الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 167 |  |  |
| | | from | 167 | | |
Abstract
إستهدفت هذه الدراسة إحداث فرط لنشاط الغدة الجاردرقية الغذائي الثانوي التجريبي في القطط الصغيرة. وتم إحداث ذلك غذائيا بإستخدام لحوم قلب العجول وتم تسجيل التغيرات البيوكيميائية والاكلينيكية وتغيرات في الدم وكذلك فحص هذه القطط بجهازي السونار (الموجات فوق الصوتية ) و الأشعة ومقارنة مجموعة التحكم والمجموعات الأخري مع إجراء بعض المحاولات للعلاج بإستخدام برونوكولات علاجية تم إستخدام مركبات تحتوي علي عنصر الكالسيوم والماغنسيوم علي هيئة حقن واقراص واستخدام مواد طبيعية مثل قشر البيض بعد تجهيزها علي صورة يتم توصيلها للحيوان.لإنجاز هذه الأهداف أجريت هذه الدراسة علي عدد 40 قط ذكر وكانت تبدو سليمة إكلينيكيا وتتراوح أعمارهم من 2-3 شهور وأوزانهم من 450-650 جراما وتم توزيعهم عشوائيا إلي مجموعتين . المجموعة الأولي تشمل 10 قط ذكر وتعتبر المجموعة الضابطة أما المجوعة الثانية تشمل 30 قط ذكر لإحداث هذه الدراسة.المجموعة الأولي: تشمل 10قطط ذكور وهي المجموعة الضابطة .المجموعة الثانية : تشمل 30 قط ذكر لإحداث فرط نشاط الغدة الجاردرقية الثانوي الغذائي التجريبي ويتم تغذية قطط هذه المجموعة علي لحوم قلب ماشية بمعدل 150 جراما يوميا لكل قط علي مرتين واعطاء جرعة واحدة من اليود بمعدل 150 ميكروجرام يوميا لمنع حدوث نقص في نشاط الغدة الدرقية وتوفير مياه الشرب النقي طول اليوم.تم تقسيم المجموعة الثانية إلي مجموعتين فرعيتين (أ )– (ب).المجموعة الفرعية (أ):- وتشمل 10 قطط ذكور –عمر 8-12 أسبوع و تم دراسة إحداث فرط نشاط الغدة الجاردرقية الغذائي الثانوي التجريبي بتغذيتهم علي لحوم قلب بمعدل ب 150 جراما يوميا لكل قط علي مرتين واعطاء جرعة واحدة من اليود بمعدل 150 ميكروجرام يوميا وتوفير مياه الشرب النقي طول اليوم ولايتم تقديم أي علاجات لقطط هذه المجموعة وتم إستخدامها لإجراء فحص صفة تشريحية مابعد الموت الرحيم والفحص بالأشعة السينية.المجموعة الفرعية (ب):- وتشمل 20 قط ذكر– عمر 8-12 أسبوع و تم دراسة إحداث فرط نشاط الغدة الجاردرقية الغذائي الثانوي التجريبي بنفس الطريقة السابقة. وتم تقسيم هذه المجموعة إلي 4 مجموعات فرعية وهي (G1-G2-G3-G4) وتم تطبيق بروتوكولات علاجية مختلفة.1-البروتوكول الأول للعلاج للمجموعة G1.•يتم إستخدام جلكونات الكالسيوم بتركيز 10% مع حقن فيتامين د3.2-البروتوكول الثاني للعلاج للمجموعة G2.•يتم إستخدام أقراص كالسيوم2000 بمعدل 1/2-1 قرص /يوميا/لمدة 7 أيام.3-بروتوكول الثالث للعلاج للمجموعة G3•يتم إستخدام أقراص أوستيكير بمعدل 1 قرص/ يوميا /7أيام.4-البروتوكول الرابع للعلاج للمجموعة G4.•يتم إستخدام قشر البيض بمعدل مسحوق قشر بيضة واحدة /يوميا /7أيام.•بالإضافة إلي أستخدام طعام جاهز خاص بالقطط جيد مع الراحة في نفس المكان وعدم التحرك.