Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التفاعل بين مستويات الصعوبة وأنماط الدعم الإلكتروني وأثره على تنمية مهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية والإدراك البصري لدى طلاب تكنولوجيا التعليم /
المؤلف
قطب, جهاد علي صوفي.
هيئة الاعداد
باحث / جهاد علي صوفي قطب
مشرف / آمال ربيع كامل
مشرف / زينب محمد أمين
مناقش / إيمان صلاح الدين صالح
مناقش / عمرو جلال الدين أحمد
الموضوع
تكنولوجيا التعليم. الدعم الإلكتروني. الصور الفوتوغرافية والإدراك البصري.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
350 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
20/6/2018
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

تحددت مشكلة البحث في الحاجة إلى الكشف عن الأثر الأساسي لمستوى صعوبة الأنشطة التعليمية (الأنشطة البسيطة، الأنشطة المعقدة)، وكذلك تحديد الأثر الأساسي لنمط الدعم الإلكتروني (الدعم المرن الموجز، الدعم المرن التفصيلي)، وكذلك فحص العلاقة بين مستوى صعوبة الأنشطة التعليمية (الأنشطة البسيطة، الأنشطة المعقدة) في إطار تفاعلها مع أنماط الدعم الإلكتروني (الدعم المرن الموجز، الدعم المرن التفصيلي)، وذلك فيما يتعلق بتأثيرهما على تنمية مهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية بجانبيها المعرفي والمهاري، والإدراك البصري لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
اتجهت الباحثة إلى تصنيف الأنشطة التعليمية طبقًا لمستوى صعوبتها إلى: أولًا: أنشطة بسيطة تتسم بالبساطة، وتستخدم لتدريب المتعلمين على مهارة واحدة فقط من مهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية، وبذلك تتطلب من المتعلم أداء واحد ومحدد، كما أنها لا تتطلب منه سوى عمليات عقلية بسيطة كالتعرف على المعلومات، ثانيًا: أنشطة معقدة تتسم بالتعقيد، وتستخدم لتدريب المتعلمين على عدد من المهارات الفرعية والتي تشكل في مجملها مهارة رئيسة من مهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية، وبذلك تتطلب من المتعلم أداء أداءات متعددة، كما تتطلب منه القيام بعمليات عقلية عليا، ومن النظريات التي تؤيد توظيف الأنشطة التعليمية بمستوياتها المختلفة داخل المحتوى الإلكتروني النظرية البنائية والنظرية المعرفية.
كما تم تصنيف الدعم الإلكتروني إلى: أولًا: الدعم المرن الموجز: الحد الأدنى من المساعدة والدعم الواجب توافره في نظام التدريب على مهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية، ويتمثل في استخدام أنواع وأشكال عديدة من المساعدة (نص، صورة) لإمداد المتعلم بمعلومات عامة وبسيطة حول المهمة التعليمية الموكلة إليه، ثانيًا: الدعم المرن التفصيلي: الحد الأعلى من المساعدة والدعم الواجب توافره في نظام التدريب على مهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية، ويتمثل في استخدام أنواع وأشكال عديدة من المساعدة (فيديو، نموذج أداء للمهارة، فلاشة تعليمية) مع الشرح والعرض التفصيلي للمهمة الرئيسة وما تتضمنها من مهام فرعية.
