Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Olive waste-salinity stress interaction effect on Phaseolus vulgaris L. /
المؤلف
Mohamed, Yasser Mahmoud Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر محمود حسن محمد حسن
.
مشرف / بدر الدين عبد العال حامد
.
مشرف / علا حمودة ابراهيم حمودة
.
مشرف / صلاح الدين علي خضري
.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
184 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم النبات
الناشر
تاريخ الإجازة
8/8/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية العلوم - نبات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 205

from 205

Abstract

الإجهاد الملحي هو عامل من أخطر العوامل غير الحيوية المهددة عالمياً لإنتاجية المحاصيل وخصوصاً في مصر، نتيجة لذلك لابد من توفير الغذاء اللازم لعدد 9.3 مليار نسمة (العدد المتوقع لسكان العالم في عام 2050) ، وهذا بدوره يتطلب إبتكار طرق لتقوية النباتات كي تقاوم الملوحة. وقد بُذل العديد من الجهود لحل مشكلة الملوحة، حتى أنَّ الحكومات المصرية تنفق 30 مليون دولار سنوياّ لحل مشكلة الملوحة . لذلك فهدف هذه الرسالة هو تقديم حل لتقليل تأثير الإجهاد الملحي على نبات الفاصوليا، على أنْ يكون حلاً غير مكلف وفعال و صديق للبيئة.
تمت التجربة الحالية تحت الظروف الطبيعية حيث أنها تجربة حقل مفتوح، واستخدمت بذور الفاصوليا من سلالة النبراسكا، وتمت معاملتها بالنقع لمدة 8 ساعات في ماء مقطر أو في النقع بالمستخلص المائي لمخلفات نبات الزيتون بتركيز(0,75 %، وزن:حجم)، وقد تم ري جميع النباتات لمدة 21 يوماً بالماء المقطر ثم قُسّمت بعد ذلك بذور كل معاملة من المعاملتين (المنقوعة في الماء والمنقوعة في المستخلص) إلى ثلاث تحت مجموعة؛ التحت مجموعة الأولي تم ريها بماء مقطر، أما تحت المجموعة الثانية فقد تم ريها بمحلول كلوريد الصوديوم بتركيز 50mM، أما تحت المجموعة الثالثة فقد تم ريها بمحلول كلوريد الصوديوم بتركيز100 mM. وقد تم تجميع العينات عند تطبيق مستويات الملوحة على فترات (0، 1، 3 و 5 أسابيع،ثم المحصول. وقد تم قياس العديد من دلالات النمو والنشاط البيوكيميائي للنباتات لتوضيح تأثير النقع بالمستخلص المائي مخلفات الزيتون في حالة تطبيقها بمفردها أو مع الإجهاد الملحي، وقد تم التوصل إلى النتائج التالية:
1- سببت الملوحة إنخفاض في كل دلالات النمو ( طول الساق، طول الجذر، نسبة الساق إلى الجذر، الوزن الطازج، الوزن الجاف، نسبة محتوي الماء، المحتوي النسبي للماء و مساحة الورقة)، كما سببت الملوحة أيضاً ضعف نمو المحصول بينما أدت المعاملة بمخلفات الزيتون إلى زيادة دلالات النمو وتحسين المحصول وتقليل التأثير السلبي للملوحة علي هذه الدلالات.
2- إنخفض محتوي أصباغ الكلوروفيلات (أ وب) ومحتوى الكاروتينات نتيجة الملوحة بينما إرتفعت تلك القيم نتيجة تطبيق النقع بالمستخلص المائي مخلفات الزيتون في كل العينات وفي مختلف أعمارها.
3- بالنسبة للسكريات الذائبة والسكروز فان محتواهما قد إرتفعا تحت تأثير الملوحة بينما النشا والكربوهيدرات غير الذائبة والمحتوي الكلي للكربوهيدرات، فان الملوحة سببت انخفاض محتواهم، مقارنةَ بالعينة الضابطة لهم. علي الجانب الآخر، نجد أن تطبيق مخلفات الزيتون بمفردها أو مع الملوحة قد سبب ارتفاع كل السكريات التي تم قياسها في كل العينات وفي مختلف أعمارها.
4- سبب الإجهاد الملحي زيادةً في كل من محتوي الأحماض الأمينية (خاصة البرولين)، والنيتروجين الذائب، لكنه سبب نقصاناً في محتوي البروتينات. وعلي النقيض نجد أنَّ مخلفات الزيتون قللت ذلك التأثير السلبي للملوحة كما حسّنت محتوي هذه المركبات.
5- كل الإنزيمات المضادة للأكسدة (الكتاليز، البيروأكسيديز، مؤكسد الأسكوربات، سوبرأوكسيد ديسميوتيز وبيروأكسيديز الجلوتاثيون) فقد زاد نشاطهم تحت الملوحة وكان أعلي نشاطٍ لهم في النباتات المعاملة بالنقع بالمستخلص المائي مخلفات الزيتون، كما ادي النقع بهذا المستخلص الي زيادة نشاط هذه الانزيمات في النباتات التي لم تتعرض للملوحة.
6- سبب الإجهاد الملحي إنخفاضاً في محتوي البوتاسيوم ونسبة البوتاسيوم:الصوديوم، بينما أدي إلى إرتفاع محتوي الفسفور والصوديوم. وقد أدى تطبيق مخلفات الزيتون إلى تقليل محتوي الصوديوم وإرتفاع محتوى الفسفور والبوتاسيوم وأيضاً إرتفاع نسبة البوتاسيوم إلى الصوديوم.
وفي النهاية، فقد أوضحت نتائج هذه الرسالة أنَّ تطبيق النقع بالمستخلص المائي لمخلفات الزيتون بمفرده أو مع الإجهاد الملحي حسّن النمو وزاد من إنتاجية نبات الفاصوليا، وربما يعزى هذا التأثير المفيد للمستخلص إلى مكوناته من العناصر المغذية مثل الفسفور، والنيتروجين، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والماغنسيوم والحديد ، أو إلى محتواه من السكريات الذائبة، والمركبات الفينولية، والفلافونات وكذلك العديد من مضادات الأكسدة، والتي لها دور فعال في تحسين نمو النبات مثل تحفيز إنتاج مضادات الأكسدة والمواد الهامة الأخرى والتي تمكن النبات من التغلب على ظروف الإجهاد الملحي.
وأخيراً، فإنَّ هذا العمل يوصي بنقع بذور الفاصوليا في المستخلص المائي لمخلفات الزيتون قبل زراعتها وذلك لتحسين نموها وإنتاجيتها سواءً كان النمو في الظروف الطبيعية، أوتحت ظروف الإجهاد الملحي.