الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر مرض الانسداد الرئوي المزمن من أبرز مشاكل الصحة العامة وسببا هاما من أسباب الوفاة و المرض في مصر والعالم. وهو أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة في جميع أنحاء العالم، وهو المرض الوحيد الذي لا تزال معدلات انتشاره ومعدلات الوفيات فيه ترتفع. كما يؤدي مرض الانسداد الرئوي المزمن إلى أعباء صحية واقتصادية كبيرة على كل من المرضى والمجتمع. تعرف جودة الحياة أنها تصور الفرد لذاته في المجالات ذات الأهمية للفرد: القدرة البدنية والعقلية. العلاقات مع الآخرين ، الاجتماعيات ، التنمية الشخصية ،الطرق الترفيهية والاستقلال الشخصى. ويعرف الالتزام بالعلاج انه المدى الذي يلتزم فيه سلوك الشخص مع المشورة الطبية. لقد أجريت هذه الدراسة لتقييم الارتباط بين جودة الحياة والالتزام بالعلاج بين مرضى الانسداد الرئوي المزمن في مستشفى الصدر بالمنصورة. وتمثلت الأهداف المحددة لهذه الدراسة في قياس جودة الحياة بين مرضى الانسداد الرئوي المزمن ,وصف مدى الالتزام بالعلاج بين هؤلاء المرضي و دراسة العلاقة بين جودة الحياة والالتزام بالعلاج بين هؤلاء المرضي.تم اتخاذ عينة من 133 مريضا من مرضي الانسداد الرئوي المزمن فى مستشفى الصدر بالمنصورة. و كانت معايير الإدراج بالدراسة أن يكون المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن قد تم تشخيصهم سابقا وأن يكون المرضى على استعداد للمشاركة في الدراسة. تم استبعاد المرضى الذين يعانون من مرض شديد يمنعهم من المشاركة فى الدراسة. و قد بينت الدراسة الحالية الاتى: 1- مرضى الانسداد الرئوي المزمن يعانون من تدهور جودة الحياة لديهم، وكان العنصر الجسدى لجودة الحياة هو الأكثر تأثرا بسبب القدرة المحدودة على ممارسة أنشطتهم اليومية العادية. 2-فيما يتعلق بعلاقة جودة الحياة بالعوامل الاكلينيكية المختلفة ,أظهرت نتائجنا أنه كلما كانت نوبات تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن و مرات دخول المستشفى أكثر ، كلما كانت جودة الحياة أكثر تأثرا بين مرضى الانسداد الرئوي المزمن. 3-و قد بين هذا البحث أن الالتزام بالعلاج بين مرض الانسداد الرئوي المزمن منخفض، حيث أن أكثر من نصف المشاركين في دراستنا غير ملتزمين بشدة بأدوية مرض الانسداد الرئوي المزمن.1-فيما يتعلق بتأثير العوامل الاكلينيكية المختلفة على إلتزام المرضى بالعلاج ،كان الالتزام بالعلاج مرتبطا بالجنس ومدة المرض وعدد مرات دخول المستشفى. الخلاصة: استنتجنا من نتائج هذة الدراسة أن جودة الحياة بين مرضى السدة الرئوية المزمن تتاثر بشكل أساسي بسبب ضعف القدرة على ممارسة أنشطتهم اليومية بشكل طبيعي. الحجز السابق بالمستشفى وزيادة مرات التفاقم بشكل متكرر مما يضعف بشدة نوعية حياة المرضى. كما أن حالة الالتزام بالعلاج تتأثر في الغالب بجنس المريض ، والحجز بالمستشفى السابق ومدة المرض. |