أسئلة البحث:
للتصدي لمشكلة البحث الحالي فإن البحث يحاول الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي:
”ما أثر التفاعل بين مستوى صعوبة النشاط التعليمي الإلكتروني ونمط الدعم الإلكتروني على تنمية مهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية والإدراك البصري لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
يتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية:
1- ما التصميم التعليمي المقترح لتصميم أنشطة ومهام التعلم؟
2- ما التصميم التعليمي المقترح لتصميم الدعم التعليمي؟
3- ما أثر مستوى صعوبة الأنشطة التعليمية الإلكترونية (الأنشطة البسيطة/ الأنشطة المعقدة) على كل من:
أ‌. زيادة تحصيل الجانب المعرفي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية لطلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية؟
ب‌. تنمية الجانب الأدائي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية لطلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية؟
ت‌. تنمية الإدراك البصري لطلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية؟
4- ما أثر نمط الدعم الإلكتروني (الدعم المرن الموجز/ الدعم المرن التفصيلي) على كل من:
أ‌. زيادة تحصيل الجانب المعرفي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية لطلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية؟
ب‌. تنمية الجانب الأدائي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية لطلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية؟
ت‌. تنمية الإدراك البصري لطلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية؟
5- ما أثر التفاعل بين مستوى صعوبة الأنشطة التعليمية الإلكترونية (الأنشطة البسيطة/ الأنشطة المعقدة) ونمط الدعم الإلكتروني (الدعم المرن الموجز / الدعم المرن التفصيلي) على كل من:
أ‌. زيادة تحصيل الجانب المعرفي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية لطلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية؟
ب‌. تنمية الجانب الأدائي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية لطلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية؟
ت‌. تنمية الإدراك البصري لطلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية؟
أهداف البحث:
هدف البحث الحالي إلى فحص العلاقة بين مستوى صعوبة الأنشطة التعليمية (الأنشطة البسيطة، الأنشطة المعقدة) في إطار تفاعلها مع أنماط الدعم الإلكتروني (الدعم المرن الموجز، الدعم المرن التفصيلي)، وذلك فيما يتعلق بتأثيرهما على تنمية مهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية بجانبيها المعرفي والمهاري، والإدراك البصري لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
أهمية البحث:
نبعت أهمية البحث من الاعتبارات الآتية:
1- الأهمية النظرية:
- تزويد القائمين على تصميم المقررات الإلكترونية ببيئة تعلم إلكتروني لتنمية مهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية والإدراك البصري باستخدام الأنشطة التعليمية (البسيطة/المعقدة) المدعومة بشكل (مرن موجز/مرن تفصيلي).
- توجيه أعضاء هيئة التدريس إلى مستوى صعوبة الأنشطة التعليمية الأكثر ملائمة لتنمية الأداء المهاري لدى المتعلمين؛ ونمط الدعم الإلكتروني المناسب لدعم أداء المتعلمين بما يحقق الأهداف التعليمية، والمناسب لكل مستوى من مستويات الأنشطة التعليمية الإلكترونية.
2- الأهمية التطبيقية:
- توفير فرص جيدة لتدريب المتعلمين على المهارات العملية، وبذلك يمكن تقليل ما يجدوه من صعاب باستخدام طرق التدريب التقليدية، بما ينعكس بالإيجاب على مستوى أدائهم المهاري وتحقيق أهداف التعلم المرجوة.
- استجابة لما ينادي به المتخصصين في المجال التقني والمجال التربوي من ضرورة دمج التقنية الحديثة في التعليم لمواكبة التطورات التكنولوجية.
حدود البحث:
اقتصر البحث الحالي على:
1- حدود محتوى: تمثلت في الأنشطة التعليمية البسيطة والمعقدة كمستويين لأنشطة ومهام التعلم التي يُكلف بها المتعلم لتدريبه على المهارات العملية المتضمنة في مقرر إنتاج الصور الفوتوغرافية؛ والدعم الإلكتروني المرن الموجز والمرن التفصيلي كنمطين من أنماط دعم أداء المتعلم أثناء التدريب على مهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية.
2- حدود بشرية: طلاب الفرقة الأولى قسم تكنولوجيا التعليم كلية التربية النوعية جامعة الفيوم، وهي العينة التي تقوم بدراسة مقرر إنتاج الصور الفوتوغرافية.
3- حدود زمانية: تم تطبيق تجربة البحث في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2016/2017م.
4- حدود مكانية: المنزل، والمعمل الخاص بمركز إنتاج المقررات الإلكترونية.
أدوات البحث والقياس:
1- أدوات جمع البيانات:
- قائمة بمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية.
