![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أحدثت شبكات التواصل الاجتماعي طفرة جديدة فى عالم الاتصالات والمعلومات، فأعادة صياغة المفاهيم المتعارف عليها، فمن خلال ما تتمتع به من تقنيات وسيمات حديثة كان لها أدوار عديدة فى التحولات السياسية بمنطقة الشرق الأوسط والمجتمع المصرى على وجه الخصوص، مما يتطلب دراستها، ومدى تأثيرها على المجتمع المصري والأمن القومي، وتوضيح الفرق بين شبكات التواصل الاجتماعي وبين وسائل الإعلام التقليدية ومدى تأثيرها على الرأي العام، والى أى مدى تؤثر شبكات التواصل الاجتماعي على الأمن القومي، ومعرفة ايجابيات وسلبيات شبكات التواصل الاجتماعي، ومحاولة متواضعة لتزويد القارئ العربي بالمواضيع ذات الصلة بالبحث . حيث تباينت صور ونماذج مستقبل شبكات التواصل الاجتماعي نحو التحكم فى استخدام تلك الوسائل (SNS) فى مصر، فمنها من يرى تمكين استخدامها دون قيود نظرا لأهميتها في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وأداة لنقل الثقافات والايدولوجيات، ورؤى أخرى معارضا لاستخداماتها لما قد تلحقه من أضرار لمستخدميها وللمجتمع، وتذهب آراء أخرى إلى تحجيم الاستخدام و أخرى بفرض قواعد لاستخداماتها، لما تحمله من أضرار قد تؤثر على بعض مستخدميها لسوء الاستخدام. أن المواطنون من خلال هذه الآلية يرون أنه لديهم فرصة للتدخل وللدعوة لإحداث تغييرات معينه في المجتمع المصري. فما إذن البديل لشبكات التواصل الاجتماعي لما توفره من خصائص تنفرد بها عن باقي تطبيقات الإنترنت؟ و ما هو الدور الذي قامت به شبكات التواصل الاجتماعية في التسبب في التطورات السياسية الحالية؟ ولماذا يتم منع استخدامها؟ |