Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فــاعلية استخدام استراتيجية الشكل ”v”على جــوانب تعلم بعض المهارات الأساسية بدرس التربية الرياضيـة /
المؤلف
إبراهيم، أسماء محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء محمد إبراهيم
مشرف / حسين درى أباظة
مناقش / أحمد شوقي محمد
مناقش / رامـي عمرو جاد
الموضوع
التربية البدنية مناهج.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
172 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 172

from 172

المستخلص

يــسير ركب التقدم العلمي بسرعة مذهلة حيث أنه ترك بصمات علي جميع نواحي الحياة المادية والثقافية والسياسية والاقتصادية مما ترتب عليه زيادة مضطردة في المجالات المختلفة لمناشط الحياة الأمر الذي يتطلب منه أن يكون هناك مواكبة بين الفرد والتطور التقني الهائل وهذا يتطلب ضرورة وجود أنماط جديدة ومتطورة في المجال التربوي للتربية الإنسانية لتغطية متطلبات واحتياجات العصر. ولابد علي المؤسسات التعليمية المتخصصة أن تطور فلسفتها وبرامجها وأساليبها وجميع جوانب العملية التعليمية من معلم ومتعلم ومادة علمية وبيئة تعلم ، ولعل العبء الأكبر يقع علي عاتق المعلم ، فلم يعد الأمر مجرد تلقين المعارف والمعلومات بل تعدي ذلك إلي قدرة المعلم علي توجيه التعليم ، الأمر الذي يجعل المتعلم إيجابياً مجددا في التعليم من أجل التغلب علي نمطية الأسلوب التقليدي ولقد أصبحت النظرة العلمية والأخذ بالمنهج العلمي الآن
ضرورة لا غني عنها في أي مجتمع معاصر يود أن يرقي ويتقدم ، والمنهج العلمي
الذي نريد الأخذ به ، هو نتاج التفكير العلمي الذي يبني وتعد أساليب التعليم التي يستخدمها المعلم من أهم جوانب العملية التعليمية وكل أسلوب له دور هام في نماء المتعلمين من النواحي البدنية والمهارية والاجتماعية والانفعالية والمعرفية ولا يوجد أسلوب واحد يمكن اعتباره الأفضل ، ولكن تتوقف نسبة الإعتماد على الأسلوب ما علي نوع المهارة والموقف التعليمي والمتعلم . ويعتبر التعلم هو الأساس الأول للتقدم الذى لا غنى عنة لمسايرة التطور الحضاري ،فالتطورات الكبيرة التى يمر بها العالم الأن ومع بدء القرن الحادي والعشرين نجد متغيرات متعددة فى مختلف المجالات ومنها مجال التعليم ،مما دفع كثير من التربويين إلى اللجوء لسبل متنوعة لتطوير وتحديث المناهج التعليمية ،من خلال الاستعانة بأساليب التعليم والتعلم واللجوء لاستراتيجيات تعليمية جديدة تجعل المنهج أكثر فاعلية من خلال إيجاد مواقف يكون فيها المتعلم أكثر نشاطا ومشاركة مما يؤدى إلى نجاح العملية التعليمية . حيت تعتبر عملية التعليم والتعلم فى التربية الرياضية من أهم جوانب المنظومة التعليمية والتي تتطلب البحث دائما عن حلول ابتكارية لكل معوقاتها باعتبار أن نجاحها مرهون الى حد كبير بمدى ما يستخدمه القائمون على هذه المنظومة من أساليب واستراتيجيات وطرق مختلفة لتجويد عملية التعليم ،وأساليب التدريس باختلاف أنواعها هى وسائل اتصال حقيقية لرسالة التعلم ،سواء كان المحتوى معرفى أو مهارى أو نفسى أو قيمي ،كما تختص بالمعلم ،لذا يجب علية أن يختار أفضل الأساليب التى تناسب قدراته وقدرات الطلاب اللفظية والنفس حركية واهتماماتهم وخبراتهم . لذا فقد بدأ الإهتمام بإستخدام طرق وأساليب تعلم حديثة تعتمد على إيجابية المتعلمين ومشاركتهم الفعالة فى العملية التعليمية لترتكز