Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام فنيات العلاج بالمعنى وتعديل البيئة لتحسين حالات مرضى الفصام المعرضين للتدهور البيئي/
المؤلف
محمد, جوده سمير جوده.
هيئة الاعداد
باحث / جوده سمير جوده محمد
مشرف / أحمد مصطفى العتيق
مشرف / عارف عبد الحليم خويلد
مشرف / هبه فتحي عبد الرحيم
الموضوع
العلوم البيئية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
196 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

إن تقدم المجتمعات يقاس بمدى إهتمامها برعاية الإنسان فى كافة المجالات وخاصة الفئات الاكثر حاجة للرعاية وذوى الظروف والإحتياجات الخاصة والمرضى، ومن أهم مؤشرات التقدم ما تبذله الأمم لرعاية والإهتمام بالمرضى النفسيين.
وقد ظهر تيار جديد منذ تسعينات القرن الماضي على يد Martin Seligman عرف بعلم النفس الإيجابي Positive Psychology ليقف جنباً إلى جنب مع علم النفس المرضي وينافسه بل ويتفوق عليه أحياناً نتيجة رغبة الباحثين في استكشاف هذا المجال،ومن ثم بدأ تناول موضوعاته بين الباحثين والمتخصصين في المجال مثل موضوعات السعادة والهناءة النفسية وجودة الحياة النفسية والمرونة .
وتهدف هذه الدراسة الى مساعدة المرضى النفسيين الذين يعانون من تدهور الأحوال البيئية ويرغبون فى تدمير ذواتهم وذلك عن طريق إستخدام بعض فنيات العلاج بالمعنى فى أن يجد المريض معنى فى حياته يجعله يرى الحياة تستحق أن تعاش ويمنعه هذا المعنى من تدمير ذاته.
مشكلة الدراسة يقع المرضى النفسيين عامة ومريض الفصام خاصة فى كثير من الاحيان عُرضه للتدهور البيئى نتيجة لثقافة المجتمع التى ما زالت تعانى أثر وصمة المرض النفسى ، أو قد يكون السبب عدم فهم طبيعة المرض وعدم معرفة كيفية علاجه ، ولما كان العلاج بالمعنى أحد التوجهات الحديثة فى علم النفس الإيجابى يهدف الى مساعدة الفرد على أن يجد بنفسه معنى لحياته يستخرج هذا المعنى من داخل المعاناة التى يعيشها وهو ما يمكن إستخدامه لمساعدة مريض الفصام المعرض للتدهور البيئى على أن يجد لحياته معنى ويرى جانبا إيجابيا حتى فى وضعه الصعب وظروفه البيئية المتدهورة سواء فى المستشفى أو المرفق الذى يعالج فيه أو فى المجتمع الخارجى ليساعده هذا المعنى على أن يجد فى الحياة ما يمنعه من عقاب ذاته ويشجعه على الإندماج فى الجماعة داخل البيئة الطبيعية أو شبه الطبيعية وذلك من خلال إستخدام بعض فنيات العلاج بالمعنى.
أهمية الدراسة:
يعتبر الإهتمام بالمريض النفسى الفصامى وعلاجه من أكثر الموضوعات إهتماما وتعقيدا ذلك لأن كل مريض نفسى هو حالة مستقلة قائمة بذاتها تلعب الفروق بين الافراد دورا مهما فى عملية تشخيص وعلاج كل حالة، ويُعد مفهوم العلاج بالمعنى الحديث فى السيكولوجى من المفاهيم الهامة والواعدة فى المجال حيث يركز على الجانب التنموى الذى يحقق أعلى مستويات الصحة النفسية كما يحقق النضج والارتقاء بالسلوك للوصول للسعادة والتفاؤل والتوافق النفسى ونمو مفهوم إيجابى للذات مما يساعد فى تأهيل المرضى النفسيين الفصاميين .
أهداف الدراسة
تهدف هذه الدراسة إلى تحسين حالات المرضى النفسيين بإستخدام بعض فنيات العلاج بالمعنى كأحد الإتجاهات الحديثة فى علم النفس مع مرضى الفصام الذين هم أكثر عرضه للتدهور البيئى بهدف مساعدتهم على أن يجدوا معنى للحياة يمكنهم من رؤية الجوانب المشرقة فى حياتهم.
فروض الدراسة: 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينتين من مرضى الفصام إحداهما يستخدم معها فنيات العلاج بالمعنى وميكانيزمات تعديل البيئة معا والاخرى تعالج بأساليب علاجية أخرى لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينتين من مرضى الفصام إحداهما يستخدم معها فنيات العلاج بالمعنى وميكانيزمات تعديل البيئة من حيث تحسين نوعية الحياة لصالح المجموعة التجريبية.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينتين من مرضى الفصام بعد استخدام فنيات العلاج بالمعنى وميكانيزمات تعديل البيئة من حيث تحسين نوعية الحياة بعد تطبيق البرنامج والتطبيق التتبعى.
منهج الدراسة :
تتبع الدراسة المنهج التجريبى بإستخدام مجموعتين إحداهما مجموعة ضابطة والأخرى مجموعة تجريبية يتم معها تنفيذ البرنامج.
أدوات الدراسة:
- برنامج بإستخدام فنيات العلاج بالمعنى إعداد الباحث
- مقياس الأداء النفسى العقلى وإدراك البيئة لمرضى الفصام إعداد الباحث.
- مقياس نوعية الحياة إعداد منظمة الصحة العالمية ( الصورة المختصرة).