Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ترجيحات واختيارات مكّي بن أبي طالب القيسي في تفسيره ”الهداية إلى بلوغ النهاية” من أوَّل سورة يونس إلى نهاية سورة الكهف :
المؤلف
الغضيوي، الزينة سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / الزينة سعيد الغضيوي
مشرف / وجيه محمود أحمد
الموضوع
القرآن - تفسير. القرآن - سور وآيات. القرآن - تفاسير.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
314 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 318

from 318

المستخلص

تناولت هذه الدراسة ترجيحات واختيارات مكّيّ بن أبي طالب القيسيّ في المسائل التّفسيرية من تفسيره: ( الهداية إلى بلوغ النّهاية) ، من أول سورة يونس حتَّى نهاية سورة الكهف (جمعاً ودراسةً)
وتهدف هذه الدّراسة إلى جمع ترجيحات الإمام مكّيّ, ودراستها , وموازنتها مع كتب التّفسير, ودراستها, وموازنتها مع كتب التّفسير الأخرى .
وفي الخاتمة توصلت لمجموعة من النتائج وهي:
1- أنَّ الإمام مكّيّ أبدع , وكان جامعاً لكافة فروع العلم , ممَّا جعله ملماً بأقوال السلف الصالح ,فكان هذا عوناً له في تفسيره لآيات القرآن الكريم.
2- اشتمال تفسير الإمام مكّيّ على غالبيّة القواعد التّرجيحية عند علماء التّفسير.
3- الرّاجح من المسائل التّي تناولها غالباً ما يكون موافقة مع رأي جمهور المفسرين والأكثريّة.
4- كانت حياة الإمام مكي حافلة بالعلم والتعليم والدعوة والخطابة والتأليف، وقد بلغ مكانة عالية في العلم، وانتفع الناس بمؤلفاته، وجعل الله له ذكراً حسناً طيلة فترة حياته التي استمرت أكثر من ثمانين سنة.
5- هذا التفسير يبرز ما للإمام مكي من قدرة على تناول مختلف علوم القرآن فتجد فيه مثلاً القراءات والناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول
6- ولم يكن اهتمامه مقتصراً على علم القراءات فقط كما هو معروف عنه.
7- امتاز هذا التفسير بالتنوع فهو يجمع بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي.
8- يظهر هذا التفسير مدى التزام الإمام مكي بالمذهب المالكي، رغم ذكره لآراء أئمة بقية المذاهب.
9- يلاحظ في هذا التفسير أن الإمام مكي لم يذكر أو يُشرْ إلى أي نقولات نقلها من شيخه الأدفوي ، رغم تصريحه في مقدمة تفسير
أنه أخذ أكثر تفسيره منه ، كما فعل مع ابن جرير الطبري والنحاس والفراء الذين يكثر من نقله منهم، ويستشهد بآرائهم كثيراً.