الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن مرض الشريان التاجي هو السبب الرئيسي للوفاة في العالم بشكل عام وعادة ما ينتج عن تصلب الشرايين التاجية الذي يحد من تدفق الدم إلى القلب. الهدف الرئيسي من علاج الانسداد الحاد للشريان التاجي هو ضخ الدم الي عضلة القلب وتحقيقه في وقت مبكروبصوره مستمرة وكاملة. تعتبر القسطرة العلاجية التدخلية هي العلاج الذهبي لمرض الشرايين التاجية وتهدف إلى إستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي إلي الشرايين. تتم القسطرة العلاجية التدخلية عن طريق الشريان الفخذي أوالشريان الكعبري. قديما كان الشريان الفخذي هو الطريق الرئيسي للقسطرة التدخلية ولكن نتج عنه الكثير من المضاعفات وهذا كان يدعو الي إيجاد طريق جديد ألا وهو الشريان الكعبري. وقد أظهرت الدراسات السابقة مميزات الشريان الكعبري للقسطرة التشخيصية والعلاجية التدخلية مقارنة بالشريان الفخذى وذلك فيا يتعلق بالمضاعفات مثل النزيف. ويبدو أن الشريان الكعبري هو الخيار الأمثل للقسطرة الشريانية لأنه عادة لا توجد أعصاب كبيرة تمثل خطر. الهدف من الدراسة: تقييم النتائج الصحية للمرضى الذين يخضعون لقسطرة القلب التدخلية من خلال الشريان الفخذى والشريان الكعبرى . تقييم جودة حياة للمرضى الذين يخضعون لقسطرة القلب التدخلية من خلال الشريان الفخذى والشريان الكعبرى . تقييم رضا المرضى الذين يخضعون لقسطرة القلب التدخلية من خلال الشريان الفخذى والشريان الكعبرى أسئلة البحث: لتحقيق الهدف من هذه الدراسة صيغت هذه الأسئلة البحثية التالية : هل هناك فرق بين النتائج الصحية للمرضى بعد القسطرة التدخلية باستخدام الشريان الفخذى أوالشريان الكعبرى؟هل هناك فرق بين جودة الحياة للمرضى بعد القسطرة التدخلية باستخدام الشريان الفخذى أوالشريان الكعبرى؟هل هناك فرق بين رضا المرضى بعد القسطرة التدخلية باستخدام الشريان الفخذى أوالشريان الكعبرى؟العينة البحثيه وطرق البحث تصميم البحث : وقد استخدم التصميم البحث الوصفى المقارن لإجراء هذه الدراسة. مكان الدراسة: أجريت هذه الدراسة في وحدة قسطرة القلب بمستشفى بنها الجامعي. عينة الدراسة: تم اخذ 260 مريضا بالغين يعانون من مرض انسداد الشريان التاجي من كلا الجنسين. ويضم 130 مريضا خضعوا للقسطرة التدخلية من خلال الشريان الفخذي و 130 مريضا الذين خضعوا لنفس الإجراء من خلال الشريان الكعبري. أدوات جمع البيانات: أولا - إستبيان تقييم البيانات الإجرائية: قد تم تطوير هذا الاستبيان من قبل الباحثة باللغة العربية بعد مراجعة الأدبيات ذات الصلة لجمع البيانات المتعلقة بإجراء القسطرة التدخلية. وهي تشمل جزئين؛ الجزء الأول خاص بتقييم الخصائص الديموغرافية للمريض والجزء الثاني يتعلق بالبيانات المتعلقة بإجراءات القسطرة. ثانيا- إستبيان تقييم نتائج صحة المريض: قد تم تطوير هذا الاستبيان باللغة العربية بعد مراجعة الآداب ذات الصلة لتقييم النتائج الصحية بعد القسطرة التدخلية باستخدام الشريان الفخذى مقارنة بالشريان الكعبري. ثالثا- مقياس جودة الحياة الأوروبي خماسى الأبعاد ذو الخمسة مستويات: وقد تم أقتباس هذا المقياس من مجموعة جودة الحياة الأوروبية (1990) ويتطلب هذا المقياس من المريض أن يصنف حالته الصحية فيما يخص الرعايه الذاتيه، الحركه، الانشطة المعتاده، الألم والقلق . رابعا- استبيان تقييم رضا المرضى: قد تم تطوير هذا الاستبيان من قبل