Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تاهيلى مصاحب للعلاج الكهربى والحرارى على مستوى الكفاءة الحركية لدى المصابين بالانزلاق الغضروفى /
المؤلف
رشوان، خالد محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / خالد محمد محمد رشوان
مشرف / حسين دري اباظة
مشرف / تامر جمال عرفة
مناقش / محمد عودة خليل سالم
الموضوع
الانزلاق الغضروفي. العمود الفقري.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
167 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

ان معدل انتشار الاصابات في مجال الانشطة الرياضية اصبح ظاهرة تستدعي انتباه جميع العاملين في المجال الرياضي وعلي كافة مستويات الممارسة سواء كان اللاعبين ناشئين او محليين او دوليين , وعلي الرغم من التقدم في مختلف العلوم الطبيعية واتباع اساليب جديدة في العلاج واستخدام احدث الاجهزة وتوفير المتخصصين من الاطباء واخصائي اصابات الملاعب الا ان اصابات الرياضية لا تزال منتشرة في جميع الانشطة الرياضية وبشكل يؤثر بصورة سلبية علي مستوي الاداء
اهتم الطب الرياضي الحديث بأبحاث وقاية الرياضيين من الإصابات الرياضية، من خلال دراسة طبيعة الإصابات الرياضية، لاتخاذ الإجراءات الكفيلة للوقاية منها، كما أعطى اهتماما أكبر للعلاج والتأهيل من الإصابات الرياضية، حتى يمكن أن يعود اللاعب المصاب بعد إعادة التأهيل المتكامل أقرب ما يكون إلى حالته الطبيعية قبل الإصابة.
وتعتبر الاصابات الرياضية الرياضية من اكبر المشكلات التي تعمل علي تعطيل البرامج التدريبية واعاقة اللاعب علي الاستمرار في تنفيذها بكفاءة , فالاصابة تعني ابتعاد اللعب ولو وقتيا عن الممارسة , وبالتالي هبوط مستوي اللاعب سواء بدنيا او مهاريا , والاصابة تحدث بشكل مفاجئ مما يجعل التنبؤ بمكانها وزمن حدوثها امر غاية في الصعوبة , رغم ما انتهت اليه الكثير من الدراسات الي امكانية توقع ونوعية الاصابات واماكن حدوثها في بعض الانشطة الرياضية المختلفة , وبناء علي ذلك يبرز دور المدرب الرياضي المتواجد اثناء حدوت الاصابة لانه من الصعب توفير المساعدات الطبية اثناء عمليات التدريب .
وتعتبر الاصابة Injury بمفهومها الواسع سواء كان ذلك في المجال الرياضي او في الحياة العامة احد اهم عوائق الوصول الي الكفاءة البدنية المطلوبة , وعلي هذا اصبحث الاصابات الرياضية هي المحور الاساسي لاهتمام خبراء الطب الرياضي والتربية الرياضية في محاولة الوصول الي نظام متكامل من الناحية الوقائية او العلاجية لمختلف انواع الاصابات التي قد يتعرض لها الفرد او اللاعب في مختلف الامشطة الرياضية .
والتمرينات التأهيلية واحدة من اكثر الوسائل المركبة تأثيرا في علاج الافراد الرياضيين المصابين باعاقات في اعضاء اجسامهم وهناك قاعدة عامة تفيد بان خلوا البرنامج التدريبي للاعب الذي يتعرض للاصابة الرياضية من جزء التمرينات التأهيلية يؤدي الي حدوث بعض الاعاقات او الخلل في اعضائ جسم اللاعب .
وتتوقف سرعة عودة الجزء المصاب واستعادة وظيفته كفاءته في اقل فترة زمنية ممكنة علي سرعة البدء في عملية التأهيل , وذلك عقب تحديد درجة وطبيعة الاصابة .
