Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية إستخدام إستراتيجية بناء توافق وجهات النظر في تدريس علم النفس على تنمية مهارات الذكاء الناجح والتفكير المستقبلي لطلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
صميدة، أميرة محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة محمود محمد صميدة
مشرف / آمال جمعة عبدالفتاح
مشرف / عبدالله إبراهيم يوسف
مناقش / حسام الدين حسين أبوالهدى
مناقش / عبير شفيق محمد عبدالوهاب
الموضوع
التعليم الثانوى. علم النفس - طرق التدريس.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
488 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس علم النفس
تاريخ الإجازة
9/12/2017
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 508

from 508

المستخلص

أولًا: مقدمة البحث:
تمثلت مشكلة هذا البحث فى:
وجود ضعف فى مستوى مهارات نعيش اليوم فى عصر يتصف بالتغيرات السريعة فى شتى المجالات: المعرفية، والثقافية، والاجتماعية والاقتصادية الأمر الذى أدى إلى ظهور مجموعة من التحديات تواجه مجتمعنا وتواجه أفراده، وبالتالى يجب علينا الاهتمام باحتياجات الأفراد واهتماماتهم وتطوير مهاراتهم التى تمكنهم من مواجهة تحديات هذا العصر، وأيضًا الاهتمام بما يقدم لهم من خبرات ومعلومات من خلال المناهج الدراسية لكونهم كيان هذا المجتمع وأساس رقيه وتقدمه.
ويرى ألين كولينز Allan Collins)) أن هدف التربية ينبغى أن يكون ثنائيًا وذلك لتعليم نوعية معينة من المعرفة، ولتعليم المهارات الضرورية لتطبيق هذة المعرفة على المشكلات والمواقف الجديدة. لذلك تسعى المؤسسات التعليمية إلى تعديل سلوك الطالب وتنمية مهاراته وقدراته واستعداداته وتحقيق النمو السليم له فى جميع جوانب شخصيته لبناء طالبًا قادر على فهم نفسه ومشاعره وانفعالاته وتنمية تفكيره. وهذا يعنى ضرورة الاهتمام بتنمية المهارات العقلية ومنها مهارات الذكاء الناجح والتفكير المستقبلي بالإضافة إلى تنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية ولا يتحقق ذلك إلا من خلال مناهج تعليمية جيدة ومنها منهج علم النفس.
وتعد مادة علم النفس أحد العلوم الإنسانية التى تبحث فى التكوين النفسى للإنسان للتعرف على دوافع سلوكه لمساعدته على تحديد أسلوب حياته وتوجيه وحل مشكلاته والوصول إلى حياة أكثر سعادة كما أنها أحد العلوم الاجتماعية التى تعتبر محورًا مهمًا للمتعلمين؛ بسبب تأثيرها فى مجريات حياتهم فهى تركز على علاقات الإنسان، وميادين نشاطه، وسلوكه مع البيئة وما ينتج عنه من مشكلات والوسائل التى تجعل تلك العلاقة بأحسن وجه ممكن، فعلم النفس هو علم دراسة السلوك بهدف فهم هذا السلوك وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه.
ويدرس الطالب فى المرحلة الثانوية مادة علم النفس، والتى تأتى فى مقدمة المواد القادرة على تحقيق أهداف المدرسة الثانوية العامة. فعلم النفس بحكم طبيعته يعرض قضايا نفسية واجتماعية لها من الأبعاد والعلاقات ما يجعلها تحتاج إلى عقول للتفاعل معها ومواجهة مشكلاتها، فدراسة مادة علم النفس بالمرحلة الثانوية ليس كمادة تكملية، ولكن وظيفتها حيوية تستهدف بناء الإنسان من زوايا محددة ومتخصصة تتفق مع طبيعة هذه المادة.
وتهدف دراسة مادة علم النفس فى المرحلة الثانوية إلى إكساب الطالب المعرفة العلمية بدوافع السلوك التى تساعده على فهم سلوكياته، ومعرفة ميوله، وقدراته، واستعداداته، ومهاراته ليتم توجيهه نحو التخصص أو المهنة المناسبة له كما تساعده على اكتساب العديد من المهارات العقلية والانفعالية والسلوكية التى تساعده على تعديل سلوكه، وتقبل ذاته، وتكوين علاقات شخصية واجتماعية سوية.
