الفهرس 
AcknowledgementOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 110 |  |  |
| | | from | 110 | | |
Abstract
يُعد مرض سرطان الدم النخاعي المزمن أحد الأمراض الخطيرة فى العالم البشري، وهو نوع من سرطان الدم، وهو اضطراب النخاعي التكاثري النسلي للخلية الجذعية المكونة للدم (HSC) بسبب شذوذ كروموسومي معين تم تحديده علي أنه صبغ فيلادلفيا موجب وهو شذوذ محدد للصبغيات ارتبط حدوثه بمرض ابيضاض الدم المزمن؛ مما يؤدي إلي تجاور المورثتين ABL (صبغي 9) وBCR (صبغي 22).سرطان الدم النخاعي المزمن هو أحد الأمراض الخطيرة في العالم البشري، في دراسة سرطان الدم في محافظة السليمانية في مركز هيوا للسرطان في إقليم كردستان، أفادت العراق أن معدل اللوكيميا السنوي مرتين تقريبا بالمقارنة مع سكان الولايات المتحدة الأمريكية و سمل كان حوالي ضعف من ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية. كان عدد المرضى لكل 100،000 كان 2.079 لسرطان الدم بما في ذلك سمل حوالي 20٪ من سرطان الدم كله. كما تم الإشارة إلي مثبطات التايروسين كاينيز التي تستهدف تجاور المورثتين ABL (صبغي 9) وBCR (صبغي 22)؛. بما في ذلك ايماتينب وهو الجيل الأول والنيلوتينيب كجيل ثان لمثبطات التايروسين كاينيز ، علي أنهم أساس علاج المرضى البالغين الذي تم تشخيصهم حديثاً بصبغ فيلادلفيا الموجب, سرطان الدم النخاغي المزمن في المرحلة المزمنة. الدراسة الحالية تهدف إلى إثبات أولا سلامة وتأثير سلبي من نيلوتينيب مقابل إماتينيب على نظام الغدد الصماء (الغدة الدرقية، الغدة النخامية والهرمونات الجنسية)، وثانيا وظيفة الكبد، وظائف الكلى، البنكرياس والاضطرابات المعدنية سيتم تقييمها وتقييمها في المرضى سمل.وقد سجلت هذه الدراسة 60 مريضاً بالسرطان الدم النخاغ المزمن لديهم صبغ فلادلفيا موجب, فى مجموعتين، تتألف مجموعة إيماتينب من 30 مريضاً الذين تتراوح أعمارهم بين 43.0 ± 2.71 عاماً بما في ذلك 19 من الإناث و 11 من الذكور. كما تتألف مجموعة نيلوتينيب من 30 مريض مع الأعمار من 44.0 ± 2.62 عاماً بما في ذلك 19 أنثى و 11 ذكراً.تم تقدير مستويات هرمونات الغدد الصماء لكل مريض (ثلاثي يود الثيرونين، الثيروكسين، هرمون منبه الدرقية، هرمونتحفيزالجريبات ، الهرمون الملوتن، البرولاكتين، البروجسترون والتستوستيرون)على أساس مبادئ مقايسة الفلورسنت المرتبط بالإنزيم (ELFA). بالإضافة إلى بعض المعلمات البيوكيميائية تم تقييم كل من (البروتين الإرتكاسي C, ونسبة فقر الدم, وإجمالي البيليروبين و ألبومين و كريتينين, وتحليل وظائف الكبد, وناقلة الأسبارتات, ونازعة هيدروجين اللاكتات والكالسيوم فى الدم و فحص تركيز الفسفور و الأميليز و الفيريتين) بطريقة العمل بالسبكتروفوتومتر ”مقياس الطيف الضوئي”.وتم تسجيل هؤلاء المرضى لمدة ثلاثة أشهر على الأقل أثناء علاجهم (إيماتينب أو نيلوتينيب)، في الفترة من يونيو 2015 إلى أكتوبر 2015.أظهرت نتائج دراستنا أنه عموماً، إيماتينيب أكثر أماناً من نيلوتينيب فيما يتعلق بإضطرابات الغدد الصماء.