Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مَدى فعَّاليَّة تعديل البِنْية اللاشعورية في خفض مستوى المَخاوِف المَرَضية لدى عيِّنة من حالات إكلينكية :
المؤلف
إسماعيل، محمد فتحي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فتحى محمد
مشرف / عادل كمال خضر
مناقش / على على مفتاح
مناقش / عادل كمال خضر
الموضوع
علم النفس العلاجي
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
640 ص. ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 551

from 551

Abstract

هَدَفَتْ الأُطروحة إلى الوقوف على طبيعة البِنْية اللاشعورية لدى عيِّنة من مَرْضَى المَخاوِف الاجتماعية، ومعرفة مَدى فعَّاليَّة تعديلها في خفض مستوى المَخاوِف المَرَضية ومستوى أعراض اضطراب المَخاوِف الاجتماعية لديهم؛ وذلك باستخدام تقنيات التحليل النفسي والعلاج النفسي عَبْر الشخصي، ولقد أتت الأُطروحة في خمسة فصول بالإضافة إلى المَلاحِق وقائمة المَراجِع. ولقد أتى الفصل الأول مُفتَتَحًا للأُطروحة، إذ اشتَمَل على عِدَّة عناصر كالآتي: المُقدِّمة: وتَمَّ فيها إلقاء الضوء على اضطراب الحَصَر ومن ثَمَّ اضطراب المَخاوِف، وتَمَّ التركيز على اضطراب المَخاوِف الاجتماعية وتاريخ ظهور المفهوم ووضعيته التشخيصية في الدليل الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات النفسية، وأعراضه المعرفية والاجتماعية والجَسَدية. المشكلة والتساؤلات: تَمَّ صياغة المشكلة في تساؤل رئيس سَعَتْ الأُطروحة للإجابة عنه، وهو: ما طبيعة البِنْية اللاشعورية لمَرْضَى المَخاوِف الاجتماعية؟ وما مَدى فعَّاليَّة تعديل تلك البِنْية اللاشعورية في خفض مستوى المَخاوِف المَرَضية وما يُصاحبها من أعراض؟ الأهميــة: تَمثَّلتْ أهمية الدراسة في: أهمية نظرية: وضع رؤية سيكودينامية - تَنظيرية - للبِنْية النفسية لمَرْضَى المَخاوِف عامة ومَرْضَى المَخاوِف الاجتماعية خاصة. أهمية تطبيقية: وضع دليل علاجي لاضطراب المَخاوِف قائم على رؤى التحليل النفسي والعلاج النفسي عَبْر الشخصي. المفاهيم: تَمَّ من خلالها تعريف المفاهيم المُستخدَمة في الأُطروحة، ووضع التعريفات الإجرائية التي عَمَدَتْ إليها الأُطروحة، وهي: البِنْية اللاشعورية، المَخاوِف المَرَضية، المَخاوِف المَرَضية الاجتماعية، التحليل النفسي، والعلاج النفسي عَبْر الشخصي. المنهاجية والإجراءات: تَمَّ من خلالها عرض مختصَر للمنهج والأدوات والعيِّنــة والأساليب الإحصائية. في حين أتى الفصل الثاني ليَعرِض الأُطُر النظرية للأُطروحة، وتَمَّ فيه تَناوُل رؤى فرويد ولاكان في الحَصَر والمَخاوِف المَرَضية وتَشكُّل البِنْية النفسية؛ ثم تَمَّ تَناوُل علم النفس والعلاج النفسي عَبْر الشخصي ومفاهيمه وتقنياته ورؤاه في النفس وتَكوُّن المَرَض، ثم علاقته بالتحليل النفسي ورؤانا في دَمْج التحليل النفسي بعَبْر الشخص وما نَتَج عنه من أسلوب علاجي جديد اسميناه