الفهرس 
فهرس المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 197 |  |  |
| | | from | 197 | | |
المستخلص
الهدف من التجربة : تستهدف الدراسة بصفة أساسية دراسة النواحي الاقتصادية المتعلقة بقطاع اللحوم الحمراء في مصر، وذلك من خلال الأهداف الفرعية التالية : 1 - دراسة تطور أعداد الثروة الحيوانية المنتجة للحوم الحمراء في مصر خلال الفترة (2000-2015)، 2 - دراسة تطور إنتاج اللحوم الحمراء من مصادرها المختلفة في مصر خلال الفترة (2000-2015) ، 3 - دراسة تطور الطاقة الإنتاجية للأعلاف الحيوانية في مصر خلال الفترة (2000-2015)، 4 - تقدير الموازنة العلفية للحيوانات المزرعية المنتجة للحوم الحمراء في مصر خلال الفترة (2000-2015)، 5 - دراسة المخزون الاستراتيجي ومعامل الأمن الغذائي للحوم الحمراء في مصر خلال الفترة (2000-2015)، 6 –تقدير ودراسة التغيرات الموسمية لأسعار اللحوم الحمراء خلال فترة الدراسة ، وتقدير الهوامش التسويقية وتوزيع جنيه المستهلك من الحيوانات الحية المنتجة للحوم الحمراء خلال الفترة (2010-2015)، 7- تقددير الفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء الظاهرية والحقيقية ومدي التفاوت بين مؤشرات الميزان الغذائي الظاهري ونظيره الحقيقي في ضوء معدلات الاستهلاك العالمية ، 8– تقدير وتحليل التوقعات المستقبلية للميزان الغذائي من اللحوم الحمراء في مصر خلال الفترة (2020-2025) الطريقة والنتائج : تحقيقا لأهداف الدراسة فقد اعتمدت علي أسلوبي التحليل الوصفي والكمي في تحليل بيانات السلاسل الزمنية للمتغيرات الفيزيقية والاقتصادية موضوع الدراسة واستخدام بعض النماذج التحليلية ومنها : نموذج معدل النمو السنوي لقياس تطور متغيرات الدراسة، 2- تقدير دالة استهلاك اللحوم الحمراء باستخدام نموذج الانحدار الخطي المتعدد والمرحلي، تقدير الدليل الموسمي لدراسة أثر التغيرات السعرية للحوم الحمراء علي المستهلكين لها، استخدام بنموذج تكامل الانحدار الذاتي والمتوسط المتحرك ARIMA ) للتنبؤ بمتغيرات الميزان الغذائي من اللحوم الحمراء فى مصر خلال الفترة (2020_2025).وللوصول إلى أهداف الدراسة فقد تم الحصول علي العديد من الجهات المختصة التي تصدر البيانات الإحصائية الثانوية ذات الصلة بموضوع الدراسة ممثلة في الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ، وكذا المواقع الإحصائية المختلفة علي شبكة الانترنت والكتب والمراجع والأبحاث العلمية المرتبطة بموضوع الدراسة . وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج متمثلة فى : * ولقد توصلت الدراسة فى بابها الثانى إلى أن اللحوم الحمراء تمثل أهمية كبيرة فى الإنتاج الزراعى بصفة عامة والإنتاج الحيوانى بصفة خاصة ، كما توصلت فى بابها الثانى إلى أن قيمة كل من الإنتاج الزراعي، والإنتاج الحيواني، واللحوم الحمراء خلال الفترة (2000-2015) تتزايد سنويا بصفة مؤكدة إحصائيا عند مستوى معنوية 0.01 بما يقدر بنحو 18.37 ، 6.838 ، 2.66 مليار جنيه على الترتيب ، أومايمثل نحو 10% ، 10.5%، 10.5% على التوالي بصفة مؤكدة إحصائيا عند مستوي معنوية 0.01، وذلك من المتوسط السنوي لكل منها والذى بلغ نحو 183.714، 65.129 ، 25.367 مليار