2- أدوات القياس:
استخدمت أدوات القياس .من إعداد الباحثة. الآتية:
- اختبار معرفي (قبلي/بعدي) لقياس الجانب المعرفي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية.
- بطاقة ملاحظة (قبلي/بعدي) لقياس الجانب الأدائي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية.
- اختبار (قبلي/بعدي) لقياس الإدراك البصري.
3- مواد المعالجة التجريبية:
تمثلت في أربعة بيئات تعليمية إلكترونية، تم تصميمها وإنتاجها طبقًا للمتغيرات المستقلة موضع البحث الحالي.
1. بيئة تعلم إلكتروني قائمة على الأنشطة التعليمية الإلكترونية البسيطة المدعومة بشكل مرن موجز.
2. بيئة تعلم إلكتروني قائمة على الأنشطة التعليمية الإلكترونية البسيطة المدعومة بشكل مرن تفصيلي.
3. بيئة تعلم إلكتروني قائمة على الأنشطة التعليمية الإلكترونية المعقدة المدعومة بشكل مرن موجز.
4. بيئة تعلم إلكتروني قائمة على الأنشطة التعليمية الإلكترونية المعقدة المدعومة بشكل مرن تفصيلي.
عينة البحث:
تكونت عينة البحث من (52) طالبً وطالبة من أصل (100) مائة طالبً وطالبة من طلاب الفرقة الأولى قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة الفيوم تم اختيارهم عشوائيًا، وذلك للعام الجامعي 2016/2017.
منهج البحث:
استخدم المنهج الوصفي فيما يتعلق بدراسة الأدبيات والدراسات السابقة التي تتناول الأنشطة التعليمية وأنماط الدعم الإلكتروني، والمنهج شبه التجريبي وذلك لتجريب بيئات التعلم الإلكتروني، والمقارنة بين المجموعات التجريبية، وقياس التفاعل بين مستوى صعوبة النشاط التعليمي الإلكتروني ونمط الدعم الإلكتروني وأثره على تنمية مهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية والإدراك البصري لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
متغيرات البحث:
1. المتغير المستقل: اشتمل البحث على متغيرين مستقلين:
- مستويات صعوبة الأنشطة التعليمية الإلكترونية، ويوجد مستويان للأنشطة: الأنشطة البسيطة، والأنشطة المعقدة.
- أنماط الدعم الإلكتروني، ويوجد نمطين للدعم: الدعم المرن الموجز، والدعم المرن التفصيلي.
2. المتغير التابع: اشتمل البحث على المتغيرات التابعة الآتية:
- مهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية.
- الإدرك البصري.
التصميم التجريبي:
في ضوء طبيعة البحث استخدم التصميم التجريبي المعروف باسم تصميم المجموعات المتكافئة.
فروض البحث:
1- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب الذين يتدربون باستخدام الأنشطة التعليمية الإلكترونية البسيطة والطلاب الذين يتدربون باستخدام الأنشطة التعليمية الإلكترونية المعقدة في التطبيق البعدي لاختبار الجانب المعرفي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية.
2- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب الذين يتدربون باستخدام الأنشطة التعليمية الإلكترونية البسيطة والطلاب الذين يتدربون باستخدام الأنشطة التعليمية الإلكترونية المعقدة في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة الجانب الأدائي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية.
3- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب الذين يتدربون باستخدام الأنشطة التعليمية الإلكترونية البسيطة والطلاب الذين يتدربون باستخدام الأنشطة التعليمية الإلكترونية المعقدة في التطبيق البعدي لاختبار الإدراك البصري.
4- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب الذين يتلقون دعم مرن موجز والطلاب الذين يتلقون دعم مرن تفصيلي في التطبيق البعدي لاختبار الجانب المعرفي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية.
5- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب الذين يتلقون دعم مرن موجز والطلاب الذين يتلقون دعم مرن تفصيلي في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة الجانب الأدائي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية.
6- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب الذين يتلقون دعم مرن موجز والطلاب الذين يتلقون دعم مرن تفصيلي في التطبيق البعدي لاختبار الإدراك البصري.
7- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربعة (بسيط موجز/ بسيط تفصيلي/ معقد موجز/ معقد تفصيلي) في التطبيق البعدي لاختبار الجانب المعرفي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية ترجع إلى أثر التفاعل بين مستوى صعوبة النشاط التعليمي ونمط الدعم الإلكتروني.
8- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربعة (بسيط موجز/ بسيط تفصيلي/ معقد موجز/ معقد تفصيلي) في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة الجانب الأدائي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية ترجع إلى أثر التفاعل بين مستوى صعوبة النشاط التعليمي ونمط الدعم الإلكتروني.
9- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربعة (بسيط موجز/ بسيط تفصيلي/ معقد موجز/ معقد تفصيلي) في التطبيق البعدي لاختبار الإدراك البصري ترجع إلى أثر التفاعل بين مستوى صعوبة النشاط التعليمي ونمط الدعم الإلكتروني.
إجراءات البحث:
1- تم إعداد إطار نظري مستقى من الأدبيات والبحوث والدراسات السابقة وثيقة الصلة بالبحث الحالي في مجال الأنشطة التعليمية الإلكترونية ومستويات صعوبتها، أنماط الدعم الإلكتروني، مهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية، والإدراك البصري.
2- تم إعداد قائمة بمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية، وعرضها على الخبراء والمحكمين في مجال تكنولوجيا التعليم ثم تعديلها حتى الوصول إلى صورتها النهائية.
3- تم تحديد الأهداف التعليمية والمحتوى التعليمي والأنشطة التعليمية المناسبين، وعرضهما على الخبراء في مجال تكنولوجيا التعليم لإجازتهما ثم إعادة صياغتهما في صورتهما النهائية بعد إجراء التعديلات المقترحة وفق آراء السادة المحكمين والخبراء.
4- تم تصميم اختبار معرفي لقياس الجانب المعرفي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية وتحكيمه عن طريق عرضه على السادة الخبراء والمحكمين في مجال تكنولوجيا التعليم، لبيان سلامة مفرداته من الناحية اللغوية والتأكد من ارتباط كل مفردة بالهدف التي تقيسه، وذلك لحساب الصدق الظاهري للاختبار (صدق المحكمين)، وتعديله في ضوء آرائهم.
5- تم تصميم بطاقة ملاحظة لقياس الجانب المهاري لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية وتحكيمها عن طريق عرضها على السادة الخبراء والمحكمين في مجال تكنولوجيا التعليم، وتعديلها في ضوء آرائهم.
6- تم تصميم اختبار للإدراك البصري، وتحكيمه عن طريق عرضه على السادة الخبراء والمحكمين في مجال تكنولوجيا التعليم، لبيان سلامة مفرداته من الناحية اللغوية والتأكد من ارتباط كل مفردة بالمهارة التي تقيسها، وذلك لحساب الصدق الظاهري للاختبار (صدق المحكمين)، وتعديله في ضوء آرائهم.
7- تم إعداد السيناريوهات وعرضها على خبراء في مجال تكنولوجيا التعليم لإجازتها، ثم إعداد السيناريو النهائي في صورته النهائية بعد إجراء التعديلات المقترحة وفقًا لآراء السادة المحكمين.
8- تم تصميم بيئة تعلم إلكترونية وفقًا للمواصفات التربوية والفنية، وتصميم البرامج المناسبة للمجموعات التجريبية الأربعة، وتحكيمها عن طريق عرضها على السادة الخبراء والمحكمين في مجال تكنولوجيا التعليم، وتعديلها في ضوء آرائهم.
9- تم إجراء التجربة الاستطلاعية للبحث بهدف التأكد من ثبات الأدوات بالإضافة إلى تحديد زمن الاختبار، وكذلك معرفة الصعوبات التي قد تواجه الباحثة أثناء التجربة الأساسية للبحث ومحاولة التغلب عليها.
