Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأزمات الاقتصادية في المغرب الأقصى منذ قيام دولة المرابطين وحتى نهاية دولة الموحدين /
المؤلف
عبداللطيف، ياسر محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر محمد حسن عبد اللطيف
مشرف / محمد عبدالوهاب خلاف
مناقش / نريمان عبدالكريم أحمد
مناقش / سوزي أباظه محمد حسن
الموضوع
الأزمات الاقتصادية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
255 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
24/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 290

from 290

المستخلص

يتناول هذا البحث فترة تاريخية مهمة من فترات التاريخ الإسلامي في بلاد المغرب الأقصى (عصري المرابطين والموحدين ) ، وقد شهدت بلاد المغرب الأقصى في تلك الفترة العديد من الأزمات الاقتصادية .
ومن هنا كان اسم الموضوع وعنوانه ”الأزمات الاقتصادية في بلاد المغرب الأقصى منذ قيام دولة المرابطين وحتي نهاية دولة الموحدين (454 – 668 هـ / 1062 – 1269 م ) .
حيث استعرضت التعريف بالأزمات لغة واصطلاحًا ، والحياة السياسية والاقتصادية في بلاد المغرب الأقصى قبيل دخول المرابطين.
وتناولت الحديث عن العوامل الطبيعية للأزمات الاقتصادية في عصري المرابطين والموحدين ) – أسراب الجراد وتأثيرها على الحياة الزراعية ، كما تحدثت فيه عن الأمطار والسيول وكذلك تم الحديث عن الأوبئة التي عصفت ببلاد المغرب الأقصى في فترة الدراسة فكانت سببًا في هلاك البشر وخلاء المدن ، كما تم الحديث عن الجفاف، وقلة الأمطار .
كما تم الحديث عن ( العوامل البشرية للأزمات الاقتصادية ) مثل تدهور الحياة السياسية والحصار الاقتصادي للمدن وأثره على الحالة الاقتصادية للبلاد وعن الفتن والثورات وما أحدثته من فوضى في الحياة السياسية ، كذلك تحدثت عن المصادرات والضرائب والاحتكار ، والحرائق التي أصابت الأسواق في مدن المغرب الاقصى مسببة خسائر كبيرة للسلع ، والتجار بما انعكس على الحياة الاقتصادية .
كما تم الحديث عن موقف السلطة الحاكمة من الأزمات الاقتصادية والأثر السياسي للأزمات الاقتصادية ) ودورهم فى علاج هذه الازمات .
كما تم الحديث عن (الأثر الاقتصادي للأزمات الاقتصادية ) ـ و أثر الأزمات على الأسواق والحوانيت والتجار ، والأسعار وتأثير الأزمات على الممتلكات العقارية ، وعن أثر الأزمات الاقتصادية على الزراعة ، والصناعة ، وما أصابها من تدهور نتيجة هذه الأزمات .
كما تم الحديث عن (الأثر الاجتماعي للأزمات الاقتصادية ) ـ والأثر الاجتماعي للأزمات الاقتصادية على انخفاض مستوي المعيشة وعن العامة ، وكذلك تناولت الحديث عن الأثر الاجتماعي للأزمات الاقتصادية على الأخلاق ، والاحتفالات ، وعلى أموال الأوقاف وفي النهاية تم الحديث عن أثر الأزمات على الحياة العلمية فقد تدهورت أحوال كثير من العلماء ، والأدباء ، والشعراء نتيجة لحدوث هذه الأزمات ، كما أثرت هذه الأزمات فى كتابات المؤرخين فانعكس ذلك على كتاباتهم وهكذا يتضح أن الازمات الاقتصادية تحدث نتيجة عوامل متعددة وتأثيرها يكون حسب قوة الأزمة أو ضعفها .