وفى ظل ما تشهدة المنظومة التربوية فى العالم من اهتمام متزايد بالتطبيقات العملية لمختلف نظريات الذكاء الحديثة، أنصب الاهتمام بشكل أساسى على الذكاء الناجح والذى يعد رؤية لتوحيد النظرة بين النجاح فى الجانب الأكاديمى والجانب المستقبلي لمتابعة تقدم الإنسانية، وتتمثل مهارات الذكاء الناجح فى مهارات الذكاء التحليلى والإبداعى والعملى.
وتكمن أهمية مهارات الذكاء الناجح فى مساعدة الطلاب على اكتساب الخبرة من معلومة جديدة وتوظيفها فى التعامل مع مشاكل الحياة اليومية المعقدة والتعامل مع المواقف الخارجية، وزيادة قدرة الطلاب على إدارة الذات وإدارة المهام وإدارة الآخرين، كما أنها تعظم مخرجات التدريس.
فالواقع أن التربية بشكل عام لم تهتم بتزويد الفرد بما يعينه من قدرات ومهارات ليحقق النجاح فى حياته، وليتواصل مع مجتمعه بما فية تحقيق ذاته ونفع مجتمعه، فلم تزوده بكفايات النجاح فى حياته المقبلة والتى يشوبها الكثير من التعقيد والتحدى.
وفى ضوء الانفجار المعرفى والتطور التكنولوجى وتحديات عصر المعلومات تزداد أهمية تعليم وتعلم التفكير، ويعد التفكير المستقبلي جزء لا يتجزأ من تفكير الإنسان وإدراكه فهو نوع من التفكير يتميز به الإنسان عن باقى المخلوقات، فهو القدرة على صياغة فرضيات جديدة، والتوصل لارتباطات جديدة باستخدام المعلومات المتوفرة، والبحث عن حلول وتعديل الفرضيات وإعادة صياغتها عند اللزوم، ورسم البدائل المقترحة ثم صياغة النتائج.
فتنمية التفكير المستقبلي لدى الطلاب يساعدهم فى تحديد رؤية مستقبلية لواقعهم الحالي، وبناء وجهة نظر مستقبلية حول هذا الواقع كما أنه يساعد على تهيئة الأفراد للعيش فى عالم سريع التغير، والحث على التعلم وأيضًا يجعل الفرد يلعب دورًا إيجابيًا وفعالًا فى المجتمع ويساعده على نمو القدرات العقلية والتكيف الفسيولوجى مع المواقف البيئية.
وبناءً على ما سبق ترى الباحثة أن علم النفس يعد مجالاً خصبًا لتنمية مهارات الذكاء الناجح والتفكير المستقبلي ومهاراته لدى المتعلمين؛ فعلم النفس هو علم دراسة السلوك بهدف فهم هذا السلوك وتفسيره والتنبوء به والتحكم فيه وهذه الأهداف تعد من المهارات الأساسية للذكاء الناجح والتفكير المستقبلي.
وبالرغم من أهمية تنمية مهارات الذكاء الناجح والتفكير المستقبلي لطلاب المرحلة الثانوية إلا أن الراصد للمجال التربوى يجد أن هناك ضعفًا وندرة فى البرامج التى تزود الطلاب بأدوات واستراتيجيات تمكنهم من التفكير فى المستقبل بعقلية مستنيرة واعية وتكسبهم القدرة على التغلب على المشكلات والصعوبات التى قد تواجههم فى المستقبل.
ورغم كل ما سبق عن طبيعة مادة علم النفس وأهميتها فى حياة طلاب المرحلة الثانوية وارتباط موضوعاتها بواقعهم وبمشكلاتهم الشخصية والاجتماعية إلا أن واقع تدريس مادة علم النفس لا يحقق الأهداف المتوخاة منه، فطريقة الإلقاء ما زالت هى الطريقة السائدة فى تدريس المادة والمنصبة على الحفظ والتلقين دون مشاركة المتعلم فى عملية التعلم.
وبناءً على ما سبق عرضه ترى الباحثه أن ثمة قصور فى تدريس مادة علم النفس حيث أن أهداف تدريس علم النفس لا تتحقق باستخدام طرق وأساليب تعتمد على الإلقاء والتلقين والحفظ بل لابد من استخدام استراتيجيات تتيح الفرصة للطالب بأن يكون مسئولًا فى الموقف التعليمى وليس المتلقى السلبى وتساعد على إنماء مهارات الذكاء الناجح والتفكير المستقبلي.
