الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 160 |  |  |
| | | from | 160 | | |
Abstract
تهدف هذه الدراسه لاستكشاف تأثير كلا من السليمارين(250 مجم / كجم من وزن الجسم) ثلاث مرات أسبوعيا لمدة أربعة أسابيع وصمغ النحل ( 8.4 مجم / كجم من وزن الجسم) ثلاث مرات أسبوعيا لمدة أربعة أسابيع علي تـثير السمية علي المكونات الحيوية لديكلوفيناك الصوديوم ( 75 مجم / كجم من وزن الجسم) ثلاث مرات أسبوعيا لمده أربعة أسابيع ومقارنة بين تأثرات كلا منهما.
ولاختبار تأثير كلا من السليمارين وصمغ النحل تم تقسيم ذكور الجرذان البيضاء الي سته مجموعات كل مجموعه تحتوي علي سته فئران صممت كالاتي
المجموعة الاولي (كنترول طبيعي) وهي مجموعة ضابطة وتتغذي علي أطمعة قياسية للفئران طوال فتره التجربة.
المجموعة الثانية تم حقنها تحت الجلد بديكلوفيناك الصوديوم (75 مجم / كجم من وزن الجسم) ثلاث مرات أسبوعيا لمده أربعةأسابيع.
المجموعة الثالثة تم حقنها بالفم بالسليمارين المذاب في الماء المقطر (250 مجم / كجم من وزن الجسم) ثلاث مرات أسبوعيا لمده أربعةأسابيع.
المجموعة الرابعة تم حقنها بالفم بصمغ النحل المذاب في زيت الذره ( 8.4 مجم / كجم من وزن الجسم) ثلاث مرات أسبوعيا لمده أربعةأسابيع.
المجموعة الخامسة تم حقنها تحت الجلد بديكلوفيناك الصوديوم (75 مجم / كجم من وزن الجسم) ثم بعد مرور ساعه يتم حقنها بالفم بالسليمارين المذاب في الماء المقطر (250 مجم / كجم من وزن الجسم) ثلاث مرات أسبوعيا لمده أربعةأسابيع.
المجموعة السادسة تم حقنها تحت الجلد بديكلوفيناك الصوديوم (75 مجم / كجم من وزن الجسم) ثم بعد مرور ساعه يتم حقنها بالفم بصمغ النحل المذاب في زيت الذره ( 8.4 مجم / كجم من وزن الجسم) ثلاث مرات أسبوعيا لمده أربعةأسابيع.
وقد تم مقارنة المجموعة الثانيه بالمجموعة الاولي ومقارنه المجموعات الخامسة والسادسة بالمجموعة الثانية
وقد اوضحت الدراسة أن ديكلوفيناك الصوديوم تؤدي إلي إرتفاع المتغيرات في المصل التي لها علاقه بوظائف الكبد (إنزيم الالانين أمينو ترانسفيراز وإنزيم الاسبرتات أمينو ترانسفيراز وإنزيم الألكالين فوسفاتاز وإنزيم الكتات دي هيدروجيناز) بالإضافه لزيادة نسبة البليروبين مع انخفاض نسبه البروتين الكلي والألبيومين والجلوبيولين وإنخفاض تركيز الجلوتاثيون والجلوتاثيون ترانسفيرز ومن ناخيه أخرى أدي الي زياده الأكسدة الفوقية للدهون.
بالنسبة لتأثير ديكلوفيناك الصوديوم علي الكلي أدت إلي زياده وظائف الكلي (الكرياتينين واليوريا و حمض البوليك) وإنخفاض تركيز كلا من الجلوتاثيون والجلوتاثيون ترانسفيرز وزياده نركيز الأكسدة الفوقية للدهون.
وبمعالجة هذه الحيوانات بالسليمارين وصمغ النخل أدي إلي تحسن واضح وملحوظ في تركيز تلك القياسات الضارة في الكبد والكلي.
وبالنسبة للخصية أدي الحقن بديكلوفيناك الصوديوم إلي إنخفاض تركيز الجلوتاثيون والجلوتاثيون ترانسفيرز وزياده تركيز الأكسدة الفوقية للدهون وبمعالجة هذه الحيوانات بالسليمارين وصمغ النحل لم يلاحظ تحسن في تركيز الجلوتاثيون والجلوتاثيون ترانسفيرز والأكسدة الفوقية للدهون.
وقد خلصت التجربه إلي أن حقن السليمارين (250 مجم / كجم من وزن الجسم) وصمغ النحل ( 8.4 مجم / كجم من وزن الجسم) ثلاث مرات أسبوعيا لمدة أربعة أسابيع لهما تأثير محسن لكلا من الكبد والكلي والخصيه ضد السمية المستحثة بديكلوفيناك الصوديوم (75 مجم / كجم من وزن الجسم) وهذا التحسن قد يكون من خلال تقليل إجهاد الأكسدة وتخفيز النظام المضاد للأكسده وانحسار مستوي الأكسدة الفوقية للدهون.