الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى تعرّف أهم القيم التربوية لدي معلمي التربية الخاصة، ودورها في مواجهة ظاهرة الإساءة والإهمال تجاه الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، وكذلك تعرّف علي أهم الاتجاهات التربوية المعاصرة في مجال القيم التربوية ودورها في مواجهة الإساءة والإهمال تجاه الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية المعاصرة، وطرح رؤية تربوية مقترحة لتفعيل دور القيم التربوية في مواجهة ظاهرة الإساءة والإهمال تجاه الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة. قضية الدراسة يمكن تحديد السؤال الرئيس للدراسة كما يلي : ”ما دور القيم التربوية لدي معلمي التربية الخاصة في مساعدتهم على مواجهة ظاهرة الإساءة والإهمال تجاه الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في ضوء بعض الاتجاهات التربوية المعاصرة؟ تكونت عينة الدراسة من (100) معلم من مُعلمي التربية الخاصة بالمؤسسات التربوية الحكومية والأهلية بمحافظة الدقهلية، و(100) ولي أمر من أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بمحافظة الدقهلية. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الذي عمل علي تتبع ظاهرة الإساءة والإهمال الموجهة للأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة لاسيما المعاقين عقلياً، ودور القيم التربوية لدي معلمي التربية الخاصة في مواجهة ظاهرة الإساءة والإهمال في ضوء بعض الاتجاهات التربوية المعاصرة، وكذلك تقديم رؤية تربوية مقترحة في مجال القيم التربوية ودورها في مواجهة ظاهرة الإساءة والإهمال تجاه الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة. واشتملت الدراسة على أداتين، هما : استبانة موجهة لمعلمي التربية الخاصة بهدف الوقوف على واقع القيم التربوية في مواجهة الإساءة والإهمال تجاه الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، واستبانة موجهة لأولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بهدف الوقوف على مظاهر الإساءة والإهمال التي يتعرض لها الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، من أهمها وجود مظاهر متعددة للإساءة تجاه الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، وضعف مستوي القيم التربوية لدي بعض معلمي التربية الخاصة وأولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، الحاجة إلي تنمية القيم التربوية لدي معلمي التربية الخاصة وأولياء الأمور من خلال الإعداد الأكاديمي والدورات التدريبية ومساعدتهم علي التحلي بها داخل الأسر والمؤسسات التربوية الخاصة. |