Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Toxicity of silver nanoparticles on male reproductive system of albino rats /
المؤلف
Kamaly, Heba Fawzy
هيئة الاعداد
باحث / هبه فوزي كمالي عبد الرحيم
مشرف / محمود عبد الناصر علي
مناقش / ثابت عبد المنعم إبراهيم
مناقش / فتحي رضوان علي
الموضوع
Toxicology.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
113 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البيطري
الناشر
تاريخ الإجازة
30/4/2018
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب البيطري - Forensic Medicine and Toxicology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 138

from 138

Abstract

إن الزياده المستمرة في استخدام جزيئات الفضة متناهية الصغر في العديد من التطبيقات مثل الطب، الصيدلة، الإلكترونيات، تطهير أماكن تربية الحيوانات، إنتاج المحاصيل، حفظ الأغذية والحاويات الغذائية، تنقية مياه الشرب والصناعات البلاستيكية كان دافعا لتصميم هذه التجربة لاستكشاف سمية هذه المادة على الجهاز التناسلي الذكري في الفئران البيضاء البالغة (فئران سبراغ داويلي) والمتعرضة لمدة ستة شهور.
أستخدم في هذه الدراسة 120 فأر ذكر أبيض تم شراؤها من بيت الحيوان بكلية الطب جامعة أسيوط، قسمت إلي أربع مجموعات كل منها به 30 فأر عوملت كالأتي:
المجموعة الأولي أستخدمت كمجموعة ضابطة للتجربة حيث تم تركها دون اي معاملات.
المجموعة الثانية تم تجريعها 5,36 ملليجرام/ كيلو جرام من وزن الجسم من جزيئات الفضة متناهية الصغر، مرتين أسبوعيا عن طريق الفم باستخدام أنبوب اللي المعدي لمدة ستة شهور.
المجموعة الثالثة تم تجريعها 13,4ملليجرام/ كيلو جرام من وزن الجسم من جزيئات الفضة متناهية الصغر، مرتين أسبوعيا عن طريق الفم باستخدام أنبوب اللي المعدي لمدة ستة شهور.
المجموعة الرابعة تم تجريعها 58,6 مليجرام/ كيلو جرام وزن الجسم من نترات الفضة، مرتين أسبوعيا عن طريق الفم باستخدام أنبوب اللي المعدي لمدة ستة شهور.
تم ذبح خمسة فئران من كل المجموعات التجريبية شهريا (الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس) من بدء التجربة ثم تم أخذ عينات الدم بدون مضاد للتخثر لفصل المصل لقياس كل من مستويات هرمونات التستوسترون وهرموني الغدة النخامية المسئولين عن تحفيزه وهما هرمون التحوصل والهرمون المُلَوتِن مع حساب أوزان كل من الفئران والخصيتين والبربخ والغدد التناسلية الثانوية، كما تم أخذ عينات الخصيتين والبربخ لإجراء القياسات البيوكيميائية وتقييم كفاءة الحيوانات المنوية والفحص الهستوباثولوجي بهما.
وقد تم تسجيل البيانات الخاصة بأوزان الفئران والخصيتين والبربخ والغدد التناسلية الثانوية لها شهريا وتقدير مستوي هرمون التستوستيرون وهرمون التحوصل والهرمون المُلَوتِن في مصل الفئران باستخدام الإليزا،كما تم قياس بعض الدلالات البيوكيميائية وهي SOD و MDA في سائل متجانس تم تكوينه من نسيج الخصية باستخدام جهاز الاسبكتروفوتومتر بالإضافة الي تقييم كفاءة الحيوانات المنوية من خلال شكل وحيوية الحيوانات المنوية باستخدام الميكرسكوب الضوئي، كما تم اختبار سلامة الحمض النووي للحيوانات المنوية باستخدام الميكرسكوب الفلورسنتي وفحص التغيرات الباثولوجية في نسيج الخصية باستخدام الميكرسكوب الضوئي أولا ثم استكمال فحصها بالميكرسكوب الالكتروني لمعرفة التغيرات الباثولوجية الحادثة نتيجة التعرض لجزيئات الفضة النانوية والكشف عنها في خلايا الخصية المختلفة.