ونظرًا لأن مادة علم النفس مليئة بالمفاهيم المجردة التى يحفظها الطالب دون فهم وإدراك، فإنها تحتاج لاستراتيجيات وطرق تدريس حديثة تساعد على تحقيق أهداف مادة علم النفس وتركز على الدور الإيجابى للطالب، مما دفع الباحثة إلى محاولة تجريب استراتيجية تدريس حديثة لعلها تساعد على التقليل من جوانب القصور فى تدريس المادة.
ومن أمثلة الاستراتيجيات التى ظهرت فى الآونة الأخيرة على الساحة التربوية استراتيجية بناء توافق وجهات النظر، وتعد استراتيجية بناء توافق وجهات النظر أو الآراء إحدى استراتيجيات ما وراء المعرفة التى تسمح لكل عضو فى المجموعة على قدم المساواه بالقيام بدور نشط فى صنع القرار النهائى المتعلق بالقضية المطروحة أو المهمة التعليمية التى يتم مناقشتها بهدف الوصول إلى الحل النهائى الذى يتفق عليه الجميع ويرضى جميع الأطراف ويحقق المصالح المشتركة.
وتكمن أهمية استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى أنها تبحث عن حلول مقبولة للجميع من خلال مشاركتهم جميعًا فهى استراتيجية أكثر تعاونية كما أنها تقوم على قيم الاحترام والمساواه والعمل معًا وجهًا لوجه لمواجهة احتياجات الفرد والجماعة وهذا ينطوى على تقاسم السلطة والمسئولية، كما أنها تقوم على مبدء الكسب المشترك بهدف الوصول إلى الحل النهائى الذى يرضى جميع الأطراف وبالتالى الالتزام به وتحمل مسئوليته.
لذلك حاولت الباحثة فى البحث الحالي الجمع بين ما توصلت إليه نتائج الدراسات السابقة وما أكدت عليه الاتجاهات الحديثة فى تدريس علم النفس من حيث استخدام استراتيجيات تدريسية حديثة فى تدريس علم النفس والاهتمام بتنمية مهارات الذكاء الناجح والتفكير المستقبلي لطلاب المرحلة الثانوية.
ثانيًا: مشكلة البحث وتساؤلاته:
الذكاء الناجح والتفكير المستقبلي لدى طلاب المرحلة الثانوية؛ وذلك فى ظل ما يستخدم من طرق تدريس معتادة فى تدريس مادة علم النفس والتى حولتها إلى مجرد معلومات وحقائق مجزءة، مما يستدعى البحث عن استخدام استراتيجيات تدريس حديثة ومعرفة أثرها على تنمية مهارات الذكاء الناجح والتفكير المستقبلي لدى طلاب المرحلة الثانوية.
لذا يحاول هذا البحث الإجابة عن السؤال الرئيس التالي:
ما فاعلية استخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى تدريس علم النفس على تنمية مهارات الذكاء الناجح والتفكير المستقبلي لطلاب المرحلة الثانوية ؟
ويتفرع من السؤال الرئيس الاسئلة الفرعيةالآتية:
1- ما مهارات الذكاء الناجح المناسبة لطلاب المرحلة الثانوية ؟
2- ما مهارات التفكير المستقبلي المناسبة لطلاب المرحلة الثانوية؟
3- ما صورة وحدة العمليات المعرفية المقررة على طلاب الصف الثاني الثانوى بعد إعادة صياغتها فى ضوء استراتيجية بناء توافق وجهات النظر؟
4- ما فاعلية استخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى تدريس علم النفس على تنمية مهارات الذكاء الناجح لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟
5- ما فاعلية استخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى تدريس علم النفس على تنمية مهارات التفكير المستقبلي لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟
6- ما العلاقة بين تنمية مهارات الذكاء الناجح والتفكير المستقبلي لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟
ثالثًا: حدود البحث:
أقتصر هذا البحث على:
1- عينة من طالبات الصف الثاني الثانوى العام(ادبى): من طالبات مدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات ومدرسة عائشة حاسنين الثانوية بنات.
2- الفصل الدراسى الثاني من العام الدراسى 2016/2017م.
