Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إطار مقترح للمعايير البيئية لنظم المعلومات الصحية بغرض تحسين الجودة البيئية للمستشفيات في وزارة الصحة والسكان/
المؤلف
محمد, أيمن إسماعيل أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أيمن إسماعيل أحمد محمد
مشرف / محمود محمد عبد الهادي صبح
مشرف / محمود سري البخاري
مشرف / بسام محمد الأحمدي
الموضوع
العلوم البيئية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
219 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 219

from 219

المستخلص

- المقدمة:
تصاعد في السنوات القليلة الماضية إهتمام العلماء والباحثون بدراسة مشكلات البيئة وإيجاد الحلول المناسبة للتغلب عليها، وكان للأمم المتحدة دوراً بارزاً فأولت مشكلات التلوث البيئي والتنمية البيئية عناية فائقة وذلك من خلال برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي يهتم بدراسات وأبحاث البيئة وإيجاد الحلول الإيجابية الفعالة لحماية كوكب الأرض من التلوث البيئي.
. (United Nation Environmental Program)
وفى تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية(ITU) لعام 2012(وهو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات) أوضح أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تُصدر ما يقرب من 2 % من إنبعاثات ثاني أوكسيد الكربون العالمية - ما يعادل تقريبا مستوى إنبعاثات صناعة الطيران بأكملها-وتسير في الطريق إلى الزيادة لتصبح 15 % بحلول عام 2020. (ITU,2012 Sustainable ICT in corporate organizations,p7)
وقد أدركت العديد من الدول المتقدمة أهمية وجود منظمات وهيئات لمعاونة المنشئات والمشروعات فى الرقابة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة فى أنشطة نظم المعلومات من خلال وضع معايير وقياسات بيئية لأنظمة المعلومات فى مراحلها المختلفة بدءا من الإعداد والشراء والتجهيز، مرورا بمرحلة التشغيل ، ثم إنتهاء بالإحلال والتجديد والتخلص منها .
وإهتمت العديد من الأبحاث العلمية بما لتأثير نظم المعلومات على البيئة لما لها من إنتشار واسع يدخل مع أغلب الأنشطة وتعددت مسميات نظم المعلومات البيئية بنفس المفهوم بين:
Green(IS) Information System,GreenIT,GreenCoputing , Sustainable IT.
وطبقا لما نشرته منظمة الصحة العالمية يعزو نحو 24% من عبء المرض العالمي و23% من مجموع الوفيات إلى عوامل بيئية ، وإهتمت كذلك بوضع شروط بيئية للمشآت الطبية وكذلك كيفية التخلص من النفايات الصلبة .
اكتسبت استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتغير المناخ (شكل 2) زخما كبيرا في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP17) 2011 الولايات المتحدة الذي عقد في ديربانز.
وأصبح هناك تحالف جديد بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمناخ من خلال التنسيق من خلال سلسلة من الإجراءات الجانبية التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات كجزء من استراتيجيات التخفيف والتكيف، وتسليط الضوء على أهمية الإجراءات التنسيقية بين مختلف المستفيدين أصحاب المصلحة الذين يعملون في هذا المجال.
ولقد إهتم العالم العربى ومصر بدور نظم المعلومات فى النظم الصحية (منظمة الصحة العالمية،‏2003)، فعقد المؤتمر العربي الأول لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجالات الطبية والسريرية والتعليمية بالقاهرة فى مارس ‏2003.
وفى مصر بدأت وزارة الصحة برنامجا لتطوير المراكز الصحية عام 1998، كما وضعت قائمة معايير للجودة لإعتماد المستشفيات يقوم بالإشراف عليها وتطبيقها إدارة عامة للجودة تتبع مكتب وزير الصحة مباشرة ، وتطبق هذه المعايير فى مستشفيات الأمانة العامة لوزارة الصحة المصرية من خلال برنامج خاص بها، من ضمنها معايير إدارة المعلومات (ملحق1) والتى تضمنت 7 معايير ، وكذلك معايير سلامة المنشأة والسلامة البيئية (ملحق2)والتى تضمنت 20 معيارا تهتم بتطبيق المعايير البيئية للوحدة الصحية بشكل عام ، ولم تتعرض هذه المعايير بشكل مباشر للمعايير البيئية لنظم المعلومات ، وهو ما قد يقلل من فرص وإمكانية تحقيق قدر أكبر من السلامة البيئية ، الأمر الذى يفترض معه عدم تحقق شروط الجودة البيئية لنظم المعلومات الصحية.