العلاج النفسي الهولوتروبي التحليلي. في حين أتى الفصل الرابع عارضًا لمنهاجية الأُطروحة وإجراءاتها، على النحو الآتي: المنهـــج: عَمَدَتْ الأُطروحة إلى المنهج الإكلينيكي في صورته الأكثر عمقًا - وهي التحليل النفسي - للوقوف على البِنْية اللاشعورية لحالات الأُطروحة، كما تَمَّ استخدام المنهج شبه التجريبي بتصميم القياس القَبْلي البَعدي للمجموعة الواحدة للتحقُّق من فعَّاليَّة العلاج التحليلي عَبْر الشخصي وأسلوب تعديل البِنْية اللاشعورية في خفض مستوى أعراض المَخاوِف الاجتماعية وخفض مستوى أعراض الحَصَر والاكتئاب. العيِّنـــــــة: تَمَّ عرض خطوات اختيار العيِّنة والتجانس بين أفرادها وخصائصها، وأتت عيِّنة الأُطروحة مُتمثَّلة في عشر حالات تَمَّ تشخيصهم طبيًّا على أنهم مَرْضَى مَخاوِف اجتماعية. الأدوات: تَمَّ تصنيف أدوات الأُطروحة إلى نوعين: أدوات سيكومترية: أتت في مقاييس: الرُهاب الاجتماعي، بيك للحَصَر، وبيك للاكتئاب. أدوات إسقاطية: استُخدِمتْ كأدوات تشخيصية علاجية في آن معًا، وأتت في اختبار تَفَهُّم الموضوع، وتقنيات التحليل النفسي بتنوعها، وتقنية الهولوتروبيك التقنية الأساس في العلاج النفسي عَبْر الشخصي، وتقنية المَنْدَالة. كما لجأنا إلى بعض التقنيات المساعِدة في العملية العلاجية وهي: تقنية القراءة، تقنيات التأمُّل، تقنيات الاسترخاء، وتقنية الاكتشافات الإبداعية للذات الداخلية، وكلها تقنيات تابعة للعلاج النفسي عَبْر الشخصي بالرغم من استخدام تقنيات الاسترخاء في العلاج المعرفي السلوكي إلا أننا استَخدَمنا تلك التقنيات وفقًا للرؤى عَبْر الشخصية. الإجـراءات: وفيها تَمَّ عرض الخطوات التي مَرَّتْ بها الأُطروحة منذ كانت فكرة تستثير رغبتنا المعرفية البحثية إلى الإجراء الأخير الذي قُمنا به في الأُطروحة. الصعوبات: تَمَّ فيها عرض الصعوبات التي واجهتنا والتي تَمثَّلتْ في صعوبات اتصلتْ بالأُطروحة ذاتها كدراسة متخصِّصة في التحليل النفسي والعلاج النفسي عَبْر الشخصي، وصعوبات اتصلتْ بالعيِّنة وبيئتها الثقافية الاجتماعية بِمَا لها من خصوصية مُنغَلِقة رافضة لكل ما هو تحليلي نفسي. الأساليب الإحصائية: تَمَّ فيها عرض الأساليب الإحصائية التي عَمَدتْ إليها الأُطروحة، وهي: المتوسِّطات والانحرافات المعيارية، مُعامِلات الارتباط، واختبار ويلكوكسون، وتَمَّ تبيين اعتماد الأُطروحة في المُعالَجة الإحصائية على برنامج الحزْمَة الإحصائية للعلوم الاجتماعية في معالَجة البيانات SPSS. ولقد أتى الفصل الخامس مُمثِّلًا لعرض تفصيلي لنتائج الأُطروحة والتي – أي النتائج - تَمَّ تقسيمها إلى: نتائج كَيفيَّـــــة: بَيَّنتْ اضطراب البِنْية اللاشعورية واحتِدَام الصراع بين عناصرها وغياب الاستبصار بهذا الاضطراب وهذا الصراع قَبْل التَدَخُّل العلاجي، كما بَيَّنتْ تعديل البِنْية اللاشعورية وحَلّ الصراعات اللاشعورية وارتفاع مستوى الاستبصار بَعد التَدَخُّل العلاجي.