Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التزام الأخصائى الاجتماعى بالقيم المهنية تجاه عنف العميل فى العمل مع الحالات الفردية :
المؤلف
رفاعى، أحمد صلاح الدين سيد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمدصلاح الدين سيد رفاعى
مشرف / فوزى محمدالهادى شحاته
مشرف / يوسف اسحق ابراهيم.
مناقش / جمال شكرى محمد
مناقش / عرفات زيدات خليل
الموضوع
المشاكل الأجتماعية. المشاكل الأجتماعية. الضبط الأجتماعى.
عدد الصفحات
479 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/10/2017
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 299

from 299

المستخلص

يعتبر عنف العملاء من المشكلات التي تسهم بشكل كبير في إعاقة جهود التدخل المهني، حيث أن المقاومة والعنف هي رد الفعل الذي يظهر من بعض العملاء ، وتتمثل في مجموعة السلوكيات والأفكار والمشاعر السلبية التي تمكث في ذهن العميل بهدف الحفاظ على الوضع الراهن والرغبة في عدم التغيير.
وعنف العملاء تظهر مع فئات كبيرة من العملاء سواء أكان نمط العميل عميل مختار أو عميل مكره ، ويزداد عنف العملاء بشكل أكثر وضوحاً مع نمط العميل المكره ، خاصة وأن العميل المكره يشعر بالعديد من المشاعر السلبية، والاتجاهات العدوانية خاصة بعد ما يظن أن المجتمع الأسرى والأهل قد تخلوا عنه فيبدى أشكال المقاومة والعنف تجاه الاخصائى الاجتماعي. وينتج عن مقاومة العميل المكره للتدخل المهني نتائج كثيرة منها عدم قدرته على الاستفادة من الخدمات المهنية المتاحة ، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على نمو قدراته ومهارته وتجعله يستمر في سلوكيات الانحراف نتيجة لهذه المقاومة مما يؤثر بشكل كبير في عمليات التدخل المهني مع العميل.
وتؤكد الأطر النظرية على أن هناك علاقة بين دور الأخصائيين الاجتماعيين والتخفيف من عنف ومقاومة العملاء، ومقاومة العميل يمكن ملاحظتها دائمًا وتظهر في أشكال مختلفة، ويعبر عنها كل عميل بأسلوبه الخاص. ولذلك ينبغي دراسة وفهم الأسباب التي تكمن وراء المقاومة والعنف ومناقشتها مع الأخصائي الاجتماعي .
الأخصائي الاجتماعي مهما يكن فهو في النهاية إنسان كالعميل، لا يختص بالعصمة أو يمتلك قدرات استثنائية أو خارقة، ومن ثم فإن نشاطه سوف يتأثر كذلك لا شعوريًا بالمشاعر، والاتجاهات، وأنواع التحيز، والقلق، وباختصار سوف يتأثر بكل ما يعكس خبراته الماضية ويثير فيه أحاسيس معينة نحو العميل.
ومن أجل ممارسة الخدمة الاجتماعية لابد أن يُعد الأخصائي الاجتماعي لتقبل وفهم عنف العملاء ، وعلى الأخصائي الاجتماعي أن يتخذ من قيم المهنة ”ميثاقها الأخلاقي” مرشدًا له. وهذه القيم ليست قاصرة فقط على الأخصائي الاجتماعي بل يتمسك بها كثير من المهنيين الآخرين وذلك حتى يستطيع أن يقوم بأدائه المهني بشكل أمثل . ولكن إلى أى مدى ؟؟؟