2- مشكلة البحث:
إن مشكلة البحث تتمثل في الإجابة أسألة البحث التالية:-
‌أ- ما مدى توفر المعايير البيئية فى نظم المعلومات بمستشفيات الأمانة العامة للمراكز المتخصصة.؟
‌ب- ما مدى تنفيذ المعايير البيئية فى نظم المعلومات بمستشفيات الأمانة العامة للمراكز المتخصصة.؟
‌ج- ما نوع ومدى العلاقة بين المعايير البيئية لنظم المعلومات والمعايير البيئية العامة بمستشفيات الأمانة العامة للمراكز المتخصصة.؟
‌د- ما هى المنافع التي يمكن أن نحصل عليها من تطبيق الشروط البيئية فى نظم المعلومات بمستشفيات الأمانة العامة للمراكز المتخصصة.؟
هـ- وضع إطار عام مقترح للشروط والمعايير البيئية لنظم المعلومات لمستشفيات الأمانة العامة لوزارة الصحة والسكان المصرية.
وتجتمع هذه الأسئلة للإجابة عن التساؤل الرئيس للبحث وهو:
كيف يمكن تحسين ورفع درجة تطبيق ودعم المعايير البيئية لمستشفيات الأمانة العامة لوزارة الصحة المصرية، عن طريق تطبيق الشروط والمعايير البيئية اللازمة والواجب تطبيقها فى نظم المعلومات داخل هذه المستشفيات ؟
3- هدف البحث:
يهدف البحث إلى وضع إطار عام مقترح للشروط والمعايير البيئية لنظم المعلومات لمستشفيات الأمانة العامة لوزارة الصحة والسكان المصرية.
4- أهمية البحث:
- تبرز اهمية وضع وتنفيذ الشروط البيئية لنظم المعلومات الصحية لما تلعبه من دور فى تطبيق وتحقيق معايير السلامة البيئية ودورها الفاعل في تقديم الخدمة الصحية بالجودة والكفاءة والفاعلية.
- وتأتى هذه الاهمية للبحث في بيان قدر ما يحققه تطبيق المعايير البيئية لنظم المعلومات فى التقليل والحد من الآثار البيئية الناتجة عن نظم المعلومات وذلك بالدراسة التطبيقية للمعايير البيئية لنظم المعلومات المطبقة بمستشفيات الأمانة العامة للمراكز المتخصصة فى عينة البحث.
5- متغيرات البحث
يعمد هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين معايير إدارة نظم المعلومات (كمتغير مستقل ) والجودة البيئية لمستشفيات الأمانة العامة للمراكز المتخصصة (كمتغير تابع ) من خلال فرض البحث وشكل رقم (1) يوضح هذه العلاقه.
وتم دراسة المتغير المستقل (معايير إدارة المعلومات) من خلال قائمة إستقصاء للإستدلال على المعايير البيئية لنظام المعلومات الواجب تطبيقها (طبقا للمعايير العالمية ) ، وكذلك المتغير التابع (الجودة البيئية للمستشفيات ) المطبقة بمستشفيات الأمانة العامة للمراكز المتخصصة من خلال مجموعة من الإستفسارات للدلالة على العلاقة بين المتغيرين.
6- فرض البحث:تم وضع فرض وحيد للبحث وهو :
” لايوجد تأثير دال إحصائيا لمعايير إدارة نظم المعلومات ، على تحسين الجودة البيئية لمستشفيات الأمانة العامة للمراكز المتخصصة” .
وطبقا للمعايير التى وضعتها وزارة الصحة لإدارة المعلومات (7 معايير- ملحق 1)، ويمكن وضع الفروض الفرعية التالية للفرض الرئيس على النحو التالى:
- لايوجد تأثير دال إحصائيا لمعيار” لدى المستشفى خطة أو خطط مكتوبة لتوفير المعلومات المطلوبة ”، على تحسين الجودة البيئية للمستشفيات.
- لايوجد تأثير دال إحصائيا لمعيار ” الخطة تكون منفذة ”، على تحسين الجودة البيئية للمستشفيات.
- لايوجد تأثير دال إحصائيا لمعيار” يشارك العاملين الطبيين والإداريين في اختيار و تكامل واستخدام تكنولوجيا إدارة المعلومات ”، على تحسين الجودة البيئية للمستشفيات .
- لايوجد تأثير دال إحصائيا لمعيار” وجود سياسة للمستشفى توضح مدة حفظ الملفات والبيانات والمعلومات ”، على تحسين الجودة البيئية للمستشفيات.
- لايوجد تأثير دال إحصائيا لمعيار” تحفظ الملفات والمعلومات من الضياع والتلف والعبث و الاستخدام والإطلاع الغير مصرح به ” على تحسين الجودة البيئية للمستشفيات.
