Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستراتيجية مقترحة لاستثمار أنشطة ألعاب القوى الترويحية في ضوء أبعاد التنمية المستدامة للسياحة الرياضية /
المؤلف
علي، بسام صلاح محمد.
هيئة الاعداد
باحث / بسام صلاح محمد على
مشرف / جمال محمد على
مناقش / عمرو محمد ابراهيم
مناقش / هشام محمد الجيوشى
الموضوع
ألعاب القوى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
220 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/4/2018
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - الادارة والترويح الرياضى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

أصبح الاستثمار في كلاً من الرياضة والسياحة بوجه عام من أهم أدوات التنمية المستدامة والتي تهدف إلى تنمية شاملة، حيث يلعب دوراً بالغ الأهمية في تطوير النشاط السياحي وتنظيمه وإدارته بجميع عناصره ومجالاته سواء الديني أو الثقافي أو البيئي أو الرياضي وغيره من المجالات، حيث يعمل على تزويد الجهات المسئولة بالأساليب والاتجاهات الحديثة التي يجب أن تسلكها في رسم الصورة التقديرية للنشاط السياحي في أي دولة مما جعل التخطيط لها أصبح علم متخصص غير قاصر فقط على الجهات المسئولة لأنه يهدف إلى تحقيق زيادة متزنة ومستمرة في الموارد السياحية وتعميق درجة إنتاجية القطاع السياحي وتنسيق السياسات المختلفة لارتباط السياحة بمختلف المجالات الأخرى فعملية وضع الاستراتيجيات الشاملة هي مخرج لبناء استثمار يحقق التنمية المستدامة الرشيدة للدولة في أبعادها الثلاث البيئي والاجتماعي والأقتصادى.(132: 11)(113: 45)(130: 82)
ويذكر ”أسعد حماد أبو رمان، عادل سعيد الراوي” (2009م) أن صناعة السياحة تعتبر أوسع الصناعات عالمياً حيث وصلت إيراداتها إلى ما يزيد عن 250 مليار دولار في عام (2007م)، وبعدد سياح تجاوز 898 مليون سائح منهم أكثر من 75% لغرض الترفيه، كما تشير الدراسات والتوقعات إلى أن عدد السياح سوف ينمو ويتزايد إلى أن يصل أكثر من 1.6 مليار سائح بحلول عام (2020م) وبمعدل إنفاق 5 مليار دولار يومياً، فضلاً عن الزيادة الكبيرة في السياحة الداخلية والتي تشكل خمسة أضعاف، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن حجم السياحة المحلية يشكل أكثر من(90%) من حجم السياحة الدولية، مما يدل علي أن صناعة السياحة ليست مجرد آليات وهياكل وعمل وموارد بشرية، وإنما هي صناعة اللاملموس إلى ملموس من خلال خدمات ترفيهية ترقى إلى تحقيق السعادة للإنسان.