وقد أظهرت التجربة النتاءج التالية:-بفحص المجموعة التي تم بها الإحداث بعد أربعة أسابيع من التغذية علي لحوم قلب العجل حتي نهاية تجربة الإحداث في الأسبوع التاسع. تبين بداية عرج خلفي فجائي مختلف الشدة ومتنوع مع رفض القطط وتلكأها أن تقف أو تتحرك نتيجة للألم بالعضلات والهيكل العظمى بالأضافة إلي تورم في المفاصل وتقاطعات الغضاريف الضلعية والكردوس مع درجات مختلفة من الإمساك هو أول الأعراض التي تم ملاحظتها في بداية الأسبوع الرابع. بينما أصبحت القطط هادئة بل أيضا أصبحت شديدة الحساسية للضوضاء في الأسبوع الثاني حتي نهاية التجربة . القطط بوضعية مميزة في وضع الرقود مع أنحراف وسطي متميز مع ألتفاف الكفوف وحدث هذا في القطط بين الأسبوع الخامس حتي الأسبوع الثامن وفي كثير من الأحيان كانت في وضع الرقود الجانبي مع إبتعاد الأرجل الخلفية عن الحوض مع حدوث إمساك شديد يشعر به بجس البطن ومن الأسبوع الثاني حتي إنتهاء التجربة . ووجد في الأسبوع التاسع أن القطط تبدو هادئة و في وضعية الجلوس أو الرقود أو الرقود الجانبي مع خمول مقارنة بالمجموعة الضابطة.. لم تظهر أي تغيرات مميزة عند تحليل البول سوي زيادة طفيفة في الكثافة النوعية وقليل من البروتين بالمقارنة بالمجموعة الضابطة. تبين أن الفحص الدموي ليس ذو قيمة كبيرة في تشخيص وتأكيد فرط نشاط الغدة الجاردرقية الغذائي الثانوي , من خلال فحص الدم الكامل وجد تغير غيرملحوظ ولم تكن تغيرات ذات قيمة طول فترة الإحداث بالمقارنة بالمجموعة الضابطة طول فترة الإحداث.أظهر التحليل البيوكيميائي زيادة معنوية في هرمون الباراسيرويد , وتركيز 1.25 ثنائي هيدروكسيد فيتامين د3 ,الفوسفور ونسبة الألبيومين إلي الجلوبلين, أنزيم الكبد ALP أنزيم الكريتاين فوسفوكاينز ,واليوريا من الأسبوع الثالث حتي نهاية الإحداث علي العكس تبين ظهور نقص في تركيز 25 أحادي هيدروكسيد فيتامين د3 نقص البروتين, معدل الألبيومين ,الكالسيوم والزنك والماغنسيوم والنحاس من الأسبوع الثالث حتي نهاية الأسبوع التاسع من الإحداث بالمقارنة مع المجموعة الضابطة .الفحص بالموجات الفوق صوتية للغدة الدرقية والجاردرقية للقطط التي بها فرط إحداثي لنشاط الغدة الجاردرقية الثانوي الغذائي,وجد أن الغدة الدرقية في المجموعة الأولي والثانية طبيعية ,بينما الغدة الجاردرقية ربما لاتظهر أو ربما تظهر جيدة الأستدارة أو بيضاوية في تركيب ناقص الصدي داخل الغدة الدرقةية أومجاور لنسيجها بإستخدام محول التردد العالي ولكن كانت الغدد الجادرقية المتضخمة عامة مستديرة أو بيضاوية وكانت echo أو ناقص الصدي بالمقارنة مع الغدد الدرقية المحيطة وأظهر ذلك زيادة ملحوظة في الحجم الكلي للغدة الجاردرقية في كل فترة التجربة. وال echogenic النسبي للغدة الجاردرقية-إنخفاض ملحوظ معنوي كبير من الأسبوع الثاني حتي الأسبوع التاسع مقارنة بالمجموعة الضابطة. الفحص بالموجات الفوق صوتية للغدة الدرقية والجاردرقية للقطط التي بها فرط إحداثي لنشاط الغدة الجاردرقية الثانوي الغذائي,وجد أن الغدة الدرقية في المجموعة الأولي والثانية طبيعية ,بينما الغدة الجاردرقية ربما لاتظهربالفحص بالموجات الفوق صوتية. الفحص بالموجات الفوق صوتية للغدة الدرقية والجاردرقية للقطط التي بها فرط إحداثي لنشاط الغدة الجاردرقية الثانوي الغذائي,وجد أن الغدة الدرقية في المجموعة