الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر تحقيق الأهداف أو تحسين المستوى المهاري الغاية التي يسعى إليها أي فرد في المجتمع والتي تتحقق من خلال الاستغلال الأمثل للطاقات والقدرات المتوفرة لدى الإنسان دون زيادة أو نقصان، بحيث يبذل الفرد مقدارًا من الجهد المطلوب منه فقط لأداء المهارة ويحتفظ بالجزء المتبقي لإنجاز مهمة أو مهارة أخرى. وتعد السباحة أحد الأنشطة المائية المتعددة والتي يستخدم فيها الفرد جسمه للتحرك خلال الوسط المائي الذي يعد غريبا نوعا ما عليه، بصفته وسطا يختلف كليا عن الوسط الذي اعتاد التحرك فيه وهو الأرض . وهناك”عدة عوامل مؤثرة في حركة الكفيف من أهمها الإحساس بالعوائق، حيث تتسبب الإعاقة البصرية في فقدان القدرة على إدراك العوائق وتحد من قدرة الكفيف على التنقل بحرية”. ومن خلال اطلاع الباحث على الدراسات السابقة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة لاحظ ندرة الدراسات التي تهتم بتعليم السباحة للمكفوفين، لذا حرص الباحث على إجراء هذه الدراسة لتعليم بعض المهارات الأساسية لسباحة الظهر من خلال برنامج مقترح يعتمد على تنمية القدرات الحس حركية للمكفوفين. استخدم الباحث المنهج التجريبي ذو القياس القبلى والبعدى لمجموعتين احداهما ضابطة والاخرى تجريبية اشتملت عينة البحث على (30) طالب من المكفوفين تم اختيارهم عشوائيًا من مجتمع البحث وتم تقسيمهم إلى (10) طلاب من للمجموعة الضابطة، (10) طلاب للمجموعة التجريبية، (10) طلاب كعينة للدراسة الاستطلاعية ومن اهم النتائج التى توصل الباحث اليها أن البرنامج المقترح له تأثير ايجابي علي تنمية بعض القدرات الحس - حركية للمكفوفين ( الإحساس بالقوة (75%) - الإحساس بالمسافة (75%) - الإحساس بالمسافة (50%) - الإحساس بالقوة (50%) - الإحساس بالزمن (75%) - الإحساس بالزمن (50%) - الإحساس بالاتجاه ) وان البرنامج المقترح له تأثير ايجابي علي مهارات سباحة الظهر للمكفوفين ( الانزلاق على الظهر - ضربات الرجلين - حركات الذراعين - إجمالي الأداء - زمن الأداء ) . |