Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام البلازما الغنيه بالصفائح الدمويه (PRP) والتمرينات التأهيلية على الاستقرار الوظيفى لمفصل الركبة بعد تمزق الرباط الداخلي للاعبي كرة القدم /
المؤلف
حسن، عمر فاروق علي.
هيئة الاعداد
باحث / عمر فاروق على حسن
مشرف / حسين دري اباظة
مناقش / حسين دري اباظة
مناقش / محمد عودة خليل سالم
الموضوع
تربية رياضية. قسم علوم الصحة الرياضية. الطب الرياضي. إصابات الملاعب. كرة القدم إصابات.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
156 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 156

from 156

المستخلص

إن التقدم العلمي الذي يشهده العالم في الآونة الأخيرة جعل التربية الرياضية تعتمد وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعلوم الأخرى المختلفة كالفسيولوجيا والتشريح ، وعلم الحركة وعلم التدريب الرياضي ، وعلم النفس الرياضي وغيرها من العلوم المهمة التي دفعت التربية الرياضية نحو الأمام بخطي واثقة معتمدة على أسس علمية في التطور والتقدم ، وكذا العلم الأكثر تأثيراً في مجال التربية الرياضية هو الطب الرياضي، هذا العلم الذي أدي دوراً مهماً في المحافظة على سلامة اللاعبين من التعرض للإصابات وساهم في سرعة علاجهم وقد رأي عدد كبير من الخبراء في مجال الطب الرياضي أن منع الإصابة تحتل الجانب الأكثر أهمية في هذا المجال. يعتبر مفصل الركبة من أكثر المفاصل تعرضا للإصابة وما يتبعها من عدم القدرة علي الحركة نتيجة تمزق احد الأربطة أو الغضروف ، فالرياضي معرض لمختلف أنواع الإصابات الرياضية كونه في الملعب وفي حالة تنافس ، حيث أن الإصابة في المجال الرياضي أمر وارد ومتوقع نظرا لما قد يحدث من حركات مفاجئة وعنيفة أثناء ممارسة النشاط الرياضي بمختلف أنواعه. ويؤكد محمد السيد شطا( 1996 ) انه نتيجة لذلك ولأهمية مفصل الركبة فقد أنشأت منظمة طبية عالمية باسم ( الجمعية الدولية للإصابات الركبة ) تؤكد ضرورة الفحص الطبي والتشخيص الدقيق واستخدام أفضل وأسرع طرق التأهيل للمفصل من اجل ضمان عودته إلي حركته الطبيعية في اقصر وقت ممكن . ويعد مفصل الركبة من أكثر مفاصل للجسم البشري تعقيدا ذلك ان تركيبة التشريحي يحدد وظيفته حيث تقع علية مسئوليته العديد من الحركات المختلفة التي تلقي عبئا علي هذه المفاصل وتعرضه بشكل مستمر للإصابة بالإضافة إلي بعض الأمراض التي قد تؤدي إلي حدوث إعاقة بالجهازين العظمي والعضلي . ازدادت حالات إصابة مفصل الركبة في الآونة الأخيرة حتى أصبحت ظاهرة عالميه لها أبعادها الطبية والفنية ونتيجة لذلك ولأهمية هذا المفصل فقد أنشئت منظمه عالمية باسم الجمعية الدولية لإصابات الركبة والتي عقدت أول اجتماع لها عام 1979 من اجل تطوير أساليب الفحص الطبي والتشخيص وعلاج إصابات الركبة وكذا طرق تطوير إجراء العمليات الجراحية واستخدام أساليب العلاج الفعال وأفضل وأسرع طرق التأهيل للمفصل من اجل ضمان عودته إلي حركته الطبيعية في أقصر فترة زمنية ممكنه. ولم يكن الطب