Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على الدمج بين البانوراما الإلكترونية واستراتيجية التساؤل الذاتي في تدريس الدراسات الاجتماعية على تنمية مهارات التفكير التأملي والوعي السياحي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية /
المؤلف
السيد, أحمد رمضان خليفة.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد رمضان خليفة السيد
مشرف / محمود حافظ أحمد
مشرف / صلاح محمد جمعه
مشرف / حسام الدين حسين أبوالهدى
الموضوع
التعليم الابتدائي. تدريس الدراسات الاجتماعية. التفكير التأملي. التساؤل الذاتي. الوعي السياحي.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
250 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس الدراسات الإجتماعية
تاريخ الإجازة
25/11/2017
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 371

from 371

المستخلص

يشهد العصر الحالى ثورة هائلة فى التكنولوجيا والتقدم العلمى الواسع مما يستدعى تطوير النظم التعليمية والتربوية وتنمية التفكير بأشكاله المختلفة لدى المتعلمين لمواكبة هذا التقدم ، وقد أضاف التطور العلمى والتكنولوجى كثيرًا من الوسائل الحديثة التى يمكن الاستفادة منها فى تهيئة مجالات الخبرة للدارسين حتى يتم تجهيز واعداد المتعلم بدرجة عالية من الكفاءة التى تؤهله لمواجهة تحديات العصر ، وأن تكنولوجيا التعليم الحديثة أصبحت من الضرورات الأساسية واللازمة لتطوير النظم التربوية والتعليمية وتحسين الجوانب المختلفة للتعليم والتعلم .
وفى عصر يتزايد فيه استخدام البصريات فى كل مجالات الحياة وفى التعليم على وجه الخصوص ، توجه اهتمام التربويين إلى تعليم قائم على التقنيات البصرية وذلك من خلال استخدام أساليب ووسائل متعددة تشمل المواد المكتوبة والمسموعة والمرئية ومنها البانوراما الالكترونية لتحول النظرة إلى التدريس من أنه نقل للمعرفة إلى نظرة حديثة مضمونها تعليم التلميذ كيف يتعلم Golubiesci,2013.13)).
ويعتمد التعلم من خلال البصريات ومنها صور البانوراما الالكترونية على قدرة المتعلم على الاستفادة بما يعرض عليه من صور تسمح له بتحريك الصور والتفاعل معها من خلال رؤية شاملة للموقف التعليمى تسهم فى فهم محتوى شكل الرسالة المقدمة إليه الأمر الذى يؤدى إلى التعبير الصحيح عن الأفكار وتوضيح المعانى والمفاهيم المختلفة وذلك لاحداث التغيرات السلوكية المرغوبة وتسهيل عملية التعلم.( حمدى احمد ،2010 ،52).
ويعد التساؤل الذاتى وثيق الصلة بحدوث التعلم الفعال فمن خلاله يمكن تنمية التحصيل الدراسى ومهارات التفكير لدى المتعلمين بشكل جيد ، حيث يقوم المتعلم بتوجيه مجموعة من الأسئلة لنفسه تحت اشراف المعلم فى أثناء معالجته للمثيرات المختلفة من معلومات وصور مما يجعله أكثر اندماجًا مع المعلومات التى يتعلمها ويخلق لديه الوعى بعمليات التفكير عند قراءة المتعلم للنص وفحصه وتكوين أسئلة عن مضمونه تساعده على الاستيعاب الدقيق وتكوين علاقات جديدة بين الكلمات والصور المتاحة والمعلومات والخبرات المخزنة لديه فى الذاكرة .( سعدية شكرى ، 2013 ،120 ).
