الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 150 |  |  |
| | | from | 150 | | |
Abstract
تعد عملية اصلاح الفتق الإربي من أكثر الجراحات التي تجرى في شتى أنحاء العالم . وقد ظهرت طرق جراحية عديدة لإصلاح الفتق الإربي محاولة للوصول لطريقة مثالية ذات معدلات ارتجاع مقبولة و مضاعفات أقل . و نتيجة لانتشار جراحات المناظير كان من الطبيعي أن تمتد تلك التكنولوجيا لإصلاح الفتق الاربي . فكانت الطريقتين الأشهر لإصلاح الفتق الإربي بالمنظار : -إصلاح الفتق من داخل التجويف البريتوني . -إصلاح الفتق من خارج التجويف البريتوني تماما
لقد أجريت هذه الدراسة بمستشفيات جامعة المنصورة لإجراء مقارنة بين هاتين الطريقتين حيث تم أدراج 60 مريضا يعانون من فتق اربي غير مضاعف وتم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين : المجموعة الأولى مكونة من 30 مريضا تم إجراء إصلاح الفتق لهم من داخل التجويف البريتوني بالمنظار أما المجموعة الثانية والمكونة من 30 مريضا تم إصلاح الفتق لهم من خارج التجويف البريتوني. وقد قمنا بعمل مقارنة إحصائية بين كلا الطريقتين من حيث الوقت الذي استغرقته الجراحة و المضاعفات التي حدثت أثناء العملية ثم ألام ما بعد الجراحة وفترة مكوث المريض بالمستشفي ثم المضاعفات التي تلت الجراحة بما في ذلك معدلات الارتجاع وأخيرا الفترة التي استغرقها المرضى لمعاودة مزاولة حياتهم الطبيعية. وقد أشارت النتائج إلى أن إصلاح الفتق الإربي بالمنظار من خارج التجويف البريتوني كان أفضل من إصلاحه من داخل التجويف البريتوني من ناحية الوقت التي استغرقته الجراحة, ألام ما بعد الجراحة والفترة التي استغرقها المرضى لمعاودة مزاولة حياتهم الطبيعية حيث كانت معدلات الألم أقل في المرضى الذين خضعوا لإصلاح الفتق الاربي بالمنظار من خارج التجويف البريتوني كما أن قدرتهم على معاودة أنشطة حياتهم الطبيعية كانت أسرع من أقرانهم الذين خضعوا لإصلاح الفتق من داخل التجويف البريتوني. أما بالنسبة للمضاعفات التى حدثت أثناء الجراحة فكانت أغلبها بسيطة مثل تمزق الغشاء البريتوني وبعض النزيف الذي كان من السهل السيطرة عليه مع وجود حالة واحدة لإصابة للأمعاء أثناء اصلاح الفتق من داخل التجويف البريتوني . ولم يكن هناك فرق إحصائي جوهري بين الطريقتين من تلك الناحية.أما بخصوص مضاعفات ما بعد الجراحة والارتجاع , فقد تم تسجيل حالة ارتجاع واحدة في المجموعة التي تم إصلاح الفتق فيها من داخل التجويف البريتوني, كما أن المضاعفات كانت متشابهة نسبيا في كلا الطريقتين. وكانت تلك النتائج متوافقة نسبيا مع العديد من الدراسات العالمية التي أجريت لمقارنة الطريقتين. نستنتج من تلك الدراسة إن إصلاح الفتق الإربي بالمنظار من خارج التجويف البريتوني أفضل نسبيا من إصلاحه من داخل التجويف البريتوني .