جنيه على الترتيب ، كما اتضح أن أعداد كل من الأبقار داخل وخارج الوادي، الجاموس خارج الوادي ، الأغنام داخل الوادي، الماعز داخل الوادي، والإبل داخل الوادي تتزايد سنويا بصفة مؤكدة إحصائياعند مستوي معنوية 0.01 بما يعادل نحو 1.5% ، 5.5% ، 9.4% ، 1.1% ، 1.6% ، 1.7% على الترتيب ،في حين بلغ تزايد أعداد الجاموس داخل الوادي، والأغنام خارج الوادي سنويا بما يقدر بنحو 0.4% ، 1% على الترتيب بصفة مؤكدة إحصائيا عند مستوي معنوية 0.05، كما اتضح أيضا أن إنتاج لحوم كل من الأبقار والجاموس والإبل تتزايد سنويا بصفة مؤكدة إحصائيا عند مستوي معنوية 0.01 بما يقدر بنحو12.42 ، 7.59 ، 0.29 ألف طن على الترتيب، أو ما يعادل نحو 3.2% ، 2.1% ، 3.3% على التوالي ، وذلك من المتوسط السنوي لكل منها والذى بلغ نحو 388.3 ، 361.8 ، 8.8 ألف طن على الترتيب ، بينما تتناقص لحوم كل من الأغنام والماعز سنويا بصفة غير مؤكدة إحصائيا عند مستوي معنوية 0.01 بما يقدر بنحو 0.004، 0.001 ألف طن علي الترتيب ، وأما عن إجمالي إنتاج اللحوم الحمراء من تلك الأنواع فإنه يتزايد سنويابصفة مؤكدة إحصائيا عند مستوي معنوية 0.01 بما يقدر بنحو19.68 ألف طن ، أوما يمثل نحو 2.2% ، وذلك من المتوسط السنوي الذى بلغ نحو 894.8 ألف طن ، كما توصلت الدراسة فى بابها الثالث إلى أن المتوسط السنوي لكل من المتاح للاستهلاك من الأعلاف الخضراء والأعلاف الجافة خلال فترة الدراسة يغطي الاحتياجات العلفية المطلوبة لتغذية الحيوانات، ويزيد بما يعادل نحو 83.85% ، 51.60% من المتوسط السنوي للاحتياجات الحيوانية من كليهما علي التوالي ، ومن ثم يتضح وجود فائض فى هذه الأعلاف يقدر في المتوسط بنحو 27574.14، 5780.07 ألف طن على الترتيب. وأما بالنسبة للأعلاف المركزة فإنه يتضح وجود عجز فى المتوسط السنوي من الأعلاف المركزة بلغ نحو6959.8 ألف طن خلال الفترة موضوع الدراسة، ويعني هذا أن نسبة تغطية الاحتياجات السنوية من الأعلاف المركزة تقدر بحوالي 42.85% ، كما تبين أن متوسط عدد مصانع الأعلاف فى مصر خلال نفس الفترة قد بلغ نحو 122 مصنعا ، وأن متوسط الطاقة الكلية بها بلغ نحو 4765.7 ألف طن ، في حين بلغ متوسط الطاقة الفعلية خلال نفس الفترة نحو 1167.5 ألف طن ، و من ثم بلغ متوسط الطاقة المعطلة في تلك المصانع نحو 3598.2 ألف طن ، وهكذا فقد توصلت الدراسة فى بابها الرابع إلى أنكل من الاستهلاك المحلي والفجوة اللحمية من اللحوم الحمراء يتزايد سنويا بما يمثل نحو 3.2% ، 7.2% علي الترتيب بصفة مؤكدة إحصائيا عند مستوي معنوية 0.01 ، ، فى حين ينخفض كل من متوسط نصيب الفرد السنوىونسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء بما يعادل نحو 2% ، 0.8% بصفة مؤكدة إحصائيا عند مستوي معنوية 0.05 خلالنفس الفترة. كما أوضحت أيضا أن معامل الأمن الغذائي للحوم الحمراء خلال الفترة موضوع الدراسة قد تراوح بين حد أدني بلغ نحو 0.001 عام 2009 ، و حد أقصي بلغ نحو 0.19 عام 2015 ، في حين بلغ المتوسط السنوي لمعامل الأمن الغذائي خلال نفس الفترة نحو 0.02، الأمر الذي يشير إلي أنه بذلك دون المتوسط بكثير، وفي الباب الخامس قد توصلت الدراسةمن خلال دراسة التغيرات الموسمية لأسعار اللحوم