![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول البحث أهمية إدراج فكر التنافسية في استراتيجيات التنمية السياحية لتعظيم المردود التنموي لقطاع السياحة، وذلك في ضوء ضعف تنافسية السياحة في مصر بالرغم من امتلاكها العديد من المقومات والإمكانات التي تؤهلها لمركز تنافسي متقدم على مستوى العالم، وذلك نتيجة لضعف التكامل في جهود التنمية السياحية. ويهتم البحث بصياغة إطار منهجي لتعظيم القدرة التنافسية للمقاصد السياحية في مصر كأساس لتعظيم المردود التنموي لقطاع السياحة، والذي يمكن من خلاله تضمين فكر التنافسية في استراتيجيات وسياسات التنمية السياحية واستراتيجيات التنمية العمرانية في مصر. تبلور البحث في خمسة محاور رئيسية، يناقش المحور الأول تطور توجهات التنمية السياحية عالمياً وعلاقتها بالتنمية الإقليمية والوصول إلى مرتكزات ومراحل تنافسية المقاصد السياحية في فكر التنمية السياحية الحديثة المستدامة وعلاقتها بالتنمية الإقليمية. واستعرض المحور الثاني معايير ومؤشرات قياس تنافسية المقاصد السياحية من خلال تحليل مجموعة من النماذج المختلفة التي طرحت معايير ومؤشرات قياس تنافسية المقاصد السياحية وتم توظيف هذه المؤشرات في المحور الرابع من البحث. أما المحور الثالث استعرض متطلبات تحسين القدرة التنافسية للمقاصد السياحية لتعظيم المردود التنموي من التجارب العالمية وقيًم التجربة المصرية لمعرفة فجوات التنمية السياحية التي تؤثر على تنافسية المقاصد. وخلص المحور الرابع إلى تحديد مجموعة من المؤشرات الملائمة لقياس تنافسية المقاصد السياحية المصرية في المراحل المختلفة للتنافسية، ومن ثم تحديد المقاصد السياحية المنافسة ومستوياتها وتحليل خصائصها من حيث مراحل التنمية السياحية وخصائص البعد المكاني بها. وتوصل الباحث إلى صياغة إطار منهجي مقترح لتحسين القدرة التنافسية للمقاصد السياحية المنافسة في مصر كأساس لتعظيم المردود التنموي بها، وذلك من خلال اقتراح مجموعة من السياسات التي تساهم في تحسين معايير القدرة التنافسية لكل مرحلة من مراحل التنافسية للمقاصد السياحية المنافسة في مصر كما تم عرضه في المحور الخامس. |