ويقوم التساؤل الذاتى على ثلاث مراحل هى :
1- مرحلة ماقبل التعلم: ويقوم المعلم بتنشيط الخبرات السابقة للمتعلمين من خلال تشجيعهم على توجية بعض الاسئلة لانفسهم مثل ماذا أفعل ؟ لماذا أفعل ؟ لماذا ما سأفعله مهم ؟
2- مرحلة التعلم : ويشجع المعلم التلاميذ على توجية تساؤلات مثل ما الأسئلة التى نواجهها فى هذا الموقف ؟ هل احتاج إلى خطة محددة لفهم الموقف ؟ ما الأفكار الرئيسية فى هذا الموقف ؟
3- مرحلة ما بعد التعلم : وتدور الأسئلة حول تطبيق المعرفة فى مواقف جديدة مثل كيف يمكن استخدام تلك المعلومات فى مجالات أخرى فى حياتى ؟ ما مدى كفاءتى فى هذا التعلم ؟ هل احتاج الى عمل المزيد ؟
وقد أكدت العديد من البحوث والدراسات التربوية على أهمية التساؤل الذاتى فى تنمية جوانب التعلم المختلفة فى المناهج بصفة عامة ومناهج الدراسات الاجتماعية بصفة خاصة.
ويعد التفكير بأنواعه المختلفة فى مادة الدراسات الاجتماعية من أهم أدوات توظيف المعرفة للمتعلم حيث يساعد المتعلم على معالجة المشكلات الحقيقية فى عالم الواقع عن طريق الاستفادة المثلى للأمكانات المتاحة، ويشير التأمل إلى التفكير العميق فى موضوع معين نحاول أن نستخرج جوانبه العامة وفهم أجزائه الدقيقة .
والتفكير التأملى هو أحد أنواع التفكير الذى يتأمل فيه الفرد الموقف الذى أمامه ويحلله لعناصره ويرسم الخطط اللازمة لفهم والبحث عن العلاقات الداخلية بين هذه العناصر بهدف الوصول إلى النتائج التى يتطلبها الموقف وتقويم النتائج فى ضوء الخطط الموضوعة ( مفرح جمعه، 2011 ، 83 )
وللمدرسة دور مهم فى تشكيل وتنمية الوعى الاجتماعى لدى المتعلمين لمساعدتهم فى توجيه سلوكهم وعاداتهم وقيمهم فى جميع المراحل التعليمية وخاصة فى المرحلة الابتدائية حتى نستطيع بناء أجيال قادرة على التعامل مع قضايا العصر ، ونظراً للصبغة الاجتماعية لمادة الدراسات الاجتماعية فان ذلك يفرض عليها الاهتمام بتنمية الوعى بأبعاد الوعى المختلفة ومنها الوعى السياحى .
ويقصد بالوعى السياحى الاهتمام بالمعالم السياحية والحفاظ عليها وكيفية معاملة السياح معاملة حسنة تؤدى لجذب السائحين وتكرار زيارتهم لمصر مما يسهم فى زيادة الدخل القومى وتوفير فرص العمل .
 مشكلة البحث
ومن خلال العرض السابق يتضح أن التفكير التأملى شكلاً من أشكال النشاط العقلى يمارسه ويتمتع به التلاميذ بدرجة معينة ، فإن هذا يعنى إمكانية تنمية هذا النوع من التفكير والتدريب على ممارسته ، وتؤكد العديد من الدراسات التربوية على ضرورة الاهتمام بالتفكير وكل أنواعه ومنها التفكير التأملى، كذلك فإن تشكيل الوعى السياحى لدى التلاميذ فى هذا السن ضرورى لتربية التلاميذ على التصرف السليم نحو المناطق السياحية وما بها من مقومات مادية وبشرية ، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال استراتيجيات تدريس حديثة ومبتكرة تسهم فى تحقيق كل هذه الأهداف بأسلوب مناسب للمتعلمين فى هذه السن المبكرة عن طريق تقديم قدر مناسب من المعارف والمهارات والاتجاهات الضرورية التى تسهم فى فهم مستنير لما يتعلمه.
ويؤكد الأدب التربوى على أهمية الدمج بين التعلم التقليدى والتعليم الإلكترونى الذى يتمثل فى استخدام استراتيجية التساؤل الذاتى والبانوراما الالكترونية فى عملية التعلم لتحقيق الأهداف التربوية المرجوة بفاعلية لقدرتهما على اكساب التلاميذ المعارف والمفاهيم والمهارات والاتجاهات والقيم وبخاصة لتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الاساسى .