3- وحدة( العمليات المعرفية) المتضمنة فى كتاب علم النفس المقرر على طلاب الصف الثاني الثانوى.
4- بعض مهارات الذكاء الناجح وفقًا لنموذج ستيرنبرج لمهارات الذكاء الناجح.
5- بعض مهارات التفكير المستقبلي.
رابعًا: أدوات البحث:
تمثلت أدوات هذا البحث فيما يلى:
أدوات التجريب:
1- قائمة مهارات التفكير المستقبلي.
2- دليل المعلم.
أدوات قياس:
1- اختبار مهارات الذكاء الناجح. (إعداد الباحثة)
2- اختبار التفكير المستقبلي. (إعداد الباحثة)
خامسًا: أهداف البحث:
هدف هذا البحث إلى:
1- تحديد مهارات الذكاء الناجح المناسبة لطلاب المرحلة الثانوية.
2- تحديد مهارات التفكير المستقبلي المناسبة لطلاب المرحلة الثانوية.
3- الكشف عن فاعلية استخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى تدريس علم النفس على تنمية مهارات الذكاء الناجح لدى طلاب المرحلة الثانوية.
4- الكشف عن فاعلية استخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى تدريس علم النفس على تنمية مهارات التفكير المستقبلي لدى طلاب المرحلة الثانوية.
5- تحديد العلاقة بين تنمية مهارات الذكاء الناجح والتفكير المستقبلى لدى طلاب المرحلة الثانوية من خلال استخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى تدريس مادة علم النفس.
سادسًا: أهمية البحث:
قد يفيد هذا البحث فى:
1- تنمية مهارات الذكاء الناجح والتفكير المستبقلي لطلاب المرحلة الثانوية باستخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر.
2- تقديم نموذجًا إجرائيا لكيفية استخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى مجال تدريس مادة علم النفس.
3- معرفة معلمى علم النفس ببعض الاستراتيجيات والأساليب التدريسية الجديدة التى تساعد فى تحقيق بعض أهداف مادة علم النفس وتطور أساليبهم التدريسية.
4- مساعدة مخططى ومطورى المناهج الدراسية فى دمج بعض مهارات الذكاء الناجح والتفكير المستقبلي فى المناهج.
5- مساعدة القائمين على تخطيط منهج مادة علم النفس فى صياغة المقرر فى ضوء بعض الاستراتيجيات التدريسية الحديثة.
6- يقدم للعاملين فى مجال التقويم اختبار لقياس مهارات الذكاء الناجح واختبار لقياس مهارات التفكير المستقبلي لدى طلاب المرحلة الثانوية.
سابعًا: منهج البحث:
استخدم هذا البحث المنهجين التاليين:
1- المنهج الوصفى: تم استخدامه فى الإطار النظرى وفى بناء أدوات البحث.
2- المنهج التجريبى: تم استخدامه فى إجراء تجربة البحث، حيث تضمن التصميم التجريبى للبحث مجموعتين، مجموعة تجريبية تدرس وحدة ( العمليات المعرفية ) المعدة باستخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر ومجموعة ضابطة تدرس نفس الوحدة بالطريقة المعتادة.
ثامنًا: فروض البحث:
هدف هذا البحث إلى اختبار صحة الفروض التالية:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لاختبار مهارات الذكاء الناجح لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لاختبار مهارات الذكاء الناجح لصالح التطبيق البعدى.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لاختبار التفكير المستقبلي لصالح المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لاختبار التفكير المستقبلي لصالح التطبيق البعدى.
5- توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى لاختبار مهارات الذكاء الناجح واختبار التفكير المستقبلي.
تاسعًا: خطوات البحث وإجراءاته:
سار هذا البحث وفقًا للخطوات والإجراءات التالية:
1- الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة المتعلقة بـــــــ:
1- الاتجاهات الحديثة لتدريس علم النفس.
2- استراتيجية بناء توافق وجهات النظر.
5- الذكاء الناجح.
8- التفكير المستقبلي.
2- إعداد قائمة مبدئية بمهارات التفكير المستقبلي المناسبة لطلاب المرحلة الثانوية وعرضها على مجموعة من المحكمين لتحديد مدى مناسبتها والوصول إلى القائمة النهائية.
3- إعادة صياغة وحدة (العمليات المعرفية) فى ضوء استراتيجية بناء توافق وجهات النظر.