الأولي والثانية طبيعية ,بينما الغدة الجاردرقية ربما لاتظهر أو ربما تظهر جيدة الأستدارة أو بيضاوية في تركيب ناقص الصدي داخل الغدة الدرقةية أومجاور لنسيجها بإستخدام محول التردد العالي ولكن كانت الغدد الجادرقية المتضخمة عامة مستديرة أو بيضاوية وكانت echo أو ناقص الصدي بالمقارنة مع الغدد الدرقية المحيطة وأظهر ذلك زيادة ملحوظة في الحجم الكلي للغدة الجاردرقية في كل فترة التجربة. وال echogenic النسبي للغدة الجاردرقية-إنخفاض ملحوظ معنوي كبير من الأسبوع الثاني حتي الأسبوع التاسع مقارنة بالمجموعة الضابطة.سجل الفحص ظاهريا مابعد الوفاة كان متوسط وزن الجسم أكبر منه من الوضع الطبيعي في البداية حتي الشهر الثامن,ثم كان العكس حتي نهاية التجربة.إضافة إلي ذلك, رقة في قشرة عظم الفخذ وكذلك رقة وليونة مع سرخ وكسر في عظم الجمجمة في أثنين من القطط التي بها فرط نشاط غذائي ثانوي في الغدة الجاردرقية بينما `تبين وجود شرخ وكسر في عظام اللوح في قط واحد.وقد أظهر الفحص بالأشعة السينية هشاشة منتشرة في العظام ، وصعوبة التفريق بين العظام والأنسجة الناعمة ، وقلة سمك العظام الطويلة وتبين وجود كسر أو أكثر في هذه العظام. إضافة إلى ذلك معدل الهشاشة يتراوح بين بسيط إلى عام في النتؤات الظهرية للفقرات والضلوع مع هشاشة في عظام اللوح وظهور قصر في جانبي العظمة وقلة حديتها على طول الناحية الظهرية. ورقة في القشور العلوية والسفلية للعظام الطويلة – تكور في عظمة الزند في الأرجل الأمامية الصدرية وتكعور بسيط في كلا عظام الفخذ. إتساع النهاية السفلية لعظمتي الزند في الأرجل الأمامية. وأيضاً لا يوجد نزوح للعظام من مكانها مع كسر ملتوي في الشظية اليمنى مع تصلب وكسر ضغطي في الساق اليمنى من أعلى. وقد ظهرت أنيمات العظام الطويلة والفقرات طبيعية. ولوحظ نقص في عتامة العظام وتشوه عظام الحوض ورقة قشور العظام مع إنخفاض في عتامة النتؤات الشوكية. وقد وجد في الحالات المتوسطة نهايات فقرات العمود الفقري في الجسم على شكل قوس وتشوهات في العظام الطويلة وفقدان العتامة في عظام الحوض والنتؤات الشوكية مع تشوهات شديدة في كافة العظام الطويلة وعظام الحوض والعمود الفقري وكسور متعددة في جميع العظام.ويعد الغذاء المتوازن والراحة بمكان المبيت هو المفتاح الأساسي للعلاج ,بعد اكتمال إحداث فرط أفراز الغدة الجاردرقية الثانوي في ذكور القطط والذي ينتهي بنهاية الأسبوع التاسع ويعتبر هذا اليوم هو اليوم صفر في بداية محاولات العلاج والذي يقسم القطط الي 4 مجموعات وفقا لبروتوكول العلاج المطبقوتم تسجيل النتائج في اليوم صفر,اليوم الأول والثالث والخامس والسابع من العلاج.وقد أظهرت الدراسة بعد العلاج النتائج التالية:-أظهر الفحص الأكلينيكي للمجموعة G1تاثيرفي الحال بعد الحقن الوريد بمحلول جلوكونات الكالسيوم بتركيز 10% وتحسن في الحركة واخفاض وقلة التشنجات الحادة بعد اليوم الأول من العلاج واثناء الأيام التالية يحدث تطور عام في تحسن العضلات وعد حدوث نوبات من التشنج العضلي وقلة الأم المفاصل والعرج وانعدام خطورة حدوث كسور. يصبح التبرز طبيعي مع قدرة الحيوان علي الوقوف والتحرك.