Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر نظم الإدارة البيئية في الحد من تلوث بيئة العمل (دراسة حالة مصنع شركة البتروكيماويات الكويتية بدولة الكويت)/
المؤلف
الرقيب, طارق جابر راشد.
هيئة الاعداد
باحث / طارق جابر راشد الرقيب
مشرف / سيد محمود السيد الخولي
مشرف / جمال سعد خطاب
مشرف / راشد شبيب العجمي
الموضوع
العلوم البيئية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
498 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 498

from 498

المستخلص

يشتمل نشاط مؤسسة البتروكيماويات الكويتية P.I.C من خلال نظام الإدارة البيئية على جميع المجالات الاتية: المبانى المستديمة المقاييس ومعايير تحسين العمل، ووجود الشبكة الداخلية لتقنية المعلومات ، وفريق التخطيط الاستراتيجى للقوى العاملة، وتحديث غرقة التحكم بالحرائق، التدريب والتوعية و التاهيل مع الاهتمام بمشروع تطوير واعداد القياديين، والممارسات المثلى فى إدارة العقود، وتطبيق منهجية السته سيجما،مع تقيم عإلى للشركة فى تدقيق الأيزو، وأمن المعلومات، أستبيان الإرتباط الوظيفى وحملة توعية حول الحوادث الوشيكة فى مصنع الأسمدة بالشعيبة، وتوثيق نظام الإدارة البيئية ومراقبة التوثيق ومراقبة العمليات والإستعداد والإستجابة للطوارىء، وإجراءات الفحص والتصحبح، وتنظيم السجلات وحفظها، والمراجعة الإدارية، و القياسات البيئية داخل بيئية العمل، وتحليل نشاط الشركة من خلال تطوير بنية إنتاج البتروكيمويات ، وتطوير بنية وحدة إنتاج الامونيا وسماد اليوريا وتطور بنية إنتاج الميثانول وتشمل مجالات نظام الإدارة البيئية الاتى: مجال الصحة والسلامة، مجال مراقبة القياسات البيئية، التكاليف الموجبة داخل بيئية العمل ، نشاط الإنتاج الانظف فى مجال البتروكيماويات. مجال القياسات البيئية وتقيمها داخل بيئية مصنع P.I.C وتشمل القياسات الكيميائية مثل قياس الغبار والعناصر الثقيلة مثل النحاس ، الرصاص، الزنك، النيكل ، الكادميوم والحديد (ميكروجرام لكل جرام) وداخل P.I.C ثم قياس الغازات المنبعثة فى اماكن متعددة بالمصنع وذلك مثل اول اكسيد الكربون ، ثانى اكسيد الكبريت ، الكلوريد، ثانى اكسيد النيتروجين. اما مجال القياسات البيئية الفيزيائية مثل التلوث السعى (الديسيبيل) ، قياس التلوث الضوئى (شمعة/قدم2) ، قياس التهوية (متر/دقيقة / شخص) والمخلفات الصلبة ببيئة العمل، وقياس المخرج النهائى لمياه الصرف. كما تم توضيح استثمار الشركة فى مجال الإنتاج لانظف كمجال من اهم مجالات نظام الإدارة البيئية. ان قياس مجالات نظام الإدارة البيئية يسهل لنا عرضها وفق نموذج تقرير الاداء للإدارة البيئية للحد من تلوث بيئة العمل داخل مصنع P.I.C والذى من خلاله يبين مدى اثر نظام الإدارة البيئية فى الحد من تلوث بيئة العمل.