Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياسة المصرية تجاه الثورة اليمنية (1962-1967) /
المؤلف
رحيم، وليد أحمد رأفت صالح.
هيئة الاعداد
باحث / وليد أحمد رأفت صالح رحيم
مشرف / إبراهيم عبد المجيد محمد
مشرف / حسام محمد عبد المعطي
مناقش / عبد الحميد عبد الجليل أحمد
مناقش / خالد عيد أحمد
الموضوع
اليمن - تاريخ. اليمن - الأحوال السياسية. مصر - العلاقات الخارجية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
350 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
25/7/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 388

from 388

المستخلص

1- يهدف هذا البحث إلى دراسة السياسة المصرية من خلال القرار المصري بالتدخل في اليمن
2- تحليل هذا التدخل من الناحية السياسية والاقتصادية وأثر ذلك على علاقات مصر الدولية
3- ربط هذا التدخل بفكرة القومية العربية والأمن القومي المصري
مشكلة البحث:
تحدد مشكلة في الآتي:
- ماهي اتجاهات السياسة المصرية تجاه الثورة اليمنية؟
- ما هي ردود الفعل الدولية لقرار التدخل والثورة في اليمن؟
- ما هي الجهود لتهدئة الأوضاع والوصول إلي اتفاق بين جميع الأطراف؟
- هل يوجد ارتباط بين هزيمة 1967 وانسحاب الجيش المصري من اليمن؟
منهج الدراسة:
- يتم استخدام المنهج العلمي التحليلي للوقائع التاريخية من خلال عرض الأحداث ثم إعطاء تحليل علمي لهذه الأحداث من خلال المنهج العلمي في البحث ,كما يتم استخدام المنهج الوصفي الذي يعمد إلى وصف الظاهرة موضع الحدث.
تفسيرات الدراسة:
قامت في 26 سبتمبر 1962 ثورة أطاحت بالنظام الملكي وقيام الجمهورية اليمنية, وكان إعلانها بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين مصر واليمن , وكان نظام الإمامة في اليمن يدعي أنه أمير للمؤمنين وممثلا للرسول عليه الصلاة والسلام, وجاءت أهداف الثورة اليمنية متمثلة في القضاء علي الحكم الفردي, وإنهاء النظام الإمامي، وإقامة النظام الجمهوري ومشاركة جميع أبناء اليمن في عملية البناء وتنظيم الجيش الوطني وتطويره وإحداث ثورة ثقافية للقضاء على البدع والتمسك بالوحدة العربية والتعاون العربي . والثورة اليمنية ليست انقلابا لأنها نادت بتحقيق العدالة والمساواة بين أبنائها ولم تقتصر على فئة معينة . منذ الأسبوع الأول من الثورة قامت القوي السياسية والاجتماعية المتضررة بتنظيم صفوفها من أجل القضاء على الثورة, فاضطر الثوار للاستعانة بالنظام المصري من أجل مواجهة هذه القوى ولم تتراجع الدولة المصرية عن المساندة القومية للثوار. وجاءت ردود الفعل الدولية ليست على الثورة اليمنية فقط ولكن على التدخل المصري في اليمن فانقسمت الدول الى مؤيدين ومعارضين حسب المصالح الاستراتيجية في المنطقة.
لعبت جامعة الدول العربية دورا هاما في الوصول إلى اتفاق بين الأطراف خاصة بعد قيام السعودية والأردن بمساندة قبائل جنوب اليمن والملكيين لخوض معارك عنيفة ضد الثوار والجيش المصري, وكان موقف الأمم المتحدة مشابهٌا لموقف جامعة الدول العربية, واضطر الجيش المصري إلى الانسحاب من اليمن بعد عقد اتفاقية جدة عام 1966 وهزيمة 1967 . وفي النهاية هناك سؤال يطرح نفسه حول قيام ثورة 25 يناير وأعقبتها الثورة اليمنية هل يوجد هناك علاقة أم لا ؟.