10-تم تطبيق تجربة البحث الأساسية من خلال:
• اختيار عينة البحث الأساسية من طلاب الفرقة الأولى قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية وتقسيمهم عشوائيًا إلى أربع مجموعات تجريبية.
• تطبيق أدوات القياس (الاختبار المعرفي، بطاقة الملاحظة، اختبار الإدراك البصري) على طلاب المجموعات التجريبية الأربعة قبليًا، بهدف التأكد من تكافؤ المجموعات.
• عرض المعالجات التجريبية الأربعة على طلاب المجموعات التجريبية وفق التصميم شبه التجريبي للبحث.
• تطبيق أدوات القياس (الاختبار المعرفي، بطاقة الملاحظة، اختبار الإدراك البصري) على طلاب المجموعات التجريبية الأربعة بعديًا.
11-تم رصد النتائج وإجراء المعالجة الإحصائية لها.
12-تم تحليل النتائج وتفسيرها في ضوء الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بمتغيرات البحث.
13-تم تقديم التوصيات والمقترحات لدراسات وبحوث مستقبلية.
نتائج البحث:
1- تفوق الطلاب الذين تدربوا باستخدام الأنشطة المعقدة على الطلاب الذين تدربوا باستخدام الأنشطة البسيطة في كل من الجانب المعرفي والأدائي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية، وكذلك في الإدراك البصري.
2- تفوق الطلاب الذين تلقوا دعم مرن تفصيلي على الطلاب الذين تلقوا دعم مرن موجز في كل من الجانب المعرفي والأدائي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية، وكذلك في الإدراك البصري.
3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات التجريبية الأربعة في الجانب المعرفي والأدائي لمهارت إنتاج الصور الفوتوغرافية، وكذلك في الإدراك البصري نتيجة التفاعل بين مستوى صعوبة الأنشطة التعليمية ونمط الدعم الإلكتروني.
4- يفضل استخدام نمط الدعم الإلكتروني المرن التفصيلي مع الأنشطة التعليمية المعقدة في تنمية كل من الجانب المعرفي والأدائي لمهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية، وكذلك في الإدراك البصري.
توصيات البحث:
في ضوء النتائج، يوصي البحث الحالي بما يأتي:
- إعادة تصميم وتطوير المقررات الإلكترونية المختلفة لتتضمن أساليب تعلم فعالة. ومنها تصميم أنشطة تعليمية متنوعة تتناسب مع مختلف احتياجات واهتمامات وقدرات المتعلمين وتستثير تفكيرهم مما يجعلهم منتجين للمعرفة.
- مراعاة تنوع أنماط الدعم التعليمي في تصميم المقررات الإلكترونية، وعدم اقتصارها على نمط معين لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين وأنماط تعلمهم المختلفة.
- ضرورة الاهتمام بالإدراك البصري، كمدخل من مداخل التعلم في ظل التدفق المعلوماتي البصري وتشجيع المتعلمين وتدريبهم على إدراك وفهم المعلومات والأفكار الموجودة في الصور الفوتوغرافية.
- الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية والمرتبطة بمستوى صعوبة النشاط التعليمي ونمط الدعم الإلكتروني على المستوى التطبيقي في المؤسسات التعليمية.
- في ضوء ما توصلت إليه الدراسة الحالية من نتائج يفضل استخدام الأنشطة التعليمية المعقدة في تنمية المهارات العملية المختلفة حيث كان لها أثر إيجابي في تنمية مهارات إنتاج الصور الفوتوغرافية والإدراك البصري.
- نظرًا لما أسفرت عنه نتائج البحث من فاعلية نمط دعم الأداء التفصيلي مقارنة بنمط دعم الأداء الموجز، فيوصى بأهمية توجيه أنظار مصممي التعلم الإلكتروني إلى تبني نمط دعم الأداء التفصيلي، ليستفيدوا منه في تطوير برامج التعلم الإلكترونية، لاسيما البرامج التي تهدف إلى تطوير أداء أو تنمية مهارات.