![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يبدأ البحث بتمهيد عن أهم الأحداث السياسة فى مصر خلال القرن الثانى الميلادى ، ثم يحتوى على بابين : الباب الأول : الحياة الإقتصادية ؛ وينقسم إلى فصلين: الفصل الأول يعرض الزراعة والصناعة ؛ ففى مجال الزراعة يوضح البحث انعكاس عدم انتظام فيضان النيل على ضرائب وإيجارات الأراضى فى مصر فى القرن الثانى الميلادى ، وأهم القرارات الإمبراطورية التى ارتبطت بعدم انتظام فيضان النيل ؛ أنواع الأراضى التى حدث لها تغيير فى تلك الفترة ، كما يعرض الصور المرتبطة بالزراعة على العملة السكندرية فى القرن الثانى الميلادى . أما بالنسبة للصناعة ؛ فيوضح البحث أن الإدارة الرومانية حرصت على احتكار بعض الصناعات ذات الأهمية مثل صناعة ورق البردى والكتان ، لكنها فى نفس الوقت تركت جزء من تلك الصناعات للأفراد ، ثم يستعرض أهم الصناعات التى ازدهرت فى القرن الثانى . ودور نقابات المهن الصناعية فى ضمان المسئولية المشتركة لتنفيذ أوامرالإدارة ودفع المستحقات المالية التى فرضتها الدولة على الصُناع . الفصل الثانى: نستعرض التجارة الخارجية والداخلية والتى ازدهرت ازدهاراً كبيراً فى تلك الفترة، وتشجيع الإدارة الرومانية للتجارة الخارجية لما تجنيه منها من ضرائب ومكوس ، وكذلك الدور الذى لعبته مصر فى التجارة بين الشرق والغرب ، وخاصة دورها فى التجارة الشرقية . أما عن النقل فقد لعب دوراً كبيراً فى حركة التجارة المصرية سواء الداخلية أو الخارجية سواء فى نقل السلع والأفراد . تنوعت وسائل النقل مابين البرى والبحرى الذى يشمل النقل عن طريق نهر النيل والقنوات وكذلك النقل عن طريق البحرين المتوسط والأحمر ، حيث كان النقل البرى والنقل البحرى منظومةً متكاملة لايمكن فصل أحدهما عن الآخر . يعرض البحث انعكاس ازدهارالتجارة ووسائل النقل علي صور العملة السكندرية فى القرن الثانى الميلادى . أخيراً - وحتى تكتمل صورة الحياة الاقتصادية فى القرن الثانى الميلادى – يعرض البحث لمحة مختصرة عن النظام النقدى الذى ساد فى مصر خلال القرن الثانى . الباب الثانى : ينقسم إلى فصلين : الفصل الأول : الأوضاع الاجتماعية ؛ يعرض تكوين طبقات المجتمع فى القرن الثانى الميلادى وما طرأ عليها من تغيير عن القرن الأول ، وأحوال المصرين ومدى ما واجهوا من عناء نتيجة لزيادة الضرائب والأعمال الإلزامية مما أدى إلى ازدياد ظاهرة الفرار. كما يوضح البحث مكانة المرأة ، ووضع العبيد ، وعقود الزواج والطلاق والوصايا فى القرن الثانى الميلادى . الفصل الثانى : الحياة الدينية ؛ يستعرض البحث طبيعة الحياة الدينية فى مصر فى القرن الثانى الميلادى ، حيث أصبحت مصر ملتقى الآلهة المصرية واليونانية والشرقية القديمة وازداد اختلاطها حتى يمكن أن يُقال أن العالم لم يشهد فترة امتزجت فيها الأديان القديمة جميعاً كما حدث فى تلك الفترة ؛ فإن سياسة التسامح الدينى التى اتبعها الرومان بالإضافة إلى النشاط التجارى الذى انتشر بين أرجاء العالم مكن الأديان المختلفة من أن تنتشر وأن تؤثر فى بعضها البعض . وكانت الإسكندرية من أهم مراكز إلتقاء هذه الديانات المتباينة . نظراً لتعدد الآلهة التى تواجدت فى مصر فى القرن الثانى الميلادى ما بين آلهة ذات أصل مصرى، وآلهة يونانية ، وآلهة الرومان ، اكتفى هذا البحث بعرض أهم الآلهة التى عُبدت فى تلك الفترة ، والتى جمعت بين المصريين واليونانين والرومان وهى عبادة الأباطرة والثالوث سيرابيس وإيزيس وحربوقراط ، والإله هارمونوبيس وذلك لإرتباطه بالثالوث . كما يعرض البحث تصوير تلك العبادات على العملة السكندرية فى القرن الثانى الميلادى . ثم الخاتمة التى تعرض أهم النتائج التى توصل إليها البحث . |