أظهرت نتائج هذه الدراسة ان االتعرض لجزيئات الفضة متناهية الصغر ادت إلي:- احداث تغيرات غير معنوية في وزن الجسم (المجموعة الثانية والثالثة) مقارنة بالمجموعة الضابطة، بينما انخفض وزن الجسم معنويا في المجموعة التي تعرضت لنترات الفضة (المجوعة الرابعة) بعد الشهر الرابع والخامس والسادس من التعرض مقارنة بالمجموعة الضابطة، وبعد الشهر الأول والرابع والخامس والسادس بالمقارنة مع المجموعة الثانية وبعد الشهر الثاني والرابع والخامس بالمقارنة مع المجموعة الثالثة، كما أوضحت الدراسة أن التعرض لجزيئات الفضة متناهية الصغر ونترات الفضة أدت الي تغییرات غیر معنوية في أوزان الخصيتين والبربخ والغدد التناسلية الثانوية خلال فترة التجربة بالمقارنة مع المجموعة الضابطة.
انخفاض معنوي في مستوي هرمون التستوستيرون في الشهر السادس في المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الضابطة وفي الشهر الرابع والخامس والسادس في المجموعة الثالثة مقارنة بالمجموعة الضابطة كذلك أدي الي تغيرات غير معنوية في مستوي الهرمون المُلَوتِن في المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الضابطة، بينما حدثت زيادة معنوية في مستواه في المجموعة الثالثة في الشهر الرابع والخامس والسادس عند مقارنتها مع المجموعة الضابطة والمجموعة الرابعة وفي الشهر الخامس بمقارنتها مع المجموعة الثانية وأيضا أدي الي تغيرات غير معنوية في مستوي هرمون التحوصل خلال فترة التجربة مقارنة بالمجموعة الضابطة. بينما أدي التعرض لنترات الفضة الي انخفاض معنوي في مستوي هرمون التستوستيرون في الشهر الرابع والخامس والسادس مقارنة بالمجموعة الضابطة وتغيرات غير معنوية في مستوي هرمون التحوصل والهرمون المُلَوتِن مقارنة بالمجموعة الضابطة.
أوضحت الدراسة البيوكيميائية عن انخفاض معنوي في مستوي SODوزيادة معنوية في مستوي MDA خلال فترة التجربة في مختلف المجموعات المعالجة مقارنة بالمجموعة الضابطة، وحدوث زيادة معنوية في مستوي MDA في المجموعة الرابعة في الشهر الأول مقارنة بالمجموعة الثانية.
كشفت الدراسة عن ظهور أشكال غير طبيعية في بعض الحيوانات المنوية (حيوان منوي مزدوج الرأس وحيوان منوي بدون ذيل وحيوان منوي منثني الرقبة وحيوان منوي أملس الرأس) وعكست هذه النتائج تغيرات غير معنوية في تأثير جزيئات الفضة متناهية الصغر ونترات الفضة علي شكل الحيوان المنوي في جميع المجموعات طوال فترة التجربة مقارنة بالمجموعة الضابطة باستخدام الميكروسكوب الضوئي.
ظهور تغيرات غير معنوية في حيوية الحيوانات المنوية في المجموعة الثانية باستخدام الميكروسكوب الضوئي مقارنة بالمجموعة الضابطة، ظهور انخفاض معنوي في المجموعة الثالثة خلال الشهر الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس مقارنة بالمجموعة الضابطة وظهور انخفاض معنوي طوال فترة التجربة في المجموعة الرابعة مقارنة بالمجموعة الضابطة حيث تظهر الحيوانات المنوية الميتة برأس مصبوغة باللون الأحمر والحيوانات المنوية الحية برأس غير مصبوغة.
ظهور تغيرات غير معنوية علي سلامة الحمض النووي للحيوانات المنوية في المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الضابطة، بينما أوضحت ظهور انخفاض معنوي في المجموعة الثالثة في الشهر الرابع والخامس والسادس مقارنة بالمجموعة الضابطة وأيضا انخفاض معنوي في المجموعة الرابعة في الشهر الخامس والسادس مقارنة بالمجموعة الضابطة باستخدام صبغة الأكريدين اورنج والميكروسكوب الفلورسنتي حيث تظهر الحيوانات المنوية سليمة الحمض النووي برؤوس لونها أخضر فلورسنتي والحيوانات المنوية غير السليمة الحمض النووي برؤوس لونها أصفر الي أحمر.
