوه فى الأجنة..ونظرآ لكثرة إستخدام المبيدات في الأونة الأخيرة وما تسببه هذه المبيدات من أمراض مثل تلف الكبد حيث ان هذه السموم تؤدى إلى تدمير خلايا وأنسجة الكبد بالاضـافة لتأثيرها الضـار عــلى نـشـاط أغـلـب الأنـزيـمـات المـكونة لنظام منع الأكسدة. من هنا جاءت فكرة هذه الدراسة لمعرفة مدى كفاءة مضادات الأكسدة الطبيعية مثل الليكوبين والزنجبيل والكيرسيتين في علاج تلف الكبد المحدث بالميتالاكسيل (مبيد فطري) في الفئران حيث انها تقوم بتعديل الشقوق الحرة للحفاظ علي خلايا وانسجه الكبد.وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 70 من ذكور الفئران البيضاء, و تتراوح أعمارها من أربع إلي خمس أسابيع وأوزانها بين 150- 200 جرام ، تم إحضارهم من مركز إنتاج السموم الطبيعية والبلازما الخام والحيوانات المعملية بمزرعة حلوان التابعة الى الشركة المصرية للأمصال و اللقاحات والأدوية ثم تم نقلهم الى كلية الطب البيطرى جامعة بنها. وقد تم وضع هذه الفئران فى أقفاص معدنية منفصلة بحجرة خاصة لرعاية حيوانات التجارب بقسم الكيمياء الحيوية بالكلية وزودت بالمياه العذبة النقية وأبقيت الفئران على ظروف بيئية وغذائية ثابتة طوال خمسة عشر يوماً للتأقلم على الظروف المعملية قبل بداية التجربة .هذا وقد تم تقسيم الفئران إلي خمسة مجموعات متساوية اشتملت كل مجموعة على عدد 14 فأر وتم توزيعها كالأتي:1) المجموعة الأولي: ( المجموعة الضابطة الطبيعية): اشتملت على 14 فأر لم تعطى أي أدوية واستخدمت كمجموعة ضابطة للمجموعات الأخرى.2)المجموعة الثانية: (المجموعة المسممه بالميتالاكسيل): إشتملت على 14 فأر تم تجريعهم بالميتالاكسيل فقط ثلاث مرات أسبوعيا عن طريق الفم بجرعة مقدارها130 مليجرام لكل 1 كيلوجرام من وزن الفأر لمدة 8 أسابيع.
3) المجموعة الثالثة: ( مجموعة الميتالاكسيل + الليكوبين): إشتملت على 14 فأر تم تجريعهم بالميتالاكسيل ثلاث مرات أسبوعيا عن طريق الفم بجرعة مقدارها130 مليجرام لكل 1 كيلوجرام من وزن الفأر مع تجريعها بالليكوبين يوميا بجرعة مقدارها 10 مليجرام لكل 1 كيلوجرام من وزن الفأر عن طريق الفم لمدة 8 أسابيع .4)المجموعة الرابعة:( مجموعة الميتالاكسيل + الزنجبيل): إشتملت على 14 فأر تم تجريعهم بالميتالاكسيل ثلاث مرات أسبوعيا عن طريق الفم بجرعة مقدارها130 مليجرام لكل 1 كيلوجرام من وزن الفأر مع تجريعها بالزنجبيل يوميا بجرعة مقدارها 100 مليجرام لكل1 كيلوجرام من وزن الفأر عن طريق الفم لمدة 8 أسابيع.5) المجموعة الخامسة: ( مجموعة الميتالاكسيل + الكيرسيتين): إشتملت على 14 فأر تم تجريعهم بالميتالاكسيل ثلاث مرات أسبوعيا عن طريق الفم بجرعة مقدارها130 مليجرام لكل 1 كيلوجرام من وزن الفأر مع تجريعها بالكيرسيتين عن طريق الحقن فى الغشاء البروتونى بجرعة مقدارها 15 مليجرام لكل 1 كيلوجرام من وزن الفأر لمدة 8 أسابيع .العينات:تم تجميع عينات دم عشوائية وعينات من الانسجة (الكبد) من جميع مجاميع الفئران (الضابطة والمصابة) وتم التجميع مرتين خلال فترة التجربة وذلك في الاسبوع (4) و (8) منذ بداية المعالجةَ بالميتالاكسيل والليكوبين والزنجبيل والكيرسيتين.عينات الدم :تم جمع عينات الدم بعد الصيام طوال فترة الليل من الجيب الوريدي خلف العين في أنابيب نظيفة ، جافة ومعقمة وترك العينة 15 دقيقة حتى تتجلط ثم فصل المصل بواسطة جهاز الطرد المركزي وذلك عند سرعة 3000 لفة في الدقيقة لمدة 15 دقيقة بعدها تم جمع السيرم في أنابيب جافة ومعقمة بواسطة ماصة اتوماتيكية وتم حفظ المصل في المجمد عند درجة 20˚ مئوية تحت الصفر وذلك لإجراء القياسات البيوكيميائية الآتية:نشاط انزيمات الكبد(ألانين أمينو ترانسفيراز، اسبارتات أمينو ترانسفيراز, الفوسفاتيز القاعدي) وقياس البروتين الكلي و الفصل الكهربي للبروتين. بالاضافه الي قياس إجمالي القدرة الكلية للمضادات الأكسدة و تركيز أكسيد النيتريك.