على العوامل الداخلية التى تؤثر فى المتعلم وخاصة مايجرى داخل العقل مثل (معرفتة السابقة ،سعتة العلمية ،نمط معالجتة للمعلومات ،دافعيتة للتعلم ،أنماط تفكيرة ،أسلوب تعلمة ،أسلوبة المعرفى )أى أنة يتم الإنتقال من التعلم السطحى إلى مايسمى بالتعلم ذى المعنى أو( التوجية الحقيقى للتعلم ). والتعلم ذى المعنى هو ذلك التعلم الذى تندمج فية المعلومة الجديدة فى البنية المعرفية للفرد بهدف فهم العلاقات بين المفاهيم والأفكار الجديدة ،والمفاهيم والأفكار السابقة التى عليها البنية المعرفية الراهنة ،أى أنة لحدوث التعليم ذى المعنى فإن المتعلم يقوم بربط المعلومات الجديدة المعروضة عليها بما يماثلها من معلومات ومفاهيم موجودة ومختزنة فى بنيتة المعرفية ، وهذا الإرتباط يكون بشكل طبيعى وغير تعسفى . وحث أشار أوزوبل إلى ضرورة أن يكون التعلم ذى المعنى نتيجة تفاعل المعرفة الجديدة مع ماسبق تعلمة من قبل ،والذى يتحقق عندما ترتبط المعلومات الجديدة بوعى وإدراك من المتعلم بالمفاهيم والمعرفة الموجودة لدية فى بنيتة المعرفية بالإضافة إلى ما أشار إلية نوفاك novak)) من إستخدامة لإستراتيجية تعليمية الذى تبنى مجموعة من طلابة مشروعا أطلقوا علية تعلم كيفية التعلم learning how to learn،وقد أشتمل هذا المشروع على إستراتيجيتين للتعلم . تساعدان على التعلم ذى المعنى وكانت الإستراتيجية الأولى هى رسم خرائط المفاهيم والإستراتيجية الثانية هى رسم خرائط الشكل (v). وقد تبنت الباحثة أحد هذة التطبيقات فى الدراسة الحالية وهى شكل سبعة المعرفى أو خريطة الشكل (v) لتعلم بعض المهارات الأساسية بدرس التربية الرياضية وذلك للكشف عن فاعلية إستخدام هذة الخريطة فى عملية التعليم وذلك من خلال مستوى الأداء المهارى لبعض مهارات الجمباز المقررة فى المنهج المدرسى للصف الثالث الإعدادى مـشكلة البحث:-problem of research خريطة الشكل (v)هى إحدى نماذج النظرية البنائية ،التى توضح العناصر المنظمة وللازمة لبناء المعرفة حيث من الممكن للتلميذات إستخدامها للمساعدة على فهم الطبيعة البنائية ،والدور الذى تلعبة المفاهيم فى ملاحظة وتفسير الأحداث ،والأشياء . وتتكون خريطة الشكل (v)من جانبين إحداهما أيمن والأخر أيسر ،فالجانب الأيسر يتمثل فى الجانب المفاهيمى أو النظرى conceptual side ويعرف أحيانا بالتفكيرى thinking sideويشتمل على المفاهيم concepts والمبادىء principles والنظرية theory والمتضمنة فى موضوع أو درس ما philosophyالتى ينتمى إليها ذلك الموضوع وعند بناء الخريطة يستدعى المتعلم المعلومات من بنيتة المعرفية ويربط المفاهيم الجديدة بما سبق تعلمة ومن هنا يتحقق التعلم ذى المعنى ، وعند بناء الجانب الأيمن يقوم المتعلم بجمع الملاحظات للأحداث والأشياء وتسجيلها ثم يقوم بعمل التحويلات وإستنتاج المتطلبات المعرفية وهى بذلك توضح التفاعل القائم بين المفاهيم التى تمثل فرع من فروع المعرفة (الجانب الأيسر )والبناء الأجرائى لة (الجانب الأيمن) لة المعرفة وتوجد الأحداث والأشياء فى بؤرة الشكل (v)وبذلك تساعد المتعلمين أن يعيدوا ترتيب المعلومات الجديدة بإستخدام المعلومات التى سبق لهم تعلمها من قبل كما أنها تربط بين التفكير النظرى والعناصر الإجرائية(العملية) . ويتم تقديم خريطة الشكل (v)للطالبات كما ذكرها ”لجوين ”ونوفاك”(1990)،ومارثا روبرثسون marthrobertson(2000) وفـــق خـــــطوات وهى : إبداء