بينا أظهرت المجموعة الثانية G2تحسن في الحركة والقدرة علي الوقف والتحرك بعد فترة زمنية من يوم إلي4 أيام ويتحسن(الأخراج)بعد ثلاثة أيام ولكن ألتهاب المفاصل والعرج خلال 7 أيام لكن أظهرت المجموعة الثالثة تحسن تدريجي في الحركة والقدرة علي الوقوف والحركة خلال يومين إلي 3 أيام ووجد أن الأخراج يتحسن عد 3 أيام من العلاج بينما تحسن ألتهاب المفاصل والعرج خلال 7 أيام.أخيرا أظهرت المجموعة الرابعة G4 تحسن في الحركة والقدرة علي الوقوف و التحرك خلال 6-7 أيام من العلاج. -أظهر تحليل البول تحسن في الكثافة النوعية ووصولها إلي مستوي المعدلات الطبيعيةخلال 3 أيام من العلاج بينما ظهر التحسن في المجموعات الثانية والثالثة والرابعة بعد 5 أيام من العلاج.ت\أظهر تحليل البول تحسن في الكثافة النوعية للبول في كل المجموعات خلال 3-4 أيام. لم يظهر فحص الدم الكامل أى تغيرات .أظهرت نتائج التحليل البيوكيميائي بعد العلاج نقص معدلات هرمون الباراسيرويد , وتركيز 1.25 ثنائي هيدروكسيد فيتامين د3 ,الفوسفور ونسبة الألبيومين إلي الجلوبلين, أنزيم الكبد ALP أنزيم الكريتاين فوسفوكاينز واليوريا ,و زيادة تركيز 25 أحادي هيدروكسيد فيتامين د3 وزيادة البروتين, معدل الألبيومين و الجلوبيلين والكالسيوم والزنك والماغنسيوم والنحاس ووصول النتائج إلي معدلاتها الطبيعية.ومن هذا لبحث نستخلص الأتي:1-يمكن أن يحدث بنجاح فرط نشاط الغدة الجاردرقية التجريبي التغذوي الثانوي في القطط عن طريق التغذية بنظام غذائي بلحم قلب بقري ، مرتين يوميا لمدة أربعة إلى خمسة أسابيع.2- فرط نشاط الغدة الجاردرقية التجريبي التغذوي الثانوي في القطط يسبب تغييرات في المعاملات البيوكيميائية في وقت قريب بعد الاحداث. لذلك يمكن استخدام هرمونات الغدة الدرقية والكالسيوم والفوسفور وفيتامين D3 مع التغيرات البيوكيميائية الأخرى لمراقبة التغيرات المبكرة في اكتشاف فرض نشاط الغدة الجار درقية الغير محسوس والخفي.3- تقييم البيانات السريرية والمخبرية (الدم والكيمياء الحيوية) ، والتصوير بالموجات فوق الصوتية والتغييرات بالتصوير الإشعاعي على فترات ، مفيد في تقييم التحسن والاستجابة للعلاج.4- تسلط النتائج الضوء على الدور الهام للغدة الجاردرقية في الحفاظ على توازن نسبة الكالسيوم والفوسفورفى الجسم وسلامة الكبد والكلى والعظام.5-إن استخام النظام الغذائي المصنع في المنزل والمُعتمد على نظام غذائي عالي اللحم بشكل أساسي يهيئ القطط للاضطرابات الأيضية وخاصةً فرط نشاط الغدة الجاردرقية التجريبي التغذوي الثانوي ، لذلك كان النظام الغذائي المتوازن واستراحة الأقفاص أول مفتاح لعلاج فرط نشاط الغدة الجاردرقية الثانوي في القطط.6- هناك العديد من البروتوكولات لعلاج فرط نشاط الغدة الجاردرقية التجريبي التغذوي الثانوي في القطط. واحد منهم هو مسحوق قشرة البيضة التي يمكن استخدامها لمنع أمراض العظام ا ك الكساح و فرط نشاط الغدة الجاردرقية التجريبي التغذوي الثانوي.7- يعتبر مسحوق قشر البيض أفضل خيار طبيعي للوقاية والعلاج من فرط نشاط الغدة الجاردرقية التجريبي التغذوي الثانوي والكساح في القطط.