Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
كفاءة مدارس المزارعين الحقلية في نشر المستحدثات الزراعية /
المؤلف
علاء محمد عبد الفتاح الكوه.
هيئة الاعداد
باحث / علاء محمد عبد الفتاح الكوه
مشرف / محمد حسب النبي حبيب
مناقش / سعيد عباس محمد رشاد
مناقش / محمد أبو الفتوح السلسيلي
الموضوع
الزراعة اقتصاديات.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
187 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الزراعة - ارشاد زراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

تعتبر مدارس المزارعين الحقلية المكان الوحيد الذي يتم فيه التعلم بالعمل ونقل الخبرات بين الزراع المشاركين، حيث يلتقي الباحث والمرشد والمزارعون في الحقل الإرشادي مع حضور المزارعون من الحقول المجاورة لمشاهده التقنيات التي تم تطبيقها في الحقل الإرشادي ومقارنتها بالحقول المجاورة خاصة في مجال الأصناف المنزرعة في الحقول الإرشادية وطريقه الزراعة علي مصاطب وطريقه الري ومعدلات التسميد. ومن خلال المدارس الحقلية تدور المناقشات بين أعضاء الفرق البحثية والمرشدين الزراعيين والمزارعين. ويحدث من خلال اللقاءات تبادل ونقل الخبرات من مزارع إلي مزارع بالإضافة إلي التقنيات الحديثة التي يتم نقلها بواسطة الباحث والمرشد. ويتم التدريب في المدارس الحقلية من بداية الزراعة في نوفمبر حتي الحصاد في شهر ابريل ومايو.
وفي ضوء تزايد معدلات استخدام الزراع للأسمدة والمبيدات الكيماوية ومنظمات النمو وغيرها من الكيماويات الزراعية، وفي ظل غياب الوعي لدي الغالبية العظمى من الزراع بقواعد ومحددات الاستخدام الأمن لتلك المواد الكيماوية، فقد تزايدت كذلك معدلات استنزاف الموارد الطبيعية، كما ازدادت معدلات التلوث البيئي، وتبع ذلك العديد من الآثار السلبية علي النواحي الصحية وظهور حالات التسمم بالمبيدات وما نتج عنه من مشكلات مرضية متعددة مزمنة، فقد برز دور الإرشاد الزراعي بحكم طبيعة عمله وتواجده في الريف ومجالات اهتمامه المستحدثة وهو الإرشاد البيئي والذي يقوم فيه بدور كبير في نشر المضامين البيئية الصحيحة وكيفية التعامل مع الملوثات بشكل عام والمبيدات والأسمدة الكيماوية بشكل خاص، مما يترتب عليه الكثير من المنافع البيئية والاقتصادية والتي تنعكس بصورة غير مباشرة علي الجوانب الاجتماعية، لذا فقد برزت أهمية تواجد تلك المدارس باعتبارها أحد المداخل الإرشادية المستحدثة والتي تم استخدامها من جانب الجهاز الإرشادي، وذلك تطبيقا لمنهج الإرشاد الزراعي بالمشاركة الذي يعتبر من المناهج التي تتغلب علي أوجه القصور في منهج نقل التكنولوجيا والتي تكون فيه التوصيات الزراعية علي هيئة أوامر تأتى من اعلي إلي أسفل غير مراعية لظروف الزراع وإمكانياتهم، مما يؤدى إلي إن الزراع يحفظون التوصيات عن ظهر قلب ولا يقومون بتطبيقها في حقولهم.