بتقديم المفاهيم والأشياء والأحداث . قدم فكرة ”التسجيلات والأسئلة الرئيسية ” إنتقل إلى تحويل ”التسجيلات ” يلى ذلك تقديم المتطلبات المعرفية . ثم تقدم المبادىء والنظريات . وأخيرا تقدم ”المتطلبات القيمية ” ولايمكن القول بأن هناك طريقة معينة أفضل من غيرها بشكل مطلق ،ولكن هناك طريقة وإستراتيجية تحقق بعض جوانب التعلم أفضل من غيرها فى ظروف تعليمية معينة ،وفى حدود الإمكانيات المادية والبشرية ،وعلى المعلم أن يضع كل ذلك فى الإعتبار عند تخطيطة للدرس ،حيث يعد درس التربية الرياضية أحد المجالات التطبيقية للتربية التى تهتم بتنمية الجوانب البدنية والحركية والنفسية والإجتماعية والمعرفية لطلبة المدارس. وفى هذا الصدد يشير ”محمد سعيد عزمى ”(1996)إلى أن تعلم المهارات الحركية فى درس التربية الرياضية يعد من أحب أجزاء الدرس إلى الطلبة ،ولة أهميتة التربوية حيث يتم فية التدريب على المهارة المراد تعلمها . ويعتبر الجزء الأساسى فى درس التربية الرياضية هو أهم أجزاء الدرس لأنة هو الفقرة الرئيسية من الدرس التى يتم من خلالها تعلم المهارات الحركية للأنشطة والألعاب المختلفة ومن خلال ذلك تحاول المعلمة القيام بمجموعة من العمليات والإجراءات لتحقيق الهدف من هذا الجزء وهو خلق الإهتمام لدى التلميذات نحو المهارات المراد تعلمها وإكساب التلميذات القدرة على أداء تلك المهارات الحركية . فقد لاحظت الباحثة من خلال عملها بمدرسة الغزاوية للتعليم الأساسى أن هناك إنخفاض فى مستوى الأداء المهارى والمعرفى للتلميذات عند أداء المهارات الحركية والمقررة فى المنهاج المدرسى .ويعتبر تطوير المهارات الأساسية بالدرس إن دل فهو يدل على أن هناك صعوبات تواجة التلميذات فى تعلم بعض المهارات الحركية وتجعلهم غير مقبلين على درس التربية الرياضية لعل من أهمها ضعف الأسلوب المتبع فى تدريس الجزء الرئيسى من الدرس وعدم فهم التلميذات لأسلوب الأداء الفنى السليم للمهارات الحركية المؤداة فالأسلوب المتبع فى التدريس يعتمد على الشرح والنموذج للمهارة وتقديم المعارف والمفاهيم للتلميذات دون أن يشاركوا فى إستكشافها والبحث عنها والتفكير فيها دون النظر للفروق الفردية وتباين المستويات بينهم.وقد أثبتت البحوث العلمية أن المشاركة الفعالة والنشطة فى التعليم تؤدى إلى إحتفاظ أفضل للمعلومات وفهم أفضل ويتضح لنا أن الجمع بين المعرفة والتطبيق تعد أحد الشروط الهامة لكفاءة المدرس حيث أنها تزيد من قدرتة على الإرتقاء بالمستوى المعرفى للمتعلم وبالتالى نجاحة فى مهنتة .وقد لاحظت الباحثة أن مشكلة تعلم المهارات الحركية وبخاصة المهارات الحركية المركبة ليست مشكلة بالنسبة للتلميذات فقط بينما تواجة المعلمة أيضا حيث نجد أن أغلب المعلمات قد لايستطعن أداء نموذج واضح لبعض المهارات الصعبة بحيث يثبت الشكل السليم فى أذهان التلميذات وقد يرجع العجز لدى المعلمات نتيجة ضعف فى مستوى اللياقة البدنية أو الحركية أو التقدم فى السن أو الخوف من الإصابة .فمجال التربية الرياضية يحتاج إلى إستخدام إستراتيجيات جديدة فى تدريس مادة التربية الرياضية للوصول إلى مستوى أفضل فى الأداء المهارى وربط الجانب المعرفى بالجانب المفاهيمي. وإيمانا من الباحثة بأهمية التطور فى طرق تعلم المهارات الحركية بدرس التربية الرياضية للمرحلة الأعدادية وقد إستخدمت الباحثة خريطة الشكل (v)فى تعلم بعض المهارات الأساسية بدرس التربية الرياضية .