الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 151 |  |  |
| | | from | 151 | | |
Abstract
من المهم تقييم مرضي القلب وذلك لأننا نواجههم في العمليات كثيراً لذلك نحن بحاجة إلى إجراء تقييم الوضع الطبي الحالي المريض و تقديم توصيات بشأن خطر التعرض لمشاكل في القلب خلال الفترة المحيطة بالجراحة بأكملها وذلك ليستطيع طبيب التخدير، والجراح إستخدامها في صنع قرارات العلاج التي قد تؤثر على القلب على المدى القصير والطويل. الهدف من التقييم هو التعرف على إستراتيجيات الإختبار والعلاج الأكثر ملائمة لتحسين رعاية المريض، وتجنب إختبارات لا لزوم لها . وأمراض القلب التي ينبغي ان يركز عليها التقييم هى : مرض الشريان التاجي (إحتشاء عضلة القلب والذبحة الصدريه)، فشل القلب، ارتفاع ضغط الدم، أمراض الصمامات، وعدم إنتظام ضربات القلب. بالإضافة إلى تحديد وجود أمراض القلب الموجودة من قبل، فمن الضروري تحديد شدة المرض، والمعالجة المسبقة. وهناك عوامل تساعد على تحديد المخاطر القلبية مثل القدرات الوظيفية والعمر والظروف المرضية (مثل داء السكري، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية، الفشل الكلوي، ومرض الإنسداد الرئوي المزمن)، ونوع الجراحة (إجراءات الأوعية الدموية الطويله و إجراءات الرأس والعنق تعتبر الأعلي خطرا). وفي عام 1977 وضع غولدمان أول مؤشرات الخطر لأمراض القلب، والتي تضمنت تسعة متغيرات مرتبطة بزيادة خطر حدوث مضاعفات القلب المحيطة بالجراحة وهذا أصبح يعرف بإسم مؤشر جولدمان . وفي عام 1999، نشر لي مؤشر خطر القلب وقد حدد ستة متغيرات مستقلة. وفي عام 2007 اسست رابطة القلب الأميركية والكلية الأميركية لأمراض القلب مؤشرات للخطروفى عام 2014 قد صرحت بإنشاء اثنين من أحدث الادوات والتي جمعها مستقبلي بيانات عن العمليات التي تجرى في المستشفيات في الولايات المتحدة وقد إستخدمت البيانات لإنشاء حاسبات الخطر. مع الأخذ بعين الاعتبار الخطر على القلب المحيط بالجراحة وفقا للقدرة الوظيفية، يجب على طبيب التخدير أن يقرر ما إذا كان يحتاج إلى مزيد من التقييم أو لعلاج قبل العمليه للمرضى الذين من الصعب تحديد القدرة الوظيفية لهم نظراً لخضوعهم لعمليه بالأوعية التاجية سابقاً و الذين لديهم حالة القلب غير مستقره، أو الذين لديهم أمراض مصاحبة شديدة قد يحتاج إلى مزيد من التقييم. تتوفرالعديد من تقنيات التصويرللقلب ، بما في ذلك تصوير الأوعية التاجية، وضربات القلب بالإجهاد، و التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي، والدراسات النووية لعضلة القلب.