Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رواية ”صلاح الدين الأيوبى” للكاتب التركى بهادير اوغلو ورواية ”صلاح الدين الأيوبى” للكاتب العربى جورجى زيدان :
المؤلف
محمد، هيام يوسف أحمد محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / أحمد يوسف خليفة
مشرف / حمدي علي عبداللطيف
مناقش / أحمد يوسف خليفة
مناقش / ناصر عبد الرحيم حسين
مناقش / حمدي علي عبداللطيف
مناقش / صبري توفيق همام
الموضوع
الملوك والحكام.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
461 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغات الشرقية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 466

from 466

المستخلص

الأدب المقارن هو فرع من فروع المعرفة يتناول المقارنة بين أدبين أو أكثر ينتمى كل منهما إلى أمة أو قومية غير الأمة أو القومية التي ينتمي إليها الأدب الآخر، وفى العادة إلى لغة غير اللغة التي ينتمي إليها أيضًا، وهذه المقارنة قد تكون بين عنصر واحد أو أكثر من عناصر أدبٍ قومي ما ونظيره فى غيره من الآداب القومية الأخرى، وذلك بغية الوقوف على مناطق التشابه ومناطق الاختلاف بين الآداب ومعرفة العوامل المسئولة عن ذلك. ولذلك مثلت الدراسات المقارنة أهمية بالغة فى ربط الشعوب وترسيخ العلاقات فيما بينها. والأتراك بالأخص يشاطرون العرب روابط تاريخية وثقافية عميقة قائمة على الثقافة الإسلامية المشتركة.
ومصدر الدراسة روايتان الأولى الرواية التركية وعنوانها: ”SelâhaddinEyyübi” للكاتب التركــــي:”Yavuz Bahdır Oğlu” . أما الرواية الثانية الرواية العربية وعنوانها ”صلاح الدين الأيوبي” للكاتب العربي جورجي زيدان.
وقد اشتملت الدراسة على قسمين القسم الاول تضمن بابين، وتضمن كل باب فصلين، كالآتي:
الباب الأول: ويتناول الفصل الأول الأحداث والصراع في الروايتين واوجه مقارنة الاحداث والصراع بينهما. حيث ان أغلب أحداث الرواية التركية تاريخية بحته فهي تعرض الحقبة التي كان فيها صلاح الدين سلطان على مصر والشام، وتعرض أيضا حروبه مع الصليبين كمعركة حطين والحملة الصليبية الثالثة وفتح القدس، وبعض المعاهدات التي عقدها صلاح التي مع الصليبيين إلى أخر صلح وهو صلح الرملة، ثم تنتهي الرواية بوفاة بطل الإسلام السلطان صلاح الدين. أما الرواية العربية فقد تناولت الحقبة الأولى من حياة صلاح الدين الأيوبي وأغفلت حياته السياسية وانتصاراته على الصليبين.
أما الفصل الثاني: فقد تناول الشخصيات في الروايتين، وقد ركز على خمس نقاط محورية، كالآتي:
اولًا: الشخصيات الآدمية حسب الظهور في الروايتين.
ثانيًا: المخلوقات غير الآدمية في الروايتين.
ثالثًا: الشخصيات الفاعلة وأبعادها في الروايتين.
خامسًا: الشخصية الأنثوية في الروايتين. واخيرًا فقد قارنت بين الشخصيات الروائية بين الروايتين.
والباب الثاني: فقد تناول الفصل الأول الزمن الروائي وأهميته في الروايتين، وقد ركزت التقنيات الزمنية التي استخدمها الكاتبان من خلال عدة نقاط، كالآتي:
اولًا: الزمن الخارجي في الروايتين.
ثانيًا: الزمن الداخلي في الروايتين.
ثالثًا: الايقاع الزمني لأحداث الروايتين.
وتناول أيضًا المكان واهميته وابعاده في الروايتين، كما قارنت المكان الروائى والزمن الروائي بين الروايتين.يأتي بعد ذلك الفصل الثاني: وقد تناول اللغة والأسلوب في الروايتين والمتمثلين فى السرد والوصف والحوار والعناصر الايحائية وعرض القضايا بشكل دلالي ثم قارنت بينهما. وختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصل إليها البحث ومنها:
- اختلاف الحقبة الزمنية فى كل رواية، فأحداث الرواية العربية تدور حينما كان صلاح الدين وزيرًا علي مصر، أما في الرواية التركية فقد كان صلاح الدين قائد الدولة الأيوبية وسلطان مصر والشام.
- قاما الكاتبان ببهت بعض الشخصيات، فقد بهت جورجي زيدان شخصية صلاح الدين مع انه البطل وقدم عليها شخصية عماد الدين. أما بهادير اوغلو فقد بهت شخصيات أبناء صلاح الدين إلي حد ما، وأظن إن مقصده من ذلك هو التركيز علي الشخصية المحورية صلاح الدين.
- الشخصيات المشتركة بين الروايتين قليلة جدًا، فشخصية صلاح الدين الأيوبي وشخصية نجم الدين الأيوبي هما الشخصيتان التي وردتا بشكل مباشر في الروايتين. ونلمس أيضًا ان بعض شخوصهما خيالية ليس لها وجود في التاريخ. ولم يغفلا الكاتبان العنصر النسائي وكانت لهن أدوار فعالة ولو كان بعضها قليل.
- اكتسب المكان في الروايتين أهمية كبيرة، لأنه الفضاء الذي تجري فيه الأحداث، وتتحرك خلاله الشخصيات، وحمل أبعاد اجتماعية وثقافية ونفسية خاصة وشارك في خلق المعني ولم يكن مجرد مسرح للأحداث بل انعكس علي شخوص الروايتين.
- روض بهادير اوغلو كل تقنيات الرواية من أحداث وصراع، شخصيات، زمن ومكان، وصف وسرد وحوار ليظهر شخصية صلاح الدين الأيوبي ويظهر انتصاراته على الصليبين. على العكس من جورجي زيدان الذى روض كل التقنيات الفنية والموضوعية فى روايته ليهمش شخصية صلاح الدين ويطمس انتصاراته على الصليبين.
ثم يأتي بعد ذلك الجزء الثاني من الرسالة متضمنًا ترجمة الرواية إلى اللغة العربية مع النص التركي للرواية