كشفت هذه الدراسة عن تغيرات باثولوجية تختلف في حدتها وتوزيعها وفقا لفترة التعرض والجرعة المستخدمة من جزيئات الفضة النانوية وكذلك المادة المستخدمة سواء جزيئات فضة نانوية أو نترات الفضة وذلك باستخدام الميكرسكوب الضوئي أولا ثم الالكتروني ثانيا مقارنة بالمجموعة الضابطة.
أوضحت الدراسة بالفحص الهستوباثولوجي للخصية في المجموعة الثانية بالمجهر الضوئي وجود العديد من الفجوات في خلايا سيرتولي في الانبيبات المنوية كما أوضح الميكرسكوب الالكتروني ظهور تغيرات مورفولوجية في الحيوانات المنوية إما في كثافة كروماتين النواة أو شكل الرأس والذيل كما ظهرت معظم الخلايا الخلالية غير نشطة في نهاية المدة التجريبية.
في المجموعة الثالثة أوضحت الدراسة بالمجهر الضوئي ظهور تغييرات في ترتيب وعدد الخلايا المنوية في الانبيبات المنوية كما كشف الميكرسكوب الالكتروني عن ظهور حبيبات دهنية بأحجام متغيرة في خلايا سيرتولي في الانبيبات المنوية وتغيرات مورفولوجية في الخلايا المنوية حيث أصبح شكلها بيضاوي الشكل أيضا ظهور انخفاض في أعداد الحيوانات المنوية مع ظهور أشكال غير طبيعية لرؤوس الحيوانات المنوية وظهرت الخلايا الخلالية أيضا بأعداد قليلة وفي صورة غير نشطة حيث بها نواة حويصلية كبيرة وعدد قليل من عضيات الخلية في السيتوبلازم وتزايدت هذه التغيرات مع زيادة مدة التعرض لجزيئات الفضة متناهية الصغر.
في المجموعة الرابعة أظهر الميكرسكوب الضوئي حدوث تغيرات هستوباثولوجية بارزة في الانبيبات المنوية تبدأ من الشهر الأول وتصل إلى حدتها في نهاية مدة التجربة حيث بدأت هذه التغيرات بظهور فجوات في خلايا سيرتولي وظهور نقص في أعداد الخلايا المنوية وأنتهت بظهور فجوات بارزة في جميع خلايا الانبيبات المنوية، كما حدث انخفاض وبشكل ملحوظ مع اضطراب في ترتيب طبقات الخلايا المنوية وأظهر الميكرسكوب الالكتروني وجود فجوات داخل خلايا سيرتولي وتراكم الكروماتين النووي في أنوية الخلايا المنوية وظهور تغيرات مورفولوجية في كثير من الحيوانات المنوية مع وجود حبيبات دهنية وعدد قليل من الميتوكوندريا في سيتوبلازم الخلايا الخلالية مما أدي الي نقص في نشاطها.
خلصت هذه الدراسة إلي أن جزيئات الفضة متناهية الصغر تؤثر علي الجهاز التناسلي لذكور الفئران البيضاء عندما يتم استخدامها لفترات طويلة وبجرعات عالية حيث أنها ادت الي خلل في مستويات الهرمونات وتغيرات كيميائية وهستوباثولوجية واضحة خلال التجربة لذلك توصي الدراسة بمراعاة الفترة الزمنية والجرعات المستخدمة عند استخدام جزيئات الفضة متناهية الصغر في كل التطبيقات الحقلية المستخدمة، كما توصي باستخدام جزيئات الفضة النانوية في تنقية المياه مع أنابيب الكربون النانوية متعددة الطبقات لتعمل علي سحب هذه الجزيئات النانوية بعد أداء وظيفتها مع الضرورة الملحة للاستمرار في دراسة سمية هذه المواد للتحقق من اختراق مثل هذه المواد الي المخ والخصية وأيضا مدي بقاءها في الجسم ومدي تاثيرها علي الحمض النووي في الخلايا