عينات الانسجة :بعد الحصول على الكميات الكافية من الدم، تم ذبح الفئران وفتح البطن وفصل الكبد ثم غسلها جيداً بمحلول ملح فسيولوجي (0.9%) ثم وضع جزء من أنسجه الكبد فى ورق فويل وتم الاحتفاظ بها فى المجمد عند درجة حرارة 80˚ تحت الصفر وذلك لطحنهم . وتم طحن هذه الأنسجة بنسبة 10% (وزن/حجم)وذلك بإستخدام هوموجينايزر كهربى ثم فصل العينات بواسطة جهاز الطرد المركزى ثم تجميع الجزء الرائق من السائل ووضعه فى أنابيب معقمة وجافة ثم حفظها فى درجة حرارة 80˚ تحت الصفر لإجراء التحاليل البيوكيميائية عليهم ، وقد إستخدمت هذه العينات فى إجراء القياسات الاتية :قياس تركيز إل-مالون داى ألدهيد ، وانزيم الميلوبيروكسيداز. وكذلك قياس نشاط مضادات الأكسدة الانزيمية مثل الكتاليز ، سوبر أكسيد ديسميوتيز ، الجلوتاثايون بيروكسيديز.وأيضا تم وزن 0.2 جم من أنسجة الكبد و تقطيعها إلى قطع صغيرة متجانسة ثم ﺇضافه 0.4 مل من حمض ميتافوسفوريك( 25٪) ثم تمت ﺇضافه 1.4 ملي من الماء المقطر وتم تحضينه لمدة ساعة واحدة ثم فصل العينات بواسطة جهاز الطرد المركزى ثم تجميع الجزء الرائق من السائل ووضعه فى أنابيب معقمة وجافة ثم حفظها فى درجة حرارة 20˚ تحت الصفر و لذلك لاستخدامها لقياس تركيز الجلوتاثايون المختزل.تم أخذ جزء أخر من أنسجة الكبد ووضعها في أنابيب إيبندورف وتم الاحتفاظ بها على الفور في النيتروجين السائل وتخزينها في 80˚ تحت الصفر حتى استخلاص الحمض النووي الريبوزي لقياس التعبير الجيني لكلا من:العامل النووي كابا بي ، عامل تنخر الورم ألفا ، انترلوكين-6 ، المستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيدية الفا، الكاسبس-8 ، قياس تجزئة الحمض النووي دى ان إيه بواسطه تحليل الكوميت ** عينات الهستوباثولوجى:بعد 8 أسابيعِ من بداية التجربةَ تم الفحص بالعين المجردة لكشف أى تغيرات طرأت على أنسجه الكبد لفئران المجموعات. ثم تم فصل جزء صغير من الكبد وتم حفظها فى محلول فورمالين متعادل 10% ، ثم تم تحضير العينات وصبغها بالصبغات الخاصة ووضعها على الشرائح ووضع الغطاء وتثبيته ، ثم تم فحصها ميكروسكوبياً وتوصيفها وتصويرها عن طريق متخصص فى علم الهستوباثولوجى.وقد أظهرت النتائج بعد تحليلها إحصائيا الآتي:-أولا بالنسبة لنتائج التحاليل الكيميائيه الحيوية:-1- ألانين أمينو ترانسفيراز:-أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى نشاط ﺇنزيم ألانين أمينو ترانسفيراز في مصل الفئران المسممه بالميتالاكسيل فى جميع فترات التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كذلك لوحظ أن المعالجة بالليكوبين أو الزنجبيل أو الكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت نقص معنوى فى نشاط ﺇنزيم ألانين أمينو ترانسفيراز في مصل الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل. 2- أسبرتات أمينو ترانسفيراز:-أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى نشاط ﺇنزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز في مصل الفئران المسممه بالميتالاكسيل فى جميع فترات التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.أحدثت المعالجة بالليكوبين أو الزنجبيل أو الكيرسيتين للجرذان المسممة بالميتالاكسيل نقص معنوى فى نشاط ﺇنزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز في مصل الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل. 3-ﺇنزيم الفوسفاتيز القاعدي:-أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى نشاط أنزيم الفوسفاتيز القاعدي في مصل الفئران المسممه بالميتالاكسيل فى جميع فترات التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.