Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد الاجتماعية لمشكلة الطلاق في دولة الكويت :
المؤلف
الشطي، عالية راشد شاكر عبد الرحيم.
هيئة الاعداد
باحث / عالية راشد شاكر عبد الرحيم الشطي
مشرف / عزة أحمد صيام
مناقش / أشرف فرج أحمد
مناقش / عزة أحمد صيام
الموضوع
الطلاق. الطلاق الكويت. المشكلات الإجتماعية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
336 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 336

from 336

المستخلص

يعتبر الطلاق نوعًا من أنواع التفكك الأسري، والذي نال اهتمام الباحثين في شتى الأوساط العلمية والاكاديمية لما يرتبط بالطلاق من انهيار لبناء الأسرة وتهديدها وعدم استقرارها-ومن هنا بدأ الاهتمام بدراسة وتحليل واقع الطلاق في دولة الكويت وذلك في ظل ما يمر به المجتمع الكويتي من تحولات اجتماعية وثقافية واقتصادية بالغة- تركت أثارًا عميقة على الأسرة الكويتية، فالطلاق من الظواهر الاجتماعية المتنوعة، وقد عرفته جميع المجتمعات القديمة والحديثة على حد سواء مع الاختلاف في درجة إنتشاره من مجتمع لأخر. ولقد أشارت كثير من البحوث والدراسات العلمية، إلى أنه خلال السنوات الأخيرة شهد المجتمع العالمي تحولات بنيوية، انعكست على النسق الأسري، لا سيما نسق الأسرة المرتبطة بالذكور والاناث، وظهور مفاهيم جديدة للأسرة الحديثة، وحدوث تغير في منظومة القيم والاتجاه نحو الزواج وأنماط اضافية أدت إلى ظهور أنماط جديدة من العلاقات الأسرية، الأمر الذي ترتب عليه حدوث تغيرات في الاتجاه نحو الطلاق، حيث أصبح مفهوم الطلاق لا يشكل عائقًا أمام كثير من النساء في معظم المجتمعات الآن. أهـــــداف الدراســـــة: حاولت الدراسة الراهنة تقديم عددًا من الأهداف العامة لعل أهمها: تحليل أهم العوامل المسببة لمشكلة الطلاق في دولة الكويت. رصد مشكلة الطلاق في ضوء بعض الأبعاد الاجتماعية والثقافية. تفسير مشكلة الطلاق في إطار تحليل بعض الضغوط الاجتماعية. تفسير الأثار المصاحبة للطلاق على الأبناء والزوجة والأسرة ككل. نتائـــــج الدراســـــة: أفادت نتائج الدراسة أن أغلب حالات الدراسة قد أكدت بأن الطلاق قد وقع نتيجة عددًا من العوالم لعل أهمها: العنف بين الزوجين، عدم الانجاب، التحلل من أداة المسئوليات الاجتماعية الخاصة بالزواج وتكوين الأسرة، الاهتمام بالأمور الفرعية مثل الاهتمام بالأصدقاء والصديقات وشبكات التواصل الاجتماعي، التدخل المباشر من أهل الزوج أو الزوجة في أمور الحياة الزوجية، الشك والغيرة والعلاقات الزوجية الغير مبنية على اللغة والاحترام. اللامبالاة والاستهتار بأمور الحياة الزوجية. كما أفادت الدراسة الميدانية من خلال تحليل الحالات أن هناك علاقة بين الطلاق وبعض المتغيرات الاجتماعية مثل: الانشغال بالأصدقاء والصديقات وشبكات التواصل الاجتماعي، سيادة نمط الثقافة الاستهلاكية لبعض الأزواج، سيادة نمط تدخل أهل الزوج وسيطرتهم على الحياة الزوجية، ظهور النزعة الفردية نحو الاستقلال والابتعاد عن كثير من الأمور الزوجية-ظهور نزعات العنف والعصبية الزائدة في العلاقة بين الزوجين. كما أفادت الدراسة الميدانية بأن هناك مجموعة من الاثار المترتبة على مشكلة الطلاق من أهم هذه الاثار: على المطلقة: الإحساس بالعجز والشك والفشل، وزيادة المسئولية والخوف من المستقبل. على المطلق: الإحساس الزائف بالحرية مع إحساس بالاكتئاب والشك في النساء والاحباط. على الأبناء: الاحساس بالحرمان والضياع والخوف من سيطرة الأب، وفقدان الثقة بالآخرين. على الأسرة ككل: الطلاق نوع من التفكك والحرمان وانهيار قواعد الأسرة وضياع.