الفهرس 
ReviewOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 120 |  |  |
| | | from | 120 | | |
Abstract
نتيجة لزيادة عدد سكان العالم مع نقص انتاج البروتين الحيوانى اصبحت الدواجن مؤخرا مصدرا هاما من مصادر البروتين الحيوانى لذلك انتشرت تربية الدواجن انتشارا ملحوظا. لذا تلجأ بعض الدول لاستخدام منشطات النمو وخصوصا المضادات الحيوية لزيادة معدلات نمو الدواجن فى اقل فترة ممكنة.ونظرا لخطورة المتبقيات فى الاغذية على الصحة العامة وخاصة متبقيات المضادات الحيوية اشتملت هذه الدراسة على جزأين.الجزأ الاول:أجري هذا الجزأ للكشف على متبقيات المضادات الحيوية لكل من عقار (الاوكسى تترا سيكلين) و عقار (انروفلوكساسين) حيث تم جمع عدد (100) عينة من لحوم الدجاج, 35 عينة لحوم دواجن طازجة و35 عينة لحوم دواجن مجمدة و30 عينة منتجات الفراخ المصنعة وتشمل اللانشون ,البرجر والفرانكفورتر من المحلات والأسواق المختلفة فى محافظة الاسكندرية.وقد تم فحصها باستخدام الطريقة الميكروبيولوجية لقياس متبقيات المضادادت الحيوية. وقد اوضحت النتائج وجود هذه المتبقيات فى عينات الدجاج بهذه النسب 37% و14% و 3.3% فى عينات لحم الدجاج الطاج ولحم الدجاج المجمد والدجاج المصنع على التوالى. تم التعرف على نوع المضاد الحيوى المعزول باستخدام جهاز الفصل الكروماتوجرافى لتحليل العينات التى تحتى على بقايا المضادات الحيوية فوجدنا 7 عينات من لحم الدجاج بنسبة 37% بمتوسط 0.394 ميكروجرام/جرام تحتوى على بقايا عقار الاوكسى تتراسيكلين بنسبة اعلى من الحد المسموح به لبقايا الاوكسى تتراسيكلين من قبل الاتحاد الاوروبى لعام (2010) والتى حددتها 0.1 ميكروجرام/جرام بالنسبة للحيوانات المنتجة للطعام. وقد دلت النتائج ايضا على وجود ثلاث عينات من لحم الدجاج بنسبة 16% بمتوسط 0.391 ميكروجرام/جرام تحتوى على بقايا عقار الانروفلوكساسين بنسبة اعلى من الحد المسموح به لمتبقيات الانروفلوكساسين من قبل الاتحاد الاوروبى لعام (2010) والتى حددتها بالنسبة للحيوانات المنتجة للطعام 0.1 ميكروجرام/جرام.هذا وقد اهتمت الدراسة بتوضيح الأهمية الصحية لوجود بقايا المضادات الحيوية فى الاغذية وخطورتها على صحة الانسان.الجزأ التانى:تم تجميع 750 جرام من لحوم الدواجن الطازجة من أسواق مختلفة فى محافظة الاسكندرية. وقد تم تقسيم العينات الى 8 مجموعات 30 جرام لكل مجموعة, 4 مجموعات عبارة عن مجموعة ضابطة وثلاث مجموعات تم معاملتها بالحرارة بثلاث طرق مختلفة وهي السلق عند درجة حرارة 100 درجة لمدة لاتقل عن ثلاثين دقيقة والقلى فى الزيت عند درجة حرارة 200 درجة لمدة لاتقل عن عشرة دقائق وطهيها فى صينية في الفرن عند درجة حرارة 200 درجة لمدة لاتقل عن خمسة عشر دقيقة لدراسة تأثير الحرارة على متبقيات الاوكسى تتراسيكلين و4 مجموعات أخرى بنفس التقسيم لدراسة تأثير الحرارة على متبقيات الانروفلوكساسين.وقد تم فحصها باستخدام الطريقة الميكروبيولوجية واكدت النتائج على التأثير الايجابى لطرق الطهى المختلفة حيث انخفض تركيز الاوكسى تيتراسيكلين فى لحوم الدواجن بمعدل 92% بعد السلق و98% بعد القلى و90% بعد طهيها فى صينينة فى الفرن مقارنة بالمجموعة الضابطة. بينما أكدت الدراسة التأثير القوى لنفس عمليات الطهى على متبقيات الانروفلوكساسين حيث انخفض تركيز الانروفلوكساسين فى لحوم الدواجن بمعدل 82% بعد السلق و 91% بعد القلى و 71% بعد طهيها فى صينية فى الفرن مقارنة بالمجموعة الضابطة.توصى الدراسة بضرورة الطهى الجيد سواء بالسلق او القلى او الطهى فى صينية فى الفرن للحوم الدواجن للحماية من المخاطر حيث أن المعاملات الحرارية لها تأثير مباشر على بقايا المضادات الحيوية.