الرياضي والذي تتضافر فيه جهود عديدة من التخصصات سواء التدريب الرياضي أو العلاج والتأهيل البدني الحركي، أو الفسيولوجي وكذلك الميكانيكا الحيوية والتدليك العلاجي والقياسات المورفولوجية والأنثروبومترية والتشريح وذلك لخدمة ومعاونة الرياضيين الأصحاء والمصابين، ولم يكن اهتمامه بظاهرة الإصابات الرياضية محض صدفة ولكن تأسيساً لما انتهت إليه عديد من الأبحاث التي أوضحت خطورة الإصابات الرياضية، ومدي تأثيرها الضار بالرياضيين وبالحركة الرياضية، حيث انتهي محمد قدري بكري (2000م) نقلاً عن أدون، جن 1984م ((ODONO and GHNE أن كل (10000) عشرة ألاف ممارس للرياضة البدنية أصيب منهم خلال عام تدريبي واحد 47%، بصرف النظر عن نوع الإصابة ومدي تأثيرها لإبعاد الرياضي عن ممارسة نشاطه فترة تطول أو تقصر. فمن المشاهد أحياناً حدوث إصابات مختلفة على أرض الملعب تكون سبباً فى الإبتعاد عن الملاعب وبالتالي تعوق اللاعب عن إشباع هوايته. ويعتبر مفصل الركبة من أكثر أجزاء الجسم تعرضا للإصابة وربما يكون للناحية التشريحية لهذا المفصل دخل كبير في ذلك بالرغم انه يظهر فيما من حيث يقع بين أطول عظمتين في الجسم هما الفخذ والقصبة وليس هذا فحسب بل قوة الأربطة والعضلات المحيطة به تجعله من أقوى المفاصل في الجسم وقد تكون إصابة مفصل الركبة السبب الرئيسي لاعتزال المبكر ويرجع ذلك إلى افتقار المفصل لوجود الوسائد الدهنية وضع أسطحه المفصلية يجعله عرضة للإصابات. كما يؤكد أسامة رياض(1998) علي أن تمزق الغضروف الداخلي أكثر شيوعا من تمزق الغضروف الخارجي وذلك لأنة ملتصق بكبسولة المفصل وبالرباط الداخلي لها إضافة إلي أن الاختلاق التشريحي بين الغضروفين يجعل نسبة إصابة الغضروف الداخلي عشرة أضعاف الغضروف الخارجي ويشير أسامة رياض وإمام ألنجمي ( 1999 م ) إلي أن الإصابة بتمزق غضروف مفصل الركبة الداخلي والغضروف الخارجي من الإصابات المتكررة في الملاعب الرياضية .وتحدث الإصابة غالبا نتيجة لف مفاجئ للركبة بشكل محوري مع ثبات عظم القصبة والتفاف عظم الفخذ عليها داخليا أو خارجيا ، كما يؤكد أيضا علي أن العلاج الطبيعي بعد إزالة غضروف مفصل الركبة جراحيا يهدف إلي إزالة الاتشاح الدموي الحادث بعد التدخل الجراحي والاستعادة الوظيفية لعمل مفصل الركبة وتقوية العضلات الأمامية وهي العضلة الرباعية ومنع حدوث نقص في الكفاءة السابقة للإصابة مهاريا وبدنيا ونفسيا. وتتنوع الإصابات التي تلحق بمفصل الركبة ويرجع ذلك إلى انه من أكثر مفاصل الجسم تعرضا للإصابة لضعف اتصال الأسطح المفصلي هبه كذلك لافتقاره لوجود الوسائد الدهنية التي تزيد من حمايته بالإضافة إلى كتلة الجسم التي تقع على مفصل الركبة ومن هذه الإصابات: كسور في العظام المتمفصلة. الكدم. تمزق الأربطة. الالتواء. تمزق الغضاريف الهلالية. التهاب مفصل الركبة وغيرها. وتعد إصابة الرباط الصليبي الأمامي من أخطر الإصابات التي يتعرض لها المفصل ويرجع ذلك إلى أهمية الرباط الصليبي الأمامي تفي الحفاظ على الثبات الأمامي للمفصل بمعني انه يمنع