لقد بات واضحاً ان العمليات التى تقوم بها المؤسسات الإقتصادية كتطبيق نظام الإدارة البيئية ينتتج عنها اثار داخلية أهمها الحد من تلوث بيئة العمل (بالملوثات الكيميائية كالغبار والعناصر الثقيلة والتلوث بالغازات ، والملوثات الفيزيائية (كالتهوية ،الوطاة الحرارية، التلوث الضوئى ،الوضائى،درجة الحراة الرطوبة و المخلفات الصلبة) وذلك لتحقيق الحد من التلوث الذى يؤثر على العاملين داخل المصنع وفى سبيل تحقيق ذلك اصدرت الحكومات القوانين و التشريعات سببيلا للحد من تلوث بيئة العمل ، قانون البئبة المصرى 4 لسنة 1994 والائحة التنفيذية و المعدل بالقانون 9 لسنة 2009 و القانون الكويتى 21 لسنة 1995 و المعدل بالقانون 40 لسنة 2014 وقانون العمل المصرى رقم 12 لسنة 2003 و قانون العمل الكويتى رقم 6 لسنة 2010 و التوجه نحو تحقيق نظام الإدارة البيئية.
وفى اطار المؤسسة الإقتصادية يشير تطبيق نظام الادرة البيئية إلى إستراتيجية معينة تفضى منها المؤسسة الإقتصادية تحمل مسئولية الحد من تلوث بيئة العمل التى تفرضها التشريعات والقوانين بشكل يكتسب بموجبه قوة الزام قانونية وتسويقيه .
ولاشك ان الضغوط التى تمارسها الحكومة و المجتمع على المؤسسة الإقتصادية أدت إلى صياغة مخططاتها بعيدة المدى بإعادة النظر فى نمط الإدارة آخذة بعين الاعتبار اتجاه المجتمع والبيئة بالاعتماد على تطبيق معاييرنظام الإدارة البيئية وشهادة السلامة و الصحة المهنية التى هى جزء من نظام الإدارة لانشاء معيار دولى كما اصبح ذلك امرا ضروريا ملزما له امام الجهات المعنية لتفادى الضغوط التى تتعرض لها بشان ذلك.
يمكننا تطبيق نظام الإدارة البيئية والذى يبرز مدى التزام المؤسسة الإقتصادية فى الحد من تلوث بيئة العمل ، وذلك بإستخدام القياسات البيئية داخل المؤسسة والتى تعتبر من التكاليف البيئية المحاسبية الموجبة والتى تهتم بإيجاد نموزج محاسبى يتناسب ومسؤلية المؤسسة البيئية و الاجتماعية فى ظل تطبيق نظام الإدارة البيئية.
ان نشاط المؤسسة الإقتصادية يتجه نحو الإنتاج الانظف، لذلك لابد من الاهتمام ببيئة العمل والتى تؤدى إلى الاهتمام بالعاملين وهى المجال وهى المجال الاساسى لعمل نظام الإدارة البيئية. ابرز تطبيق نظام الإدارة البيئية داخل المؤسسة انها تفوم بمجموعة مشاريع للحد من تلوث بيئة العمل و الحفاظ على العاملين، ومن اهمها القياسات البيئية و الاجتتماعية اتجاه العاملين ، واتباع نظام السلامة و الصحة المهنية وان هذه المشاريع تهدف إلى تحسين إستراتيجية الحد من تلوث بيئة العمل ، كمشروع القياسات البيئية ، وتطوير بنية الإنتاج داخل المؤسسة ،ومشاريع الطاقة و المياه، وعمليات الامن الصناعى ، ومشروع تحلية مياه البحر ، توفير الموارد الطبيعية، فان تطبيق نظام الإدارة البيئية نتيجة حجم مخلفاتها الكبيرة الذى يؤدى إلى إختلالات بيئية (التلوث) وإستنزاف الموارد الطبيعية، ان لم تتخذ المؤسسة بشانه إجراءات طوعيه تحد من تلك المخاطر، وفى مجال الإنتاج الانظف فإن المؤسسة تتحمل تكاليفه وذلك بالتدقيق ولمراجعة لنظام الإدارة البيئية EMS وحصولها على أعلى شهادات الايزو.
ان نتائج البحث والدراسة التى خلصنا إليها تثبت عكس الفرضية الاولى و الثانية و الثالثة والرابعة والخامسة وان نظام الإدارة البيئية يؤدى إلى الحد من تلوث بيئة العمل وزيادة الأرباح وأن هناك اهتمام متزايد لتطبيق نظام الإدارة البيئية وأنه نظام فعًال.