وفى ضوء ذلك تتحدد مشكلة الدراسة فى وجود ضعف لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسى فى مهارات التفكير التأملى والوعى السياحى وظهر ذلك من خلال:
1- الخبرة الشخصية للباحث من خلال عمله بتدريس مادة الدراسات الاجتماعية والتى لاحظ من خلالها ضعف مهارات التفكير التأملى والوعى السياحى لدى التلاميذ أثناء حصص الدراسات الاجتماعية.
2- نتائج البحوث والدراسات السابقة والتى أكدت على ضعف مهارات التفكير التأملى والوعى السياحى بشكل عام فى المراحل الدراسية المختلفة واستخدمت العديد من الاستراتيجيات التعليمية لتنميتها والتى سيأتى ذكرها فى الإطار النظرى للبحث.
3- الدراسة الاستطلاعية التى قام بها الباحث من خلال تصميم اختبار كشفى يتضمن بعض الأسئلة التى تقيس مهارات التفكير التأملى وتم تطبيقها على عينة من تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسى.
4- لاحظ الباحث من خلال تحليل نتائج التلاميذ فى مادة الدراسات الاجتماعية ضعف واضح فى درجات التلاميذ فى ما يتعلق بجوانب الوعى السياحى والذى ظهر من خلال نتائج تطبيق اختبار يتناول بعض أبعاد الوعى السياحى على عينة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائى .
لذلك رأى الباحث دراسة هذه المشكلات ومحاولة وضع حلول مقترحة لها من خلال استحدام الدمج بين البانوراما الالكترونية واستراتيجية التساؤل الذاتى لتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسى وقياس فاعلية ذلك على تنمية مهارات التفكيرالتأملى والوعى السياحى.
لذلك يسعى البحث الحالى الاجابة على التساؤل الرئيس وهو :
ما فاعلية برنامج قائم على الدمج بين البانوراما الالكترونية واستراتيجية التساؤل الذاتى فى تدريس الدراسات الاجتماعية على تنمية مهارات التفكير التأملى والوعى السياحى لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
ويتفرع هذا التساؤل إلى الأسئلة الفرعية التالية :
1- ما مهارات التفكير التأملى اللازمة لتلاميذ الحلقة الاولى من التعليم الاساسى والتى من الواجب تنميتها لديهم ؟
2- ما أبعاد الوعى السياحى اللازمة لتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسى ؟
3- ما صورة البرنامج القائم على الدمج بين البانوراما الألكترونية والتساؤل الذاتى فى تدريس وحدة (السياحة) ووحدة (شخصيات وأحداث من عصر الدول المستقلة)؟
4- ما فاعلية البرنامج القائم على الدمج بين البانوراما الالكترونية والتساؤل الذاتى فى تنمية مهارات التفكير التأملى لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسى؟
5- ما فاعلية البرنامج القائم على الدمج بين البانوراما الالكترونية والتساؤل الذاتى فى تنمية أبعاد الوعى السياحى لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسى ؟
 حدود البحث
للبحث الحالي حدود تقتصر عليها وهى :
1- عينة البحث من تلاميذ الصف الخامس الابتدائى من تلاميذ مدارس محافظة الفيوم (مدرسة عمر الخولى ومدرسة أحمد البدوى) بادارة ابشواى التعليمية .
2- وحدة السياحة ووحدة شخصيات وأحداث من عصر الدول المستقلة المقررتين على الصف الخامس الابتدائى فى مادة الدراسات الاجتماعية.
3- بعض مهارات التفكير التأملى .
4- أبعاد الوعى السياحى.
 أهداف البحث
يهدف البحث الحالي الى الكشف عن فاعلية ما يلى :
1- البرنامج القائم على الدمج بين البانوراما الالكترونية واستراتيجية التساؤل الذاتى فى تنمية مهارات التفكير التأملى لدى تلاميذ الحلقة الاولى من التعليم الاساسى.