(78: 213)(119: 25). (22: 21)
وأيضاً يذكر بسام صلاح محمد على(2014) أن أكثر أنشطة ألعاب القوى الترويحية جذباً للسياحة الرياضية ذلك وفقاً لاستطلاع أراء السائحين والخبراء والعاملين في مجال السياحة الرياضية والترويح كانت على الترتيب التالي:(سباقات جري الجبال، سباقات المشي، سباقات، اختراق الضاحية، سباقات الطريق(39: 118)
ولقد أشار”رأفت سعيد هنداوى” (2015م) أن السياحة الرياضية قد حصلت على اهتمام بحثي بلغ حوالي نسبة 7.7% من نسبة الأبحاث والدراسات التي تم نشرها في المجلات العلمية خلال الفترة ما بين 2014، 2015م وقد بلغت 2.1% من نسبة الدراسات العربية المنشورة فى تلك الفترة ذلك ما يدل على أهمية الاستثمار في أنشطة السياحة الرياضية في شتي الرياضات المختلفة.(61: 11، 12)
ومن خلال عمل الباحث كرئيس للجنة الإعلام والتسويق بفرع الاتحاد المصري لألعاب القوى وحضوره كعضو لجنة تنظيم أو تحكيم بعض الأحداث الرياضية لألعاب القوي ومتابعة الأحداث التي تنظم داخل وخارج مصر و أيضا حضور الباحث ورشة عمل حول السياحة الرياضية واطلاع الباحث على توصيات المؤتمرات العلمية مثل: (مؤتمر علوم الرياضة في قلب الربيع العربي (1) المقام بالأقصر خلال العام2012م)، (مؤتمر علوم الرياضة في قلب الربيع العربي (2) المقام بالغردقة خلال العام2013م)، (مؤتمر علوم الرياضة والصحة المقام في مدينة الإسكندرية خلال العام 2015م)،وجميعها قامت بتنظيمها كلية التربية الرياضية جامعة أسيوط بالتعاون مع جامعة ماجدبورج ومعهد الداد الألماني وكذلك مشاركة الباحث في فعاليات”برنامج أعرف بلدك” الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة في المدن السياحية المصرية و من خلال ما تم من ندوات ومناقشات علمية في مجال السياحة الرياضية والاستثمار الرياضي قد تبين للباحث ضرورة استثمار أنشطة السياحة الرياضية ودمج الرياضة بالسياحة ووضع الخطط والاستراتيجيات العلمية للاستثمار في مختلف الأنشطة الرياضية لتحقيق الجذب السياحي وإيجاد منظومة متطورة للسياحة الرياضية على صعيد مختلف الأنشطة الرياضية التي قد تحقق الجذب السياحي الرياضي.
وكذلك من خلال الدراسة الاستطلاعية مرفق رقم (12) التي أجراها الباحث علي عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لألعاب القوي، والعاملين بإدارة السياحة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، وخبراء وعاملين في السياحة والترويح، بلغ عددهم (10)أفراد، تبين للباحث ضعف الاستثمار في السياحة الرياضية والافتقار لوجود خطط أو استراتيجيات للاستثمار في السياحة الرياضية بشكل عام وأنشطة ألعاب القوى الترويحية ذات الجذب السياحي بشكل خاص، كذلك عدم ترابط اى من الاستثمارات التي تمت أو تتم مع أبعاد التنمية المستدامة للسياحة مما قد يؤثر علي جانب دون الأخر.
ولقد أكدت الدراسات رقم (48)(49)(50)(79) والتي أجراها الباحث خلال الفترة ما بين(2012، 2014) على ضرورة الاستثمار في أنشطة السياحة الرياضية ووضع استراتيجيات شاملة للاستثمار فيها وفقاً لمحاور السياحة الرياضية الثلاث وهى الممارسة والمشاهدة والتدريب، وقد أكدت الدراسة رقم (33) والتي أجراها الباحث عام (2014م)، (2015م) على ضرورة استثمار أنشطة ألعاب القوي الترويحية ذات الجذب السياحي الرياضي وهى ضرورة وضع البرامج الخاصة بها وتخطيط الاستثمار فيها على مستوى الدولة، ومن خلال إطلاع الباحث على نتائج المؤتمر الاقتصادي المصري وإستراتيجية التنمية المستدامة بجمهورية مصر العربية رقم(28) خلال العام (2015م) تبين للباحث ضرورة ربط جميع أشكال الاستثمار في السياحة والسياحة الرياضية وغيرها من المجالات بأبعاد التنمية المستدامة لما للسياحة من تأثير في الجانب الأجتماعى والأقتصادى والبيئي للدول وذلك لتحيق العائد على مدار المستقبل القريب والبعيد بشكل متوازن لجميع الأجيال وهذا ما دفع الباحث للقيام بمحاولة وضع إستراتيجية مقترحه لاستثمار أنشطة العاب القوي الترويحية ذات الجذب السياحي بجمهورية مصر العربية بهدف تحقيق العائد الاجتماعي والبيئي للدولة ليس فقط على الصعيد الاقتصادي.