Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر العطوي (محمد بن عبد الرحمن بن أبي عطية) ق 3هـ :
المؤلف
خربيط , حكمت داود سليمان.
هيئة الاعداد
باحث / حكمت داود سليمان خربيط
مشرف / ناهد أحمد الشعراوى
مناقش / آمال كمال ضرار
مناقش / إيمان فؤاد بركات
الموضوع
الشعر العربى - دواوين وقصائد - العصر العباسى. الشعر العربى - تاريخ ونقد - العصر العباسى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
192 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 424

from 424

المستخلص

وقد جاء البحث مقسماً إلى, مقدمة, وتمهيد وبابين, كل باب اشتمل على عدة فصول, وفي المقدمة نوهت إلى مكانة الشاعر، وشهرته في عصره، والمذهب الشعري الذي تفرد به، وفاق أقرانه, ثم بيَّنتُ الأسباب التي دفعتني إلى اختيار الموضوع, مع عرض الصعوبات التي واجهتني, والمنهج الذي اتبعته في البحث.
وفي التمهيد, تحدثت عن الشاعر، وعصره, وثقافته، وآراء النقاد القدماء في شعره. وقد انقسم البحث إلى بابين, والباب الأول, كان بعنوان اتجاهات الشعر عند العطوي, وهو بدوره انقسم إلى أربعة فصول تحدث الفصل الأول عن الغزل والخمريات عند العطوي, وفي اتجاه الغزل, صور شاعرنا الحب بأسمي معانيه, فهو تارة يتحدث فيه عن نوازعه النفسية في صورة عفيفة، وتارة يتحدث في صورة مكشوفة مرذولة غير مقبولة, في تغزله بالغلمان، وفي خمرياته، ووصف مجالس الشراب وهذا الاتجاه, غلب في شعره وقد كانت أكثر من ربع مقطعاته في هذا الفن.
أما الفصل الثاني, فقد تحدث عن الإخوانيات والمناسبات, وفي حديثة عن الإخوانيات, عرض الفصل, قصائده في الخلان والأصدقاء, من خلال المديح والهجاء، كما تحدث الفصل عن
وصاياه، ونصائحه في الصداقة والصديق.
أما الفصل الثالث: وقد تحدث عن أشعاره في المديح، والفخر والرثاء, وفي المديح, لم يكثر الشاعر من هذا الفن ولم يمدح من الأمراء والخلفاء، مع فقره وحرمانه, غير الوزير أحمد بن أبي دؤاد، وفي الفخر اتجه فيه، إلى الفخر الذاتي, فافتخر بشجاعته وعلمه، وأدبه, وفي الرثاء, بكي المدن الزائلة، والدول البالية.
وفى الفصل الرابع, تحدث الفصل عن أشعاره في فن الزهد والحكمة، وفي فن الزهد لم تصل إلينا إلامقطعات قليلة, يدعو فيها إلى الانصراف عن الدنيا, والزهد فيها كما عرض الفصل، أشعاراً له في العتاب والهجاء, وفي الهجاء لم يتخذ صوراً حادة في هجو أعدائه, بل اكتفي بخلع بعض الصفات البغيضة عليهم ليصل إلى مراده.
أما الباب الثاني, فكان بعنوان السمات الفنية لشعر العطوي، وقد انقسم إلى أربعة فصول:
الفصل الأول: تحدث الفصل الأول عن بناء القصيدة والمقطوعة عند العطوي, بعد أن تعرض البحث إلى مفهوم
القصيدة، والمقطوعة لغة واصطلاحاً, ثم قام الفصل, بتحليل بنية المقطوعات في شعر العطوي, وبعد أن توصل إلى عدة سمات فنية حملتها مقطوعات ونتف العطوي.
وفي الفصل الثاني: الذي حمل عنوان لغة العطوي وأساليبه الشعرية, تحدث الفصل عن خصائص لغة العطوي, وأساليبه, بعد أن توصل الفصل إلى أن العطوي, مال إلى اللغة العربية الفصحي في أشعاره مع السهولة في اللفظ والعمق في المعني.
أما الفصل الثالث, الذي كان بعنوان (الصورة الفنية عند العطوي)، وقد شمل المباحث التالية:
المبحث الأول: كان بعنوان, مصادر الصورة عند العطوي, وقد تنوعت المصادر التي استقي منها العطوي صوره الفنية, ومنها مصادر البيئة الطبيعية بنوعيها( الحية والصامتة), والتراث الديني والأدبي, وقد اشتمل التراث الديني على:
1- الاقتباس من القرآن الكريم, والسنة النبوية, والمأثور من قول العلماء.
2- أما التراث الأدبي, وقد شمل اقتباساته من الشعر الجاهلي, والأمثال الشعبية.
3- ومن مصادر الصورة عند العطوي, المجتمع والحضارة, وقد تحدث المبحث عنهما, وتوصل إلى أن الشاعر, ابن بيئته، ومجتمعه وحضارته, لقد عكست صورة المظاهر الاجتماعية في عصره.
المبحث الثاني: كان بعنوان؛ عناصر تشكيل الصورة عند العطوي, وقد اشتمل على دراسة الصورة التشبيهية.
والمبحث الثالث, كان بعنوان, أنماط الصورة عند العطوي ، ووقف على جماليات الصورة البصرية, والسمعية, والشمية, والذوقية, واللمسية.
والمبحث الرابع, تناول دراسة الصورة الكلية، والجزئية ودلالة كل منهما.
والفصل الرابع والأخير, كان بعنوان, البنية الإيقاعية, واشتمل على مبحثين:
الأول, الإطار الخارجي، الوزن والقافية.
والثاني، الإطار الداخلي, الموسيقي الداخلية .
- ثم الخاتمة, وتضمنت أهم النتائج التي توصل إليها الباحث. وقائمة بأهم المصادر والمراجع.