4- إعداد دليل المعلم الخاص بإجراءات تدريس الوحدة المعدة باستخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر.
5- إعداد اختبار مهارات الذكاء الناجح وعرضه على مجموعة من المحكمين لتحديد صلاحيته للتطبيق.
6- إعداد اختبار التفكير المستقبلي وعرضه على مجموعة من المحكمين لتحديد صلاحيته للتطبيق.
7- حساب صدق وثبات الاختبارين.
8- اختيار عينة البحث وهم بعض طلاب الصف الثاني الثانوى ببعض المداس الثانوية بمحافظة الفيوم.
9- تطبيق اختبار مهارات الذكاء الناجح واختبار التفكير المستقبلي تطبيقًا قبليًا على المجموعتين التجريبية والضابطة ورصد النتائج ومعالجتها إحصائيًا.
10- تدريس وحدة العمليات المعرفية باستخدام إسترتيجية بناء توافق وجهات النظر لطلاب المجموعة التجريبية وتدريس نفس الوحدة كما هى بالكتاب المدرسى بالطريقة المعتادة لطلاب المجموعة الضابطة.
11- تطبيق اختبار مهارات الذكاء الناجح واختبار التفكير المستقبلي تطبيقًا بعديًا على المجموعتين التجريبية والضابطة.
12- رصد النتائج ومعالجتها إحصائيًا.
13- مناقشة وتفسير نتائج البحث.
14- تقديم التوصيات والمقترحات بناءً على نتائج البحث.
عاشرًا: نتائج البحث:
توصلت الباحثة إلى ما يلى:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لاختبار مهارات الذكاء الناجح ككل وفى كل بعد من الأبعاد التى يقيسها الاختبار(الذكاء التحليلى- الذكاء الإبداعى- الذكاء العملى ) عند مستوى دلالة (0.01) لصالح المجموعة التجريبية. وهذا يدل على تفوق طلاب المجموعة التجريبية على طلاب المجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لاختبار مهارات الذكاء الناجح، مما يدل على فاعلية استخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى تنمية مهارات الذكاء الناجح.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار مهارات الذكاء الناجح ككل وفى كل بعد من الأبعاد التى يقيسها الاختبار (الذكاء التحليلى- الذكاء الإبداعى- الذكاء العملى )عند مستوى دلالة (0.01) لصالح التطبيق البعدى. وهذا يدل على تفوق درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى على درجاتهم فى التطبيق القبلى لاختبار مهارات الذكاء الناجح ككل وفى كل بعد من الأبعاد التى يقيسها الاختبار (الذكاء التحليلى- الذكاء الإبداعى- الذكاء العملى )، مما يدل على فاعلية استخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى تنمية مهارات الذكاء الناجح.
3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لاختبار التفكير المستقبلي ككل وفى كل مهارة من المهارات التى يقيسها الاختبار (بناء تصورات حول المفاهيم والمشكلات النفسية والاجتماعية- التوقع المستقبلى للمشكلات النفسية والاجتماعية- حل المشكلات النفسية والاجتماعية وفقًا لرؤية مستقبلية )عند مستوى دلالة (0.01) لصالح المجموعة التجريبية. وهذا يدل على تفوق طلاب المجموعة التجريبية على طلاب المجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لاختبار التفكير المستقبلي ككل وفى كل مهارة من المهارات التى يقيسها الاختبار (بناء تصورات حول المفاهيم والمشكلات النفسية والاجتماعية- التوقع المستقبلى للمشكلات النفسية والاجتماعية- حل المشكلات النفسية والاجتماعية وفقًا لرؤية مستقبلية )، مما يدل على فاعلية استخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى تنمية التفكير المستقبلي.
4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار التفكير المستقبلي ككل وفى كل مهارة من المهارات التى يقيسها الاختبار (بناء تصورات حول المفاهيم والمشكلات النفسية والاجتماعية- التوقع المستقبلى للمشكلات النفسية والاجتماعية- حل المشكلات النفسية والاجتماعية وفقًا لرؤية مستقبلية ) عند مستوى دلالة (0.01) لصالح التطبيق البعدى. وهذا يدل على تفوق درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى على درجاتهم فى التطبيق القبلى لاختبار التفكير المستقبلي ككل وفى كل مهارة من المهارات التى يقيسها الاختبار (بناء تصورات حول المفاهيم والمشكلات النفسية والاجتماعية- التوقع المستقبلى للمشكلات النفسية والاجتماعية-حل المشكلات النفسية والاجتماعية وفقًا لرؤية مستقبلية)، مما يدل على فاعلية استخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى تنمية التفكير المستقبلي.
5- وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين درجات المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى لاختبار مهارات الذكاء الناجح واختبار التفكير المستقبلي عند مستوى دلالة (0.01). وهذا يدل على أن العلاقة بين مهارات الذكاء الناجح والتفكير المستقبلي علاقة إيجابية طردية قوية أى أن تحسن مهارات الذكاء الناجح يؤدى إلى تحسن التفكير المستقبلي والعكس، وهذا يرجع إلى فاعلية استخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى تنمية مهارات الذكاء الناجح والتفكير المستقبلي لدى طلاب المجموعة التجريبية.
أحد عشر: توصيات البحث:
فى ضوء ما أسفر عنه البحث الحالي من نتائج توصى الباحثة بما يلي:
1- ضرورة اهتمام التربويين وواضعى المناهج بعمل أدلة لمعلمى علم النفس والاجتماع لتوضيح أساليب وطرق التدريس المناسبة لكل موضوع من موضوعات المادة.
2- إعادة صياغة منهج علم النفس والاجتماع المقرر على طلاب الصف الثانى الثانوى حتى يتناسب مع استراتيجية بناء توافق وجهات النظر، بحيث يتضمن تدريبات وأنشطة وإشكاليات تساعد الطلاب على التعلم وفق خطوات الاستراتيجية.
3- تشجيع معلمى علم النفس على استخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى تدريسهما،لأنها تساعد على تنمية مهارات الذكاء الناجح والتفكير المستقبلي لدى الطلاب.
4- الاهتمام بتنمية مهارات الذكاء الناجح ومساعدة الطلاب على اكتسابها.
5- الاهتمام بتنمية التفكير المستقبلي لدى طلاب المرحلة الثانوية والجامعية لما له من أهمية بالغة فى الإعداد للمستقبل والتكيف معه.
6- إعطاء الطالب فرصة للمشاركة والحوار وإبداء رأيه داخل الفصل عند تدريس مادة علم النفس لما لها من أهمية فى تنمية الذكاء العملى.
7- الاهتمام بالأنشطة التعليمة التى تحفز الطلاب على المشاركة والاهتمام بمادة علم النفس.
8- إعداد برنامج للمعلمين أثناء الخدمة للتدريب على كيفية استخدام استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى تدريس علم النفس لتنمية مهارات الذكاء الناجح وغير ذلك من أهداف علم النفس.
9- الاهتمام بمراعاة التوازن بين المهارات (التحليلية – الإبداعية- العملية) لدى المتعلمين وعدم التركيز على المهارات التحليلية فقط.
ثاني عشر: مقترحات البحث:
فى ضوء ما أسفر عنه البحث الحالي من نتائج تقترح الباحثة ما يلي:
1- أثر استخدم استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى تدريس علم النفس على تنمية الذكاء الاجتماعى والتفكير الناقد للطلاب المعلمين شعبة علم النفس بكلية التربية.
2- أثر استخدم استراتيجية بناء توافق وجهات النظر فى تدريس علم النفس على تنمية الذكاء العملى والتفكير الجمعى للطلاب المعلمين شعبة علم النفس بكلية التربية.
3- وحدة مقترحة فى علم النفس قائمة على نظرية الذكاء الناجح لتنمية مهارات الحكمة والتفكير الإيجابى للطلاب المعلمين شعبة علم النفس بكلية التربية.
4- تطوير منهج علم النفس بالمرحلة الثانوية فى ضوء نظرية الذكاء الناجح.
5- برنامج مقترح فى علم النفس قائم على مهارات الذكاء الإبداعى لتنمية التفكير التوليدى للطلاب المعلمين شعبة علم النفس بكلية التربية.
6- برنامج مقترح فى علم النفس قائم على مهارات الذكاء العملى لتحسين مستوى الكفاءة الذاتية المدركة للطلاب المعلمين شعبة علم النفس بكلية التربية.
7- استخدام مداخل تدريسية واستراتيجيات حديثة لتنمية مهارات الذكاء الناجح والتفكير المستقبلي لطلاب المرحلة الثانوية.