Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معايير مقترحة لتقييم أداء معلمي التربية الرياضية في ضوء متطلبات الجودة والاعتماد /
المؤلف
أحـمـد، حسيــن إبراهـيـم محـمـد.
هيئة الاعداد
باحث / حسيــن إبراهـيـم محـمـد أحـمـد
مشرف / محــسـن حسـيـب الســيــد
مناقش / عـــــلاء طـــه أحـــمـــد
مناقش / محــسـن حسـيـب الســيــد
الموضوع
تربية رياضية. قسم المناهج وطرق تدريس التربية الرياضية. المدرسون تقييم. التربية البدنية مناهج.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
134 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 134

from 134

المستخلص

تسعي دول العالم بين الحين والأخر إلي تحديث مفاهيمها ومعارفها وأغراضها لشتي العلوم الحيوية والأساسية التي من شأنها في تنمية وإعداد المواطن الصالح , وتعد التربية الرياضية واحد من العلوم العصرية التي بدأ يزداد الاقبال عليها علي المستوي المهني والترويحي, فانتشرت المدارس والمعاهد والكليات المتخصصة التي تعمل علي إعداد وتأهيل مدرسي التربية الرياضية تأهيلا تربويا وفنيا علي أفضل مستوى.( 80: 2) ويشير كلا من الكندري عبدالله عبدالرحمن(2001)م, إبراهيم محمد عبدالرازق(2003)م. أن تتطلب هذه التحديات مراجعة شاملة لمنظومة التعليم في معظم دول العالم المتقدمة والنامية باعتبارها أحد محددات إنتاجية أي دولة وباعتبارها قاطرة التقدم والتنمية المجتمعية ومحور الأمن القومي للمجتمع، وقد أدي ذلك إلي إيجاد مداخل وآليات حديثة لتطوير وتحديث التعليم فقد حرصت كل الدول على تحديد مدخلات ومخرجات العملية التعليمية لرفع مردودها التنموي وتمكين المجتمع من تحقيق معدلات أعلي من التنمية والتقدم والقدرة علي التنافس.(11: 19) وهكذا فلقد بات من الأمور المتفق عليها بين جميع المهتمين بالشأن التربوي على اختلاف توجهاتهم الفكرية أن ثمة إرتباط قوي بين نوعية الأداء في أي نظام تعليمي ونوعية أداء المعلمين العاملين فيه، حيث يمكننا التسليم بالقول: أنه لا يمكن لأي نظام تعليمي أن يرتقي أعلى من مستوى معلميه، ذلك لأن المعلم يمثل محور الإرتكاز في تحقيق الأهداف التربوية التي ويطرحها القائمون على هذا النظام وواضعو خططه وراسمو سياساته إلى نواتج تعليمية تتمثل في صورة معارف ومهارات و إتجاهات تتبدل في سلوك المتعلمين.(1: 130) ويشهد العصر الحديث العديد من أوجه التغير والتطور وحدوث العديد من الإنجازات في جميع الميادين بما يحتم علي القائمين علي تخريج أجيال المستقبل أن يطوروا من المؤسسات التربوية حتى تساير ركب التقدم الحضاري والعلمي الذي يشهده القرن الحادي والعشرين وما يحدث فيه من تطور هائل كيلا تصبح هذه المؤسسات بمعزل عن حاجات المجتمع التي أنشئت من أجله , ولما كان الفرد هو الأساس في حدوث أي تقدم أو تطور فان للتعليم دوراً هاماً في إعداد القوي البشرية فهو يعمل علي تعبئة الطاقات البشرية وتنمية قدراتها لذا فإن التعليم المنظم يجعل العائد الاقتصادي أكثر كفاءة وجودة.( 15: 6 )