2- البرنامج القائم على الدمج بين البانوراما الالكترونية واستراتيجية التساؤل الذاتى فى تنمية الوعى السياحى لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسى ؟
 أهمية البحث
تنبع أهمية البحث الحالي فى أنه قد يفيد كلا من :
 تلاميذ الحلقة الاولى من التعليم الاساسى :حيث يعمل البحث الحالي على تنمية مهارات التفكير التأملى والوعى السياحى لديهم.
 المعلمين : فى تقديم نموذج اجرائى وصياغة جديدة لوحدة السياحة ووحدة شخصيات وأحداث من عصر الدول المستقلة يبين كيفية استخدام الدمج بين البانوراما الالكترونية واستراتيجية التساؤل الذاتى فى تدريس موضوعات الدراسات الاجتماعية للمرحلة الابتدائية .
 القائمين على تخطيط مناهج الدراسات الاجتماعية فى:
• مراعاة استخدام الدمج بين أكثر من استراتيجية أثناء بناء المناهج ومنها البانوراما الالكترونية واستراتيجية التساؤل الذاتى.
• تقديم اختبار لقياس مهارات التفكير التأملى .
• تقديم اختبار لقياس أبعاد الوعى السياحى .
 الباحثين :قد يفتح البحث الحالي مجالاً لبحوث أخرى تستخدم الدمج بين البانوراما الالكترونية واستراتيجية التساؤل الذاتى فى تدريس الدراسات الاجتماعية بمختلف المراحل التعليمية.
 فروض البحث
1- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى درجات المجموعة الضابطة فى التطبيق القبلى والبعدى لاختبار مهارات التفكير التأملى .
2- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى لاختبار مهارات التفكير التأملى.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لاختبار مهارات التفكير التأملى.
4- لاتوجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى درجات المجموعة الضابطة فى التطبيق القبلى والبعدى لاختبار الوعى السياحى.
5- لاتوجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى لاختبار الوعى السياحى .
6- لاتوجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لاختبار الوعى السياحى .
 منهج البحث
اعتمد البحث الحالي على المنهج العلمى فى عرضها وذلك كالاتى :
• المنهج الوصفى التحليلى: وذلك لمراجعة البحوث والدراسات السابقة التى تناولت أى من متغيرات البحث الحالي وكذلك عند بناء بعض أدوات البحث.
• المنهج شبه التجريبى: وذلك عند تطبيق أدوات البحث ومتغيراته على عينة عشوائية من التلاميذ لمعرفة إلى أى مدى يسهم دمج البانوراما الالكترونية والتساؤل الذاتى فى تنمية التفكير التأملى والوعى السياحى .
 أدوات البحث
أولاً :المواد التعليمية : يقوم الباحث باعداد الأدوات التعليمية وهى:
1- قائمة بمهارات التفكير التأملى اللازمة لتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الاساسى .
2- قائمة بابعاد الوعى السياحى اللازمة لتلاميذ الحلقة الاولى من التعليم الاساسى .
3- برنامج الكترونى قائم على الدمج بين البانوراما الإلكترونية والتساؤل الذاتى.
4- دليل المعلم لتدريس محتوى الوحدتين المختارتين.
ثانيًا : أدوات القياس :
1- اختبار مهارات التفكير التأملى.
2- اختبار الوعى السياحى .
 خطوات اجراءات البحث
للاجابة عن التساؤل الاول للبحث وهو (ما مهارات التفكير التأملى المناسبة لتلاميذ الحلقة الاولى من التعليم الاساسى ؟) تطلب ما يلى :
 الاطلاع على بعض البحوث والدراسات السابقة التى تناولت مهارات التفكير التأملى
 الاطلاع على الادبيات التربوية التى تناولت مهارات التفكير التأملى.
 اعداد قائمة أولية بمهارات التفكير التأملى الواجب تنميتها لدى تلاميذ الحلقة الاولى من التعليم الاساسى ، وعرض القائمة على مجموعة من السادة المحكمين لضبطها .
للاجابة عن التساؤل الثانى من أسئلة البحث وهو ( ما أبعاد الوعى السياحى التى يجب توافرها لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسى ؟)
 الاطلاع على بعض البحوث والدراسات السابقة التى تناولت أبعاد الوعى السياحى.