ويشير عزت الكاشف (1990) الي اهمية التمرينات التأهيلية, من حث انها تساعد علي سرعة استعادة العضلات والمفاصل لوظائفها , هذا ما ادركا ضرورة ان تمارس تلك التمرينات التأهيلية مع التمرينات البدنية الاخري بتنسيق كامل وتحت الملاحظة المباشرة من المدرب والطبيب المعالج واخصائي الاصابات الرياضية . كما اشار الي ان علم الطب الرياضي في عام 1990 له انجازات كبيرة في حل معظم المشكلات المرتبطة بعلاج وتأهيل الرياضييم من الاصابات التي قد يتعرضوا لها نتيجة السعي وراء تحطيم الارقام القياسية
يري ليد بوتر Leadbetter (1988) ان التأهيل يمثل اهمية كبري خاصة بعد التدخل الجراحي ونجاحه اذا ان نجاح الجراحة في هه الحالة يمثل نسبة 25% ونسبة 75% تقع علي عائق التأهيل والمصاب نفسه ولذا فان عودة الجزء المصاب الي وظائفه وكفاءته تتأثر بدرجة كبيرة بمستوي البرنامج التأهيلي المقدم .
وتشيرسبيكة أحمد صادق (2007) نقلا عن ”هوارد ندسن” Howard Knudsen”” (2006) إلى أن آلام أسفل الظهر تأتي نتيجة لعدة أسباب تؤدي في النهاية إلى ظهور خلل ما في عمل كل من العضلات والعظام والأربطة والغضاريف في هذه المنطقة ككل أو في أحد مكوناتها، فهي تمثل همزة الوصل بين الجذع والطرف السفلي بشكل مباشر والطرف العلوي والطرف السفلي بشكل غير مباشر.
ولعل استخدامات الطب البديل هي أحدث الوسائل التي استخدمت في علاج وتأهيل العديد من الإصابات والأمراض مثل العلاج بالتنبيه بالنبض الالكتروني، لتحفيز النقاط المؤثرة على العضلات المحيطة بالكتف للتخفيف من حدة الالتهاب التي تصيب تلك العضلات وكذلك التخفيف من الآلام المصاحبة كعلاجا بديلا للأدوية التي توصف في مثل هذه الحالات. مما دفع الباحث إلي محاولة تأهيل حالات إصابة الرباط الصليبي بعد التدخل الجراحي من خلال العلاج بالنبض الالكتروني (التنبيه الكهربي) وتحفيز النقاط المؤثرة على الأعضاء المصابة بواسطة أحد أجهزة العلاج بالنبض الالكتروني (التنبيه الكهربائي).
ان هناك علاج يدوى للعمود الفقرى قديم وأصبح يستخدم الان ضمن أدوات الطب البديل أو الطب التكميلي وهو ما يسمى الكايروبراكتيك Chiropractic Therapy والذى يعمل على تصحيح فقرات العمود الفقري لاستعادة الوظيفة الطبيعية للجهاز العصبي لمعالجة أية آلام.
كما تستند برامج العلاج والتأهيل البدني إلى توظيف الحركة المقننة الهادفة في مجال العلاج والتأهيل البدني إلى توظيف الحركة المقننة الهادفة في مجال العلاج والتأهيل المتكامل للإصابات سواء في المجال الرياضي أو غيرة حيث تقوم هذه البرامج البدنية باستهداف استعادة الوظائف الأساسية للجسم بصفة عامة وللجزء المصاب بصفة خاصة.
وتستند هذه البرامج البدنيةعلى التمرينات بمختلف أنواعها:-
- تمرينات سلبية.
- تمرينات بالمساعدة.
- تمرينات ايجابية.
- تمرينات بالمقاومة.
ومع تطور الإجراءات العلاجية والتأهيلية تتطور الواجبات الحركية.
كما تعتمد عمليه المعالجة والتأهيل الحركي (الرياضي) على التمرينات البدنية بمختلف أنواعها بالإضافة إلى استخدام وتوظيف عوامل طبيعية بغرض استكمال عمليات العلاج والتأهيل.