الحمراء في مصر خلال فترة الدراسة إلى أن أكثر الشهور تأثرا بالموسمية بالنسبة لأسعار لحوم الكندوز هي يناير، فبراير، مارس، سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر على الترتيب، فى حين كانت أكثر الشهور تأثرا بالموسمية بالنسبة لأسعار البتلو هي يناير، فبراير، مارس، إبريل، أغسطس، سبتمبر، أكتوبر، وأما بالنسبة لأسعار الضأن فقد تبين أن أكثر الشهور تأثرا بالموسمية هي فبراير، مارس، سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر على الترتيب، كما توصلت أيضا إلى أن المتوسطالسنوى للهوامش التسويقية لمتوسط أسعار الماشية الحية في مصر خلال الفترة (2010–2015) قد بلغ نحو 3.15 جنيها/كجم،وأن متوسط نصيب تاجر الجملة منها بلغ نحو 1.54 جنيها/كجم،فى حين بلغ متوسط نصيب تاجرالتجزئة منها نحو 1.61 جنيه/كجم،وإن بلغ متوسط الهوامش التسويقية قد بلغ أعلاه في الجاموس،حيث بلغ نحو 3.51 جنيها/كجم،وقدبلغ أدناه فى لحوم الإبل حيث قدر بنحو 2.70 جنيه/كجم ، وأخيرا فإن الدراسة قد توصلت فى بابها السادس إلى أن متوسط نصيب الفرد في مصر خلال فترة الدراسة قد بلغ نحو 13.15 كجم / سنة، ومن ثم يتبين أنه يقل كثيرا عن كل من الحد الأدني الذي توصي به منظمة الصحة العالمية و متوسط نصيب الفرد عالميًّا و المقدر بنحو 33 كجم /سنة ، 40.3 كجم / سنة علي الترتيب، كما توصلت من خلال تقدير التنبؤ بالميزان الغذائي من اللحوم الحمراء في مصر خلال الفترة (2020-2025) أن الكميات المنتجة منها ستزداد بما يمثل نحو 108.55% وعلي الرغم من ذلك فإن تلك الزيادة ستكون أقل من الزيادة في الكميات المستهلكة والتي عادلت نحو 111.79 % وهو ما يعني استمرار ارتفاع حجم الفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء خلال فترة التنبؤ، وبالتالي استمرار انخفاض نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء. الخلاصــة : تم الوصول إلى مجموعة من التوصيات المتمثلة فى : 1 – التأكيد على تنفيذ ودفع مشروع البتلو، وتوفير التمويل اللازم فى الوقت المناسب وبالشروط الميسرة حتى يتحقق الهدف من هذا المشروع، 2- إنشاء مزارع لتسمين وتربية الحيوانات المنتجة للحوم الحمراء فى عواصم المحافظات التابعة للدولة على أن تتولى إدارتها مديريات الزراعة الكائنة بهذه المحافظات مع إيجاد آليه لتسليم العجول الرضيعة وزن أقل من 60 كجم ، وكذا إناث وذكور الماشية التى يعجز الزراع عن تربيتها إلى تلك المزارع فى مقابل ثمن يرتضيه الزراع ويشجعهم على التعاون التام مع تلك المزارع، ومن ثم إنجاحها، 3- تشديد العقوبات على كل من يقوم بذبح أمهات الحيوانات المنتجة للحوم الحمراء بعد الولادة الأولى مباشرة، وهو ما يعرف بالذبح الجائر، 4- تفعيل نظام التأمين على الماشية حتى يمكن التغلب على مشاكل عزوف بعض المربين عن استكمال عملية إنتاج اللحوم الحمراء، 5- إنشاء مشاريع لتربية الأغنام والجمال فى مناطق سيناء ومطروح وبعض مناطق الوجه القبلى، مع دعم وتوفير التمويل المناسب بشروط مقبولة وميسرة، بالإضافةإلى توفير سبل التسويق الملائمة والتى من شأنها تشجيع وتنمية هذا النشاط الإنتاجى فى هذه المناطق أو مثيلاتها القائمة فعلا أو التى قد تنشأ على غرارها فيما بعد.