 الاطلاع على الادبيات التربوية التى تناولت أبعاد الوعى السياحى.
 اعداد قائمة أولية بأبعاد الوعى السياحى الواجب تنميتها لدى تلاميذ الحلقة الاولى من التعليم الاساسى ، وعرض القائمة على مجموعة من السادة المحكمين لضبطها .
و للاجابة عن التساؤل الثالث من أسئلة البحث وهو (ما صورة البرنامج المقترح للدمج بين البانوراما الألكترونية والتساؤل الذاتى فى تدريس وحدة السياحة ؟
تم تصميم برنامج الكترونى قائم على الدمج بين البانوراما الالكترونية والتساؤل الذاتى لمعالجة محتوى وحدتى السياحة وشخصيات وأحداث من عصر الدول المستقلة المقررتين على تلاميذ الصف الخامس الابتدائى، يتضمن تمهيد للدرس بعرص فيديوهات وصور مع اتاحة الفرصة للتلاميذ لطرح تساؤلاتهم حول محتوى التمهيد، ثم عرض مجموعة من البانورامات الإلكترونية الخاصة بكل درس ثم مجموعة جديدة من التساؤلات الذاتية التى يطرحها التلميذ عقب مشاهدة البانوراما، ثم أنشطة تعليمية على الدرس، ثم ملخص لأهم نقاط الدرس، ثم طرح مزيد من التساؤلات الذاتية لتوسيع الفهم، وفى النهاية التقويم.
للاجابة عن التساؤل الرابع للبحث وهو (ما فاعلية البرنامج القائم على الدمج بين البانوراما الالكترونية واستراتيجية التساؤل الذاتى على تنمية مهارات التفكير التأملى لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسى ؟)
والذى تطلب ما يلى :
 الاطلاع على الدراسات والبحوث التى تناولت التفكير التأملى ومهاراته المختلفة .
 اعداد اختبار مهارات التفكير التأملى فى الوحدتين المختارتين وعرضه على مجموعة من المحكمين لضبطه علمياً .
 تطبيق اختبار مهارات التفكير التأملى فى الدراسات الاجتماعية على المجموعتين التجريبية والضابطة قبليًا.
 تدريس الوحدتين المختارتين القائمتين على الدمج بين البانوراما الالكترونية والتساؤل الذاتى للمجموعة التجريبية والتدريس بالطريقة التقليدية للمجموعة الضابطة.
 تطبيق اختبار مهارات التفكير التأملى فى الدراسات الاجتماعية على المجموعتين التجريبية والضابطة بعديًا.
 رصد النتائج ومعالجتها إحصائياً وتفسيرها .
للاجابة على التساؤل الخامس للبحث وهو ( ما فاعلية البرنامج القائم على الدمج بين البانوراما الالكترونية واستراتيجية التساؤل الذاتى فى تنمية الوعى السياحى لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسى )
وتطلب ما يلى :
 الاطلاع على الدراسات والبحوث التى تناولت تنمية الوعى بصفة عامه والوعى السياحى بصفه خاصه للمراحل الدراسية المختلفة .
 اعداد اختبار تحصيلى لقياس أبعاد الوعى السياحى وعرضه على مجموعة من السادة المحكمين لضبطه علميًا.
 تطبيق اختبار الوعى السياحى على (المجموعتين التجريبية والضابطة) قبليًا.
 تدريس الوحدتين المختارتين وفق البرنامج القائم على الدمج بين البانوراما الالكترونية واستراتيجية التساؤل الذاتى للمجموعة التجريبية وتدريس الوحدتين المختارتين بالطريقة التقليدية للمجموعة الضابطة.
 تطبيق اختبار الوعى السياحى على (المجموعتين التجريبية والضابطة) بعديًا.
 رصد النتائج ومعالجتها إحصائياً وتفسيرها.
 تقديم التوصيات والمقترحات بناء على نتائج البحث .