المعالجة بالليكوبين أو الزنجبيل أو الكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل احدثت نقص معنوى فى نشاط انزيم الفوسفاتيز القاعدي في مصل الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند المقارنة بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل. 4- قياس البروتين الكلي والهجرة الكهربائية للبروتين:-أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوي الفا -1 جلوبيولين و وبيتا-1 جلوبيولين وجاما- جلوبيولين 2 بينما حدث نقص معنوي في تركيزات البروتين الكلي والالبيومين والالفا والبيتا والجاما والجلوبيولين وسابق الالبيومين والالبيومين والفا-2 جلوبيولين وبيتا-2 جلوبيولين وجاما-1 جلوبيولين ونسبه البيومين الي الجلوبيولين للفئران المسممه بالميتالاكسيل وذلك في خلال الأربع أسابيع الأولى من فترة التجربة ثم حدث زيادة غير معنويه في تركيزات البروتين الكلي والالبيومين والالفا جلوبيولين و مستوي الالبيومين والفا-1 جلوبيولين وبيتا-2 جلوبيولين مع زيادة معنوية في بيتا -1 جلوبيولين والبيتا الكلية بينما حدث نقص معنوي في الجاما- جلوبيولين 1 و الجاما الكلية مصحوب بنقص غير معنوي في سابق الالبيومين و الالفا- جلوبيولين 2 بينما لم يحدث تغير في الجلوبيولين الكلي والجاما- جلوبيولين 2 ونسبه البيومين الي الجلبيولين في مصل الفئران وذلك بعد ثمانيه أسابيع من التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.المعالجة بالليكوبين للفئران المسممة بالميتالاكسيل احدثت زيادة غير معنوية فى مستوي سابق الالبيومين و التركيز الكلي للالفا والجاما جلوبيولين وذلك في خلال الأربع أسابيع الأولى من فترة التجربة وقد أصبحت هذة الزيادة معنوية بعد ثمانية أسابيع وكذلك حدثت زيادة معنوية في تركيزات البروتين الكلي والالبيومين والالفا والبيتا والجلوبيولين و نسبه الالبيومين الي الجلوبيولين وزيادة في تركيز الالبيومين و الالفا- جلوبيولين 2 والبيتا- جلوبيولين 2 والجاما-1 جلوبيولين بينما حدث نقص معنوي في مستوي الالفا- جلوبيولين 1 والبيتا-1 جلوبيولين والجاما -2 جلوبيولين في مصل الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند المقارنة بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل.المعالجة بالزنجبيل للفئران المسممة بالميتالاكسيل احدثت زيادة غير معنوية فى مستوي سابق الالبيومين و التركيزات الكلية للالفا و والبيتا والجلوبيولين وذلك في خلال الأربع أسابيع الأولى من فترة التجربة وقد أصبحت هذة الزيادة معنوية بعد ثمانية أسابيع وكذلك حدثت زيادة معنوية في تركيزات البروتين الكلى والالبيومين و نسبه الالبيومين الي الجلوبيولين وزيادة في تركيز الالبيومين و الالفا-2 جلوبيولين والبيتا-2 جلوبيولين والجاما- جلوبيولين 1 بينما حدث نقص معنوى في مستوي الالفا-1 جلوبيولين والبيتا-1 جلوبيولين والبيتا-1 جلوبيولين والجاما -2 جلوبيولين و ذلك طوال فترة التجربة وكذلك حدث نقص غير معنوى في الجاما الكلية في مصل الفئران وذلك في خلال الأربع أسابيع الأولى من فترة التجربة وقد أصبح النقص معنوى بعد ثمانية أسابيع عند المقارنة بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل.المعالجة بالكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل احدثت زيادة غير معنوية فى تركيزات البروتين الكلى والالبيومين والالفا و البيتا والجلوبيولين وايضا مستوي الالبيومين والالفا-2 جلوبيولين والجاما-1 جلوبيولين ونسبه الالبيومين الي الجلوبيولين وذلك في خلال الأربع أسابيع الأولى من فترة التجربة وقد أصبحت هذة الزيادة معنوية بعد ثمانية أسابيع وكذلك حدثت زيادة معنوية في البيتا-2 جلوبيولين طوال فترة التجربة بينما حدث نقص غير معنوى في مستوي الالفا-1 جلوبيولين والبيتا- 1 جلوبيولين والبيتا-1 جلوبيولين والجاما الكليه وذلك في خلال الأربع أسابيع الأولى من فترة التجربة وقد أصبح النقص معنوى بعد ثمانية أسابيع مع حدوث نقص معنوي في الجاما-2 جلوبيولين طوال فترة التجربه وكذلك حدث نقص معنوي في سابق الالبيومين وذلك في خلال الأربع أسابيع الأولى من فترة التجربة ثم حدثت زيادة معنوية في سابق الالبيومين في مصل الفئران بعد ثمانية أسابيع عند المقارنة بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل.5- نسبة القدرة الكلية المضادة للأكسدة:-أظهرت النتائج وجود نقص معنوى في مستوي نسبة القدرة الكلية المضادة للأكسدة في مصل الفئران المسممه بالميتالاكسيل فى جميع فترات التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كذلك لوحظ أن المعالجة بالليكوبين أو الزنجبيل أو الكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت زيادة معنوية فى نسبة القدرة الكلية المضادة للأكسدة في مصل الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل. 6- تركيز أكسيد النيتريك:-أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في تركيز أكسيد النيتريك في مصل الفئران المسممه بالميتالاكسيل فى جميع فترات التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كذلك لوحظ أن المعالجة باللليكوبين أو الزنجبيل أو الكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت نقص معنوي فى تركيز أكسيد النيتريك في مصل الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل.7- تركيز إل-مالون داى ألدهيد:-أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في تركيز إل-مالون داى ألدهيد فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالميتالاكسيل فى جميع فترات التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كما أوضحت الدراسة أن المعالجة بالليكوبين أو الزنجبيل أو الكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت نقص معنوى في تركيز إل-مالون داى ألدهيد فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربةعند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل.8- ﺇنزيم الميلوبيروكسيداز:-أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في نشاط ﺇنزيم الميلوبيروكسيداز فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالميتالاكسيل فى جميع فترات التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كذلك لوحظ أن المعالجة بالليكوبين أو الزنجبيل أو الكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت نقص معنوى في نشاط ﺇنزيم الميلوبيروكسيداز فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل. 9-ﺇنزيم الكتاليز:-أظهرت النتائج وجود نقص معنوي في نشاط ﺇنزيم الكتاليز فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالميتالاكسيل وذلك بعد أربع أسابيع من بداية التجربة ثم حدث نقص غير معنوي في نشاط ﺇنزيم الكتاليز فى أنسجة كبد الفئران وذلك بعد ثمانيه أسابيع من بداية التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كما أوضحت الدراسة أن المعالجة باللليكوبين للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت زيادة معنوية في نشاط ﺇنزيم الكتاليز فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الجرذان المسممه بالميتالاكسيل. كما أوضحت الدراسة أن المعالجة بالزنجبيل أو الكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت زيادة غير معنوية في نشاط ﺇنزيم الكتاليز فى أنسجة كبد الفئران وذلك بعد أربع أسابيع من بداية التجربة وأصبحت هذة الزيادة معنوية وذلك بعد ثمانيه أسابيع من بداية التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل.10-ﺇنزيم سوبر أكسيد ديسميوتيز:-أظهرت النتائج وجود نقص معنوي في نشاط ﺇنزيم سوبر أكسيد ديسميوتيز فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالميتالاكسيل فى جميع فترات التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كما أوضحت الدراسة أن المعالجة باللليكوبين أو الزنجبيل للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت زيادة معنوية في نشاط ﺇنزيم سوبر أكسيد ديسميوتيز فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل.كما أوضحت الدراسة أن المعالجة بالكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت زيادة غير معنوية في نشاط ﺇنزيم سوبر أكسيد ديسميوتيز فى أنسجة كبد الفئران وذلك بعد أربع أسابيع من بداية التجربة وأصبحت هذة الزيادة معنوية وذلك بعد ثمانيه أسابيع من بداية التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل.11- ﺇنزيم الجلوتاثايون بيروكسيديز:-أظهرت النتائج وجود نقص معنوي في نشاط ﺇنزيم الجلوتاثايون بيروكسيديز فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالميتالاكسيل فى جميع فترات التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كذلك لوحظ أن المعالجة باللليكوبين أو الزنجبيل أو الكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت زيادة معنوية في نشاط ﺇنزيم سوبر أكسيد ديسميوتيز فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل.12- تركيز الجلوتاثايون المختزل:-أظهرت النتائج وجود نقص معنوي في تركيز الجلوتاثايون المختزل فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالميتالاكسيل فى جميع فترات التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كما أوضحت الدراسة أن المعالجة باللليكوبين أو الزنجبيل أو الكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت زيادة معنوية في تركيز الجلوتاثايون المختزل فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل.ثانيا بالنسبة لنتائج التحليل البيولوجي الجزيئي:-13- العامل النووي كابا بي:-أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى التعبير الجينى في العامل النووي كابا بي فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالميتالاكسيل فى جميع فترات التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كما أوضحت الدراسة أن المعالجة بالليكوبين أو الزنجبيل أو الكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت نقص معنوي فى مستوى التعبير الجينى في العامل النووي كابا بي فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل.14- عامل تنخر الورم ألفا:-أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى التعبير الجينى في عامل تنخر الورم ألفا فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالميتالاكسيل فى جميع فترات التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كذلك لوحظ أن المعالجة بالليكوبين أو الزنجبيل أو الكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت نقص معنوي فى مستوى التعبير الجينى في عامل تنخر الورم ألفا فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل.15-انترلوكين-6:-أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى التعبير الجينى في انترلوكين-6 فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالميتالاكسيل فى جميع فترات التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.
كما أوضحت الدراسة أن المعالجة بالليكوبين أو الزنجبيل أو الكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت نقص معنوي فى مستوى التعبير الجينى في انترلوكين-6 فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل.16- المستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيدية الفا:-أظهرت النتائج وجود نقص معنوي فى مستوى التعبير الجينى في المستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيدية الفا فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالميتالاكسيل فى جميع فترات التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كما أوضحت الدراسة أن المعالجة بالليكوبين أو الزنجبيل للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت زيادة معنوية فى مستوى التعبير الجينى في المستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيدية الفا فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل.بينما لوحظ أن المعالجة بالكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت نقص معنوي فى مستوى التعبير الجينى في المستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيدية الفا فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل.17-الكاسبس-8:- أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى التعبير الجينى في الكاسبس-8 فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالميتالاكسيل فى جميع فترات التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كذلك لوحظ أن المعالجة بالليكوبين أو الزنجبيل أو الكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت نقص معنوي فى مستوى التعبير الجينى في الكاسبس-8 فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل.18- تحليل كوميت (اختبار المذنبات) لتقدير معدل تلف الحمض النووى دي ﺇن ﺇيه:-أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى تلف الحمض النووى دي ﺇن ﺇيه فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالميتالاكسيل فى جميع فترات التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أوضحت الدراسة أن المعالجة بالليكوبين أو الزنجبيل أو الكيرسيتين للفئران المسممة بالميتالاكسيل أحدثت نقص معنوي فى مستوى تلف الحمض النووى دي ﺇن ﺇيه فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالميتالاكسيل. ثالثا الفحص الهستوباثولوجى لأنسجة الكبد:المجموعة الأولى :- المجموعة الضابطة الطبيعية أظهر الفحص المجهرى للكبد في المجموعة الضابطة التركيب النسيجي الطبيعي للكبد المجموعة الثانية :- المجموعة المسممه بالميتالاكسيل أظهرالفحص المجهرى لكبد الفئران التي أعطيت ميتالاكسيل في مياه الشرب لمدة 8 أسابيع تغيرات متعددة في خلايا الكبد البرنشيمية، حيث أظهر الكبد وجود احتقان شديد في الأوردة الوسطي والأوعية الدموية الجيبية مع تجمع كريات الدم البيضاء وتنشيط خلايا الكبد الالتهامية ، وكذلك شوهدت توسع واحتقان الأوردة البابية مع وجود تكاثر نسيجي للخلايا المبطنه للقناه الصفراوية مصحوب بتكوين قنيات صفراوية جديدة. وشوهدت إصابة بطانة الخلايا المبطنة للأوعية الدموية البوابية مع تكوين جلطات.أيضا، كما تم الكشف عن كميات متفاوتة من انتشار الأنسجة الليفية في مناطق البوابة وحول القنوات الصفراوية. وقد لوحظ أيضا انتشار متعدد البؤرفي خلايا الكبد مع انحلال خلايا الكبد مميز بتورم خلايا الكبد مع وجود فجوات مائية في سيتوبلازم هذه الخلايا.المجموعة الثالثة :- مجموعة الميتالاكسيل + الليكوبين أظهر الفحص المجهري أن علاج الفئران المسممه بالميتالاكسيل بالليكوبين أدى الى تحسنا ملحوظا في التغيرات المرضية التي انتجها الميتالاكسيل في نسيج الكبد حيث ان الأنسجة الكبدية جددت هيكلها النسيجي الطبيعي بالمقارنة مع مجموعة السيطرة السلبية. فقد لوحظ ان معظم أنسجه الكبد أظهرت درجة عالية من التعافي وكذلك منطقة البوابة ظهرت طبيعية ومع ظهورالقناة الصفراوية طبيعية مع احتقان طفيف في الوريد البابي.المجموعة الرابعة :- مجموعة الميتالاكسيل + الزنجبيل أظهر الفحص المجهري لكبد الفئران المسممه بالميتالاكسيل و المعالجه بالزنجبيل تحسنا طفيفا في الأنسجة النسيجية الكبدية بالمقارنة مع مجموعة ميتالاكسيل. حيث أظهر الكبد احتقان في الأوردة الوسطي و الجيوب الكبدية مع تنشيط خلايا الكبد الالتهامية. وعلاوة على ذلك، تم أيضا تجلط الدم من الأوعية الدموية الكبدية. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ تضخم في بطانه القناة الصفراوية في أنسجة الكبد.المجموعة الخامسة :- مجموعة الميتالاكسيل + الكيرسيتين أظهر الفحص المجهري لكبد الفئران المعالجه بالكيرسيتين مع ميتالاكسيل تحسنا طفيفا في الأنسجة النسيجية الكبدية بالمقارنة مع مجموعة الميتالاكسيل فقط. أظهر الكبد احتقان في الأوردة الوسطي و الجيوب الكبدية مع تنشيط خلايا الكبد الالتهامية. وعلاوة على ذلك، تم أيضا تجلط الدم من الأوعية الدموية الكبدية. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ تكاثرواحتقان في النسيج المبطن للقناة الصفراوية في أنسجة الكبد.رابعا الفحص الكيميائي الهستوباثولوجى المناعي لأنسجة الكبد:أظهر التقييم المجهري للأنسجه الكبدية المصبوغة مناعيا لبروتين الباكس ثأير قوي في معظم خلايا الكبد في الفئران المعالجة بالميتالاكسيل. وفي الوقت نفسه، كان الميتالاكسيل بالإضافة إلى العلاجات المختلفة إيجابية بدرجات متفاوتة كما كان الصبغة أكثر وضوحا في الميتالاكسيل مع الفئران المعالجة بالكيرسيتين. في هذه الأثناء، تم إظهار ثأثير متوسط لبروتين الباكس في السيتوبلازم في معظم خلايا الكبد المعالجه بالميتالاكسيل مع الزنجبيل بينما الميتالاكسيل مع الليكوبين اظهر ثأير ضعيف جدا لبروتين الباكس في السيتوبلازم من معظم خلايا الكبد.الخلاصــة أظهرت الدراسة التي أجريت على ذكور الفئران البيضاء التي أحدث بها التسمم بالميتالاكسيل عن حدوث تغيرات كيميائية حيوية وجزيئية واضحة وذلك من خلال ظهور زيادة فى تحليل كومت لتقدير معدل تلف الحمض النووى دي ﺇن ﺇيه و مالون ال-داى الدهيد , الميلوبيروكسيديز , العامل النووي كابا بي , عامل التنخر الورمي الفا , أنترلوكين-6 , الكاسبس-8 فى نسيج الكبد. مصحوبا بزيادة في نشاط أنزيم ألانين أمينو ترانسفيريز , اسبارتيت أمينوترانسفيريز, الفوسفاتيز القاعدي, أكسيد النيتريك مع ﺇنخفاض تركيز القدرة الكلية المضادة للأكسدة و تركيزات البروتين الكلى والالبيومين والجلوبيولين والالفا والبيتا والجاما جلوبيولين ونسبه الالبيومين ﺇلي الجلوبيولين فى مصل الفئران. بالاضافة الى ذلك إنخفاض فى نشاط الأنزيمات المضادة للأكسدة مثل انزيم الكتاليز، سوبر أكسيد ديسميوتيز, الجلوتاثايون بيروكسيديز و تركيز الجلوتاثايون المختزل ، المستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيدية الفا.وقد أوضحت الدراسة أن إعطاء الليكوبين أو الزنجبيل أو الكيرسيتين للفئران المحدث بها التسمم بالميتالاكسيل تجريبيا سبب نقص معنوي فى تحليل كومت لتقدير معدل تلف الحمض النووى دي ﺇن ﺇيه و مالون ال-داى الدهيد , الميلوبيروكسيديز, العامل النووي كابا بي , عامل التنخر الورمي الفا , أنترلوكين-6 ,الكاسبس-8 فى نسيج الكبد. مصحوبا بنقص في نشاط أنزيم ألانين أمينو ترانسفيريز , أسبارتيت أمينوترانسفيريز, الفوسفاتيز القاعدي, أكسيد النيتريك مع زيادة تركيز القدرة الكلية المضادة للأكسدة وتركيزات البروتين الكلى والالبيومين والجلوبيولين والالفا والبيتا والجاما جلوبيولين ونسبه الالبيومين ﺇلي الجلوبيولين فى مصل الفئران. بالاضافة الى ذلك زيادة معنوية فى نشاط الأنزيمات المضادة للأكسدة مثل انزيم الكتاليز ، سوبر أكسيد ديسميوتيز, الجلوتاثايون بيروكسيديز و تركيز الجلوتاثايون المختزل ، المستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيدية الفا في نسيج الكبد.
وقد أثبتت الدراسة أن الليكوبين والزنجبيل والكيرسيتين كمضادات للأكسدة لهم دور واقي في مقاومة التسمم بالميتالاكسيل حيث قللوا من التأثير المدمر لسمية الميتالاكسيل والذى بدى واضحا من خلال التحسن الملحوظ فى دلالات الاجهاد التأكسدى و الإنزيمات المضادة للأكسدة فى أنسجة الكبد للفئران. بالإضافة لدورهم في تحسين بعض المؤشرات البيوكيمائية والجزيئية ويرجع ذلك إلى نشاطهم كمضادات للإلتهاب و لتكسير الدى ﺇن إيه وللموت الخلوى للخلايا.كما أوضحت هذه الدراسة بأن الليكوبين والزنجبيل والكيرسيتين لهم دوراً هاماً كوسيلة وقائية أساسية ولازمة أثناء التعرض للتسمم بمتبقيات مبيد الميتالاكسيل. لذلك توصى الدراسة باستخدام مضادات الأكسدة (الليكوبين والزنجبيل والكيرسيتين) في مكونات النظام الغذائي المنتظم في المناطق التي لديها فرص التعرض لسمية المبيد الفطري (الميتالاكسيل). على أن يكون ﺇستخدامهم ضمن الجرعات العلاجية الآمنة والتي ربما قد تخفف من التأثيرات الخطيرة والغير آمنة وتحد من مضاعفات مثل هذا النوع من التسمم.