ونظرا للتطور العلاج والتأهيل الكهربائي تستخدم أجهزة كهربائيه ذات مزايا وصفات خاصة لها تأثير ايجابي علي سطح الجلد، وكذلك يمكنها الوصول إلى الأنسجة العميقة لتساعد على سرعة شفاء الإصابة.
إلي تنفيذ العلاج الحركي والرياضي يصاحبه تنشيط الدورة الدموية التي تساعد بنشاطها علي توصيل الأكسجين وعناصر الغذاء المتعدد إلي الأنسجة العضلية خاصة تلك الإصابة التي هي في حاجة إلي إعادة بناء الأنسجة المصابة.
ويشير المركز الدولي للعلاج الطبيعي 1998 : الي أن تشكل الممارسة الرياضية ضغطا علي المفاصل والاوتار العضلية والعمود الفقري مما قد يسبب اصابات مزمنة , خاصة في كثير من الرياضات التي تركز في ممارستها علي مجموعات عضلية واحدة دون غيرها مما يجعلها عرضة للإصابات المختلفة بخلاف غيرها من المجموعة العضلية الأخرى وتعد اصابات المفاصل من اكثر الاصابات شيوعا في المجال الرياضي نظرا لان الحركة الاساسية في الجسم المسئول عنها المفاصل وليست العظام .
وعند استخدام التنبيه الكهربائي لوحظ تطورا ملحوظا بين الجهازين العضلي والعصبي هذا إلى جانب تحسن في استجابة العضلات للإشارات العصبية كما يؤدي أيضا إلي زيادة الحجم العضلي والتحمل العضلي وقد أشارت الدراسات إلى أن مستوي التطور قد يصل إلى 45 % في صفة القوة العضلية القصوى. التنبيه الكهربائي يمثل شكلا خاصا من أشكال التدريب الايزومتري (الانقباض العضلي الثابت) وهذا الانقباض لا يحدث عبر دفعات إرادية صادرة من الجهاز العصبي المركزي ولكنه يتم باستخدام جهاز التنبيه الكهربائي ويكون عن طريق وضع الأقطاب فوق العضلة مباشرة (للعضلات الظاهرة) أو عن طريق استثارة العصب المغذي للعضلة مما يؤدي إلى انقباضها.
ويشير عزت محمود الكاشف ( 1990) الي ان التمرينات التأهيلية اكثر الوسائل الطبيعية تأثيرا في علاج الاصابات والتي تهدف الي سرعة استعادة الجزء المصاب وقدراته البدنية والوظيفية , حيث تساعد تلك التمرينات علي سرعة ازالة التجمعات الدموية والتورمات , كذلك تعمل علي سرعة استعادة العضلات والمفاصل لوظائفها الحيوية كما ترجع أهمية التمرينات التأهيلية الي تحقيق هدفين اساسين وهما الوقاية من الاصابات الرياضية المختلفة وعودة اللاعب الي المنافسة بنفس الكفاءة الوظيفية والبدنية التي كان عليها قبل حدوث الاصابة بأسرع وقت ممكن .
مشكلة البحث وأهميته :
بالرغم من التطور الهائل فى طرق التدريب والتحسن الواضح فى إمكانات الرياضة من ملاعب وأدوات إلا أن الإصابة الرياضية ما زالت قائمة الحدوث بين الرياضيين.
الا اننا نلاحظ ارتفاع نسبة حدوثها وبشكل مستمر وربما يرجع ذلك للحماس الزائد من قبل اللاعبين او لشدة المنافسة ومحاولة الفوز بالمراكز المتقدمة في المستويات الرياضية المختلفة مما يجعل اللاعبين اكثر عرضه للاصابة , حيث تشكل الممارسة الرياضية ضغطا علي المفاصل والاربطة والمحافظ الزلالية والاوتار العضلية والعمود الفقري مما قد يسبب اصابات مزمنة .