 نتائج البحث
أولًا: اختبار صحة الفروض:
 اختبار صحة الفرض الأول :
بالنسبة للفرض الأول من فروض البحث والذي ينص على ما يلي : ” لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار التفكير التأملى لصالح التطبيق البعدى ”
للتحقق من صحة هذا الفرض قام الباحث بحساب قيمة (ت) للمقارنة بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار التفكير التأملى
واتضح أن قيمة (ت) المحسوبة أكبر من قيمة (ت) الجدولية مما يدل على وجود فرق ذو دلالة إحصائية لصالح التطبيق البعدي . وبذلك تم رفض الفرض الأول وقبول الفرض البديل التالى ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار مهارات التفكير التأملى لصالح التطبيق البعدى ”
 اختبار صحة الفرض الثانى :
بالنسبة للفرض الثانى من فروض البحث والذي ينص على ما يلي : ” لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار التفكير التأملى لصالح التطبيق البعدى ”
للتحقق من صحة هذا الفرض قام الباحث بحساب قيمة (ت) للمقارنة بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار التفكير التأملى
واتضح أن قيمة (ت) المحسوبة أكبر من قيمة (ت) الجدولية مما يدل على وجود فرق ذو دلالة إحصائية لصالح التطبيق البعدي . وبذلك تم رفض الفرض الثانى، وقبول الفرض البديل التالى توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار التفكير التأملى لصالح التطبيق البعدى ”
 اختبار صحة الفرض الثالث :
بالنسبة للفرض الثالث من فروض البحث والذي ينص على ما يلي : ” لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدي لاختبار التفكير التأملى لصالح المجموعة التجريبية ”
للتحقق من صحة هذا الفرض قام الباحث بحساب قيمة (ت) للمقارنة بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدي لاختبار التفكير التأملى
واتضح أن قيمة (ت) المحسوبة أكبر من قيمة (ت) الجدولية مما يدل على وجود فرق ذو دلالة إحصائية لصالح التطبيق البعدي . وبذلك تم رفض الفرض الرابع ، وقبول الفرض البديل التالى ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار الوعى السياحى لصالح التطبيق البعدى ”
 اختبار صحة الفرض الرابع:
بالنسبة للفرض الرابع من فروض البحث والذي ينص على ما يلي : ” لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختيار الوعى السياحى لصالح التطبيق البعدى ”
للتحقق من صحة هذا الفرض قام الباحث بحساب قيمة (ت) للمقارنة بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختيار الوعى السياحى
واتضح من النتائج أن قيمة (ت) المحسوبة أكبر من قيمة (ت) الجدولية مما يدل على وجود فرق ذو دلالة إحصائية لصالح التطبيق البعدي . وبذلك تم رفض الفرض الرابع وقبول الفرض البديل التالى ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختيار الوعى السياحى لصالح التطبيق البعدى ”
 اختبار صحة الفرض الخامس :
بالنسبة للفرض الخامس من فروض البحث والذي ينص على ما يلي : ” لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار الوعى السياحى لصالح التطبيق البعدى ”
للتحقق من صحة هذا الفرض قام الباحث بحساب قيمة (ت) للمقارنة بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار الوعى السياحى
واتضح أن قيمة (ت) المحسوبة أكبر من قيمة (ت) الجدولية مما يدل على وجود فرق ذو دلالة إحصائية لصالح التطبيق البعدي . وبذلك تم رفض الفرض الخامس وقبول الفرض البديل التالى ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار الوعى السياحى لصالح التطبيق البعدى ”
واتضح أن قيمة (ت) المحسوبة أكبر من قيمة (ت) الجدولية ، وكذلك يتضح أن حجم التأثير كبير حيث أنه أكبر من (0.8) في كل مهارة من المهارات والمجموع الكلي . مما يدل على وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار الوعى السياحى فى كل
 اختبار صحة الفرض السادس :
بالنسبة للفرض السادس من فروض البحث والذي ينص على ما يلي : ” لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدي لاختبار الوعى السياحى لصالح المجموعة التجريبية ”
للتحقق من صحة هذا الفرض قام الباحث بحساب قيمة (ت) للمقارنة بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدي لاختبار الوعى السياحى
واتضح أن قيمة (ت) المحسوبة أكبر من قيمة (ت) الجدولية مما يدل على وجود فرق ذو دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية . وبذلك تم رفض الفرض السادس وقبول الفرض البديل التالى ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدي لاختبار الوعى السياحى لصالح المجموعة التجريبية ”
ويتضح أن قيمة (ت) المحسوبة أكبر من قيمة (ت) الجدولية ، وكذلك يتضح أن حجم التأثير كبير حيث أنه أكبر من (0.8) في كل مهارة من المهارات والمجموع الكلي . مما يدل على وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدي لاختبار الوعى السياحى فى كل مهارة من المهارات والمجموع الكلي لصالح المجموعة التجريبية.