- لايوجد تأثير دال إحصائيا لمعيار” تشارك المستشفي في أنظمة بيانات أخرى خارجية طبقاً للقوانين أو النظم ” ، على تحسين الجودة البيئية للمستشفيات.
- لايوجد تأثير دال إحصائيا لمعيار” تستخدم المنشاة مرجعيات خارجية للمعلومات تشمل التحكم في العدوى بهدف إجراء المقارنات ” ، على تحسين الجودة البيئية للمستشفيات.
7- أسلوب البحث
تم إستخدام المنهج الوصفى–منهج الدراسة المسحية-من خلال الدراسة المكتبية والميدانية كما يلي:
أ- الدراسة المكتبية:
وتتمثل فى الكتب والمراجع والدراسات والمؤتمرات والمقالات والإحصاءات والأبحاث المطبوعة أو المنشورة على شبكة الإنترنت التي تتناول موضوع هذا البحث.
ب- الدراسة الميدانية:
- قام الباحثون بإختيار عينة تمثل محافظات الجمهورية طبقا للتصديق والإحضائيات المقدمة من وزارة الصحة والخاصة بمشروع إعتماد مستشفيات الأمانة العامة للمراكز المتخصصة.
-تم تصميم قائمة استقصاء لعينة مجتمع الدراسة من العاملين بمستشفيات الأمانة العامة للمراكز المتخصصة طبقا للعينة من جميع العاملين ذوى العلاقة بموضوع البحث من
قطاع الجودة بوزارة الصحة ومديرى المستشفيات والأطباء والعاملين بنظم المعلومات ولجان الجودة.
-إجراء المقابلات شخصية اللازمة بوزارة الصحة ومديرياتها التابعة وجميع مديرى المستشفيات بالعينة، وعينة ممثلة لمجتمع البحث من لأطباء ، والعاملين بنظم المعلومات ولجان الجودة.
ج- مجتمع وعينة البحث:
- يتمثل مجتمع البحث في مستشفيات الأمانة العامة للمراكز الطبية بجمهورية مصر العربية والتى يبلغ إجمالى عددها 43 مستشفى ومركز على مستوى الجمهورية ، طبقا للبيانات التى تم الحصول عليها من وزارة الصحة فى ديسمبر 2016 .
- وتم إختيار العينة وفقا للقواعد والأساليب الإحصائية وتصديق وزارة الصحة بإجراء البحث على ثلاث مستشفيات كبرى وهو الأعلى فى تقييم الجودة وفقا لآخر تقييم 2015-2016 لتمثل مجتمع البحث.
- تم إختيار عينة عشوائية تمثل 10% من مجتمع البحث.
8- أدوات البحث:
قامالباحثون بإعداد وبتوزيع إستمارة الاستقصاء على العينة التى سيتم إختيارها من مديرى مستشفيات الأمانة العامة للمراكز المتخصصة والأطباء والتمريض ونظم المعلومات ولجان الجودة ، عمل لقاءات مباشرة مع المستقصي آرائهم لتوضيح أسئلة نموذج الإستقصاء والرد على الإستفسارات، بالإضافة للمقابلات الشخصية مع جميع مديرى المستشفيات والمسئولين بالعينة المختارة .وكذلك من خلال الملاحظة والفحص للمستندات والأجهزة و الأدوات ونظام العمل والبرامج الموجودة بعينة مستشفيات الأمانة العامة للمراكز المتخصصة .
وقد شملت قائمة الإستقصاء عدد 31 (واحد وثلاثون) إستفسار على ثلاثة محاور:
- المحور الأول يختص بالمعايير نظم المعلومات لوزارة الصحة الحالية .
- المحور الثانى يختص بمعايير نظم المعلومات لوزارة الصحة أثناء مراحل التنفيذ والتشغيل ويشمل ثلاثة محاور فرعية وهى مرحلة الشراء والتصميم ،ومرحلة التشغيل ،ومرحلة التخلص من النفايات والاهلاك .
- المحور الثالث جودة البيئية فى المستشفيات
وتم إجراء الدراسة الميدانيةمن خلال التحليل الإحصائي للبيانات وذلك بعد ترميزوتفريغ البيانات، بإستخدام الاصدار الثانى والعشرون من البرنامج الاحصائىSPSS)) فى إجراء التحليل الإحصائى لبيانات الدراسة الميدانية على النحو التالى:
أ- ثبات وصدق الاستقصاء.
ب- وصف عينة الدراسة.
ج- الإحصاء الوصفى لمتغيرات الدراسة.
د- اختبارات الفروض وتحليل النتائج.