الانزلاق الأمامي لعظم القصبة علي عظم الفخذ وكذلك يمنع زيادة البسط لمفصل الركبة حيث يظهر الرباط الصليبي الأمامي أثناء وضع الثني في حالة ارتخاء ويظهر أثناء وضع البسط في حالة الشد. ويذكر يوسف محمد كامل (1998م) نقلاً عن محمود يحيي سعد بأن الإصابة هي حادث مفاجئ موجه إلي أجزاء الجسم مما ينتج عنه تغيراً فى صفاته التشريحية وخصائصه الوظيفية. وتختلف الإصابة باختلاف طبيعة الأداء فى اللعبة فمثلاً وجد أن إصابات الطرف السفلى فى كرة القدم حوالى 69% من مجمل إصابات تلك الرياضة، فى حين وجد أن إصابات الأطراف العليا فى رياضة الجمباز حوالى 70% من نسبة إصابات تلك الرياضة، نظراً للاستخدام المستمر للطرف السفلى فى كرة القدم والطرف العلوي فى الجمباز. تعتبر إصابة الرباط الصليبي الأمامي سبب مباشر في حدوث خلل وعدم اتزان في مفصل الركبة أثناء الحركة إضافة إلى ذلك فان أي إصابة كبيرة إذا لم يتم معالجتها في فترة وجيزة قد ينتج عنها تفاقم إصابات أخري داخل المفصل . مشكله البحث : تعتبر كرة القدم من الانشطة الرياضية التي تتميز بتعدد مهاراتها وتحظي باهتمام خاص في انحاء كثيرة من العالم , ويظهر هذا واضحا من خلال شعبيتها الكبيرة , وانتشار ممارسيها بين معظم دول العالم , حيث تعتبر كرة القدم الرياضية الشعبية الاولي في العالم العربي بصفة عامة. بالرغم من التطور الهائل فى طرق التدريب والتحسن الواضح فى إمكانات الرياضة من ملاعب وأدوات إلا أن الإصابة الرياضية ما زالت قائمة الحدوث بين الرياضيين. وحركات الرياضي المتعددة التي تشتمل جميع عضلات جسمه ومفاصله والتي يقع عليها عبء الحركة ،والتي قد تتعرض فى أحيان كثيرة إلي الإصابة ، وقد تكون هذه الإصابة خفيفة أو شديدة . وتعتبر الإصابات أحد أهم المشكلات التي يتعرض لها اللاعبون واللاعبات أثناء ممارسة النشاط الرياضي حيث أن احتمال حدوث الإصابة أثناء التدريب أو المباريات أمراً شائعاً وخاصة الأنشطة التي تتميز ببذل الكثير من الجهد والاحتكاك بالمنافس. وبالرغم من هذا التقدم الهائل فى مجال الطب الرياضي وبالتحدي فى مجال الإصابات الرياضية وإتخاذ جميع إجراءات عوامل الأمن والسلامة بقدر ما هو متاح فى محاولة للحد من الإصابات إلا أننا نلاحظ إرتفاع نسبة حدوثها وبشكل مستمر وربما يرجع ذلك للحماس الزائد من قبل اللاعبين أو لشدة المنافسة ومحاولة الفوز بالمراكز المتقدمة فى المستويات الرياضية المختلفة مما يجعل اللاعبين أكثر عرضه للإصابة. ويحتوي الدم على كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية وهي تسبح في سائل بلازمي، وهذه الصفائح الدموية هي أجسام صغيرة تحتوي على عوامل تخثر وبروتينات وعوامل النمو. وللحصول على البلازما الغنية يتم فصل الكريات الحمراء من السائل البلازمي عن طريق الطرد المركزي، بعد عملية الفصل لا يبقى سوى الصفائح الدموية حيث يتم تركيزها بنسبة 2.5 إلى 9 مرات أكثر من عددها الطبيعي في البلازما فتصبح حينها غنية بالصفائح وهذا يعني زيادة عوامل النمو في البلازما مما يساعد في سرعة التئام