ثانيًا: تفسير نتائج البحث:
وتشير النتائج التى توصل إليها البحث إلى تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية عينة البحث فى التطبيق البعدى لاختبار مهارات التفكير التأملى واختبار الوعى السياحى ووجود فرق ذات دلالة احصائية بين تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية
ويمكن تفسير ذلك التفوق للمجموعة التجريبية أن البرنامج القائم على الدمج بين البانوراما الإلكترونية واستراتيجية التساؤل الذاتى قد أسهم بشكل فعال فى تنمية مهارات التفكير التأملى والوعى السياحى؛ نظرًا لما يأتى:
o ارتباطه بحاجات واهتمامات التلاميذ.
o قدم المحتوى بطريقة مشوقة للتلاميذ.
o دور التلميذ ايجابى ومشارك فى بناء تعلمه.
o صور البانوراما أدت إلى التأمل وعمق التفكير فى المحتوى من جانب التلاميذ.
o التساؤل الذاتى ساهم بشكل كبير فى الوعى بالعديد من المشكلات وجوانب التعلم التى يتضمنها المحتوى.
ثالثًا: توصيات البحث:
فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث الحالى والتى أكدت على فاعلية برنامج قائم على الدمج بين البانوراما الالكترونية واستراتيجية التساؤل الذاتى على تنمية مهارات التفكير التأملى والوعى السياحى يمكن للباحث أن يوصى بعدة توصيات ومنها :
1- إعداد برامج تدريبية للمعلمين أثناء الخدمة للتدريب على استخدام ودمج البرامج التكنولوجية فى تدريس المناهج المختلفة وخاصة مناهج الدراسات الاجتماعية.
2- استخدام أساليب وطرق تدريسية تنمى مهارات المختلفة بصفة عامة التفكير التأملى بصفه خاصة من خلال مناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية.
3- انتاج برامج اثرائية فى مناهج الدراسات الاجتماعية لجميع المراحل الدراسية تعتمد على صور البانوراما ثلاثية الأبعاد .
4- العمل على تنمية الوعى بصفة عامة والوعى السياحى بصفة خاصة لدى جميع تلاميذ المراحل الدراسية منذ مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية من خلال المناهج الدراسية أو من خلال أنشطة وبرامج إثرائية .
5- العمل على إيجاد برامج إثرائية تنمى التفكير بأنواعه والوعى لدى التلاميذ بجميع المراحل الدراسية.
رابعًا: المقترحات:
1- إجراء المزيد من البحوث حول فاعلية التعلم المدمج فى تنمية مهارات التفكير.
2- إجراء مزيد من البحوث حول فاعلية التعليم المدمج فى تنمية مهارات ماوراء المعرفة وبقاء أثر التعلم.
3- إجراء مزيد من البحوث حول فاعلية استخدام الصور والفيديوهات ثلاثية الأبعاد فى تنمية التفكير البصرى.
4- اجراء بحوث تتناول فاعلية التساؤل الذاتى فى تنمية الوعى السياسى.
5- إجراء مزيد من البحوث حول فاعلية استخدام المدونات الالكترونية فى تنمية التفكير التأملى.
6- اجراء مزيد من البحوث حول فاعلية الانفوجرافيك فى تنمية التفكير التأملى.