Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المساندة الاجتماعية وعلاقتها بجودة الحياه لدى عينه من ذوى الإعاقة السمعية /
المؤلف
الجندي، داليا طلعت فريد.
هيئة الاعداد
باحث / داليا طلعت فريد الجندى
مشرف / أكرم فتحى يونس زيدان
مشرف / أمينة عبدالله بدوى
مناقش / بدرية كمال أحمد
مناقش / أحمد محمد أبوزيد
الموضوع
الإعاقة السمعية. المعوقون - علم نفس. الصمم. أمراض الأذن. الأطفال الصم - تعليم. الإعاقة. الرعاية الاجتماعية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
132 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
01/07/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 145

from 145

المستخلص

تعتبر المساندة الاجتماعية مصدرا هاما يحتاجه كل فرد في حياته اليومية بل هو حاجه ملحه يتمناها الفرد فى أن تتحقق كلما احتاج إليها في المواقف الحياتية التي تواجهه، ولذلك فإن المعاقين كغيرهم من الذين يحتاجون إلى هذا الدعم من كافة المحيطين بهم، كالأسرة والأقارب والأصدقاء والزملاء، والمؤسسات الاجتماعية التأهيلية وغيرها من مصادر الدعم الأخرى، لأن لهم دورا كبير وفعالا في التخفيف عن همومهم وآلامهم، والآثار النفسية والاجتماعية السلبية، وكذلك المواقف والضغوطات التي يتعرضون لها أثناء ممارستهم حياتهم اليومية.وتقاس حضارة الامم والمجتمعات بجودة الحياة لدى الافراد بشكل عام والفئات المهمشة كالمعاقين والمسنين وذوى الامراض المزمنة بشكل خاص ويعتبر مفهوم جودة الحياه من المفاهيم التي دخلت حديثا على مجال التربية الخاصة والحياه الاجتماعية اذ يعبر عن مدى الاهتمام بكافه افراد المجتمع وتحقيق الرفاهية لهم.وتعتبر منظمه الصحة العالمية جودة الحياه على أنها ادراك الفرد لوضعه فى الحياه فى ضوء النظام القيمي والثقافي الذى يعيش فيه وتعتبره منظمه اليونسكو مفهوما شاملا يضم كافه جوانب الحياه كما يدركها الافراد وهذا التعريف يتسع ليشمل الاشباع المادي للحاجات الأساسية والاشباع المعنوي الذى يحقق التوافق النفسي للفرد عبر تحقيقه لذاته (عبد القادر، 2005: 19).وجودة الحياه هي عباره عن الاستمتاع بالظروف المادية في البيئة الخارجية والاحساس بحسن الحال واشباع الحاجات والرضا عن الحياه فضلا عن ادراك الفرد لجوانب حياته وشعوره بمعنى الحياه الى جانب الصحة الجسمية الإيجابية وتوافقه مع القيم السائدة في المجتمع (عبد الفتاح و حسين، 2005: 23).وتظهر مؤشرات انخفاض الشعور بجودة الحياه لدى المعاقين سمعيا من خلال سوء التكيف الاجتماعي ونقص المهارات الاجتماعية وعدم قدرتهم على حل المشكلات كما يظهر ايضا في ارتفاع مستوى النشاط الحركي الزائد لديهم بالنسبة لأقرانهم العاديين بجانب عدم شعورهم بالرضا عن الحياه وافتقارهم الشعور بالسعادة والتفاؤل وعدم قدرتهم على الاختيار واتخاذ القرار هذا يؤدى الى شعورهم المستمر بالإحباط والفشل المستمر.