الجروح وعلاج الأربطة وتقليل الالتهابات وتعويض غضاريف المفاصل المتآكلة. والبلازما هي الجزء السائل من الدم. هذا الجزء الذي تسبح فيه خلايا الدم البيضاء والحمراء والأملاح والفيتامينات والمواد الأخرى العالقة، ويكوّن الماء غالبية تركيبه.. والصفائح الدموية من بين المركبات العالقة في البلازما، وهي شظايا خليوية صغيرة جدا ومهمتها الرئيسية مساعدة الدم في التخثر عند حدوث جرح أو ضرر في الأوعية الدموية، إلا أن الصفائح الدموية تعجل أيضا من الشفاء بإفرازها لعوامل النمو، التي كما يفترض اسمها، تحفز الخلايا على النمو والتكاثر. حقن PRP هي التكنولوجيا الطبية الجديدة المستخدمة في علاج إصابات العضلات والعظام ، وكذلك في مجال الطب التجميلي ، وتعد البلازما الغنية الصفيحات (PRP مختصرة) هو علاج جديد يستخدم لبعض الظروف العظام شيوعا . PRP هو تركيز خلايا الصفائح الدموية المأخوذة من الدم ، وهذه الصفائح الدموية لديهم عوامل النمو التي يمكن أن تساعد في عملية الشفاء من الإصابات المزمنة. عوامل النمو هي المواد الكيميائية التي تشير الجسم لبدء استجابة الشفاء . عن طريق حقن PRP إلى مناطق الإصابة ، والأمل هو تحفيز وتحسين قدرة الجسم على شفاء الحالات المزمنة . وقد استخدمت PRP في غرف العمليات لعدة عقود للمساعدة في التئام الجروح ، وتحفيز تكوين العظام في جراحة العمود الفقري . في الآونة الأخيرة . وأجمع الخبراء على الدور الإيجابي لحقن عوامل النمو والبلازما المدعم بالصفائح وفاعليته وخاصة على العضلات والأوتار والعظام والغضاريف، واستخدمت طريقة الحقن لأول مرة في الثمانينات على يد جراحي الأسنان لأهميتها في تقوية وزراعة الأسنان، ثم استخدمها علماء الإصابات في كسور العظام ثم استعين بها بشكل عام في طب العظام والإصابات الرياضية. وتستخدم الطريقة حالياً كبديلٍ للجراحة في بعض الحالات، وكوسيلة مساعدة لتسريع الشفاء في حالات أخرى. وحتى الآن فإن الأبحاث حول استخدام هذه الطريقة انصبت على الأوتار، إلا أن مشكلات العضلات والعظام ربما يمكن معالجتها بواسطتها أيضا كآلام المفاصل و خشونة الركبة و الآلام التنكسية للفقرات الظهرية و إصابة مرفق التنس و متلازمة النفق الرسغي. وتطبق طريقة العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية حاليا، بسحب الدم أولا بحجم يتراوح بين 30 و60 مليلترا، أي ما يعادل نحو 2 إلى 4 ملاعق أكل، ثم يوضع الدم في آلة دوّارة بهدف فصل عناصره ( آلة الطرد المركزي ) لمدة خمس و عشرين دقيقة، ويوفر هذا الفصل عدة مليلترات (نحو ملعقتي شاي) من البلازما الغنية بالصفائح الدموية، التي يزيد تركيز الصفائح فيها بـ 3 إلى 10 مرات عن تركيزها في كل الدم، ثم تصور المنطقة المطلوبة، بالموجات فوق الصوتية لكي يتم تحديد موقع إبرة الحقن، التي تخدر بمخدر موضعي، وأخيرا يقوم الطبيب بحقن البلازما الغنية بالصفائح ببطء، ويمكن إجراء كل الطريقة في عيادة الطبيب، ثم يعود المريض إلى منزله بل حتى إلى موقع عمله. وحسب مناصري العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية، فإن هناك فرصة ضئيلة لحدوث رد فعل التهابي أو مناعي من قبل الجسم عند حقنه، لأن مصدر الدم في الحقنة هو دم الشخص نفسه. كما أنهم يؤكدون على أفضلية العلاج مقارنة بالجراحة؛ إذ إنها لا تؤدي إلى حدوث أي آلام أو إلى ألم ضئيل، كما تؤدي إلى الشفاء السريع، من دون حدوث أي ندوب. وقد يكون ذلك صحيحا، إلا أنه لم يتم إجراء أي دراسة لمقارنة كل جوانب العلاجين: الحقن بالدم، والجراحة، كما أن الجراحة بالطبع، ليست البديل الوحيد للعلاج بالصفائح الدموية. وحقن البلازما في علاج الغضاريف المتهالكة يشكل دوراً كبيراً في علاج آلام و محدودية حركة المفاصل، جيث أن الغصاريف هي عبارة عن طبقة من الأنسجة تغطي رؤوس العظام في المفاصل ودورها هو تليين الحركة وعدم حصول احتكاك في العظام أثناء الحركة في المناطق المفصلية، الغضاريف تضعف بطبيعتها مع زيادة العمر و الوزن والإصابات، وإصابتها تعني حصول التهاب بالعظام وتكون على مراحل مبكرة إلى متقدمة، وتسبب آلاماً شديدة في عظام المفاصل، والغضاريف أيضا لا يصلها دورة دموية جيدة لهذا عند إصابتها يصعب جدا عملية الالتئام والتصليح الذاتي، ولا يتم علاجها إلا بتعويضها بحقن في تجويف المفاصل. والفائدة الحقيقية لإبر البلازما الغنية بالصفائح الدموية هي أن هذه الحقن تساعد على إعادة بناء وتكوين أنسجة الأربطة والأوتار والغضاريف ولكن هذا الإصلاح لن يكون سريعا، تحفيز الأنسجة المصابة وإعادة تكوينها يحتاج إلى فترة زمنية لإعادة التأهيل، لذا سيستوجب المتابعة مع الطبيب بانتظام والسير حسب الخطة العلاجية لتحديد متى سيتمكن المريض من القيام بالنشاطات الطبيعية للإنسان أو ممارسة الرياضة وتمارين الاستطالة وبالطبع فإن الإصابات الخفيفة والجديدة يتم شفاؤها بوقت أقصر من الإصابات الكبيرة والمزمنة، حيث سيلاحظ المريض تطوراً ملحوظاً في حالته واختفاء للأعراض والتقليل من استخدام الأدوية لفترات طويلة كما ستغنيه عن إجراء العمليات الجراحية وتساعده على إعادة الوظائف كما كانت. ومن خلال العرض السابق يتضح لنا اهمية استخدام البلازمة الغنية بالصفائح فى علاج العديد من الاصابات وهذا ما دفع الباحث الى استخدام هذة التقنية بجانب برامج التاهيل لعلاج وسرعة الاستشفاء من اصابات التواء الكاحل للاعبى العاب القوة . وعند إطلاع الباحث علي الدراسات السابقة وجد أن جميعها استخدمت التمرينات التأهيلية وكذلك العلاج المائي ولم يتطرق أحد في حدود علم الباحث إلي محاولة تأهيل مفصل الركبة باستخدام تنبيه مفصل الركبة من خلال التنبيه الكهربائي لمفصل الركبة لما لها أهمية كبيرة في عمليه العلاج والتأهيل للإصابات الرياضية. وقد وجدت معوقات علي البرنامج التأهيليه بعد استئصال الغضروف حتي قام موفيت واخرون et al Moffe - ( 1994) بتقييم تأثير البرامج التأهيليه بعد استئصال غضروف الركبة ووجد أن هناك فروقا في قوة الركبة بين من خضعوا للبرنامج التاهيلي ومن لم يخضعوا بلغت 26 % حيث تساعد التمرينات التاهيلية علي الشفاء المبكر في مدة قليلة .