الباحث باللغة العربية لتقييم مدى رضا المريض عن القسطرة التدخلية عن طريق الشريان الفخذي أو الشريان الكعبري. التصميم التنفيذى: يتضمن التصميم التنفيذى مرحلة الاعداد، صدق الأداة المقدمة، الدراسة التجريبية والعمل الميداني. المرحلة التحضيرية: شملت المرحلة التحضيرية المراجع الحديثة المحلية العالمية والمعلومات النظرية، وذلك بإستخدام الكتب والمقالات والإنترنت والمجلات لتطوير أدوات جمع البيانات. صلاحية الأداه المستخدمة : تم مراجعة الأداة بواسطة سبع خبراء لقياس مدى صلاحيتها لجمع البيانات. تم عمل التعديلات اللازمة وفقا لأراء الخبراء. الدراسة التجريبية : تم إجراء دراسة تجريبية على المرضى من أجل تقييم إمكانية تطبيق الدراسة والوقت اللازم لملء أدوات البحث. تم تعديل أدوات البحث وفقا لنتائج الدراسة التجريبية. العمل الميدانى : تم تجميع المرضى الخاضعون لقسطرة القلب التدخلية من خلال الشريان الفخذى والشريان الكعبرى . تم شرح الغرض من هذه الدراسة . تم ملء أدوات البحث من خلال الباحث من المرضى الخاضعين للقسطرة القلبيه التدخلية عن طريق الشريان الفخذى والشريان الكعبرى . الاعتبارات الأخلاقية: تم الحصول على الموافقة على المشاركة في الدراسة من عينة الدراسة. تم شرح الهدف من هذه الدراسة لجميع المرضى، تم طمأنتهم بأن كل المعلومات ستكون سرية وتستخدم فقط لمصلحتهم ولغرض البحث. التصميم الإدارى : تم الحصول على الموافقة لإجراء هذه الدراسة من عميدة كلية التمريض ومدير وحدة قسطرة القلب في مستشفى بنها الجامعي. حقوق الانسانتم الحصول على موافقة رسمية من السلطة الإدارية بالمستشفى لجمع البيانات اللازمة بعد شرح الهدف وطبيعة الدراسة, تم الالتزام بعدم الكشف عن هوية المرضي والحفاظ علي خصوصيتهم والتأكيد علي حق المريض في أن يرفض او يقبل المشاركة في الدراسة, تم الحصول على موافقة خطية من المرضى الذين كان لديهم استعداد للمشاركه بالدراسة. النتائج: - هناك فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين مجموعتى الدراسة فيما يتعلق بعدد مرات وخز الجلد مع زيادة في عدد المرات في الإجراء الذى تم عن طريق الشريان الفخذي. - يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالوقت المستهلك أثناء العملية . - أكثر من نصف مرضى مجموعة الشريان الفخذي ( 53.6٪ ) كانوا يشكون من آلام الظهر. أيضا ( 23.1٪) من مجموعة مرضى الشريان الفخذي ظهر عندهم تجمع دموي. 16.9٪ منهم كان تجمع دموي صغير (أقل من 5سم ) وفي 15.4٪ منهم هؤلاء اللمرضي حدث لهم بعد رفع الشيس الخاص بالقسطرة وذلك مقارنة ب 6٪ مع مرضي مجموعة الشريان الكعبري وكان التجمع الدموي صغير (أقل من5 سم ) بعد إزالة الشيس. وعلاوة على ذلك، مرضي الشريان الكعبري كان لديهم القدرة علي الحركة بعد ساعتين من الاجراء. - كانت جودة حياة مجموعة مرضي الشريان الكعبري اكبر من مجموعة مرضي الشريان الفخذي. - يوجد ايضا فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين مجموعتي الدراسة فيما يتعلق بدرجة رضا المريض. 90.8٪ من مرضى الشريان الكعبري فضلو استخدام نفس الشريان فى حالة الحاجة لنفس الاجراء في المستقبل و85.4٪ منهم ينوون تقديم النصيحة للاخرين بالقيام بنفس الإجراء عن طريق نفس الشريان. الإستنتاجات: في ضوء نتائج الدراسة، يمكن إستخلاص بعض الحقائق الهامة وهى أن هناك انخفاض فى نسبة حدوث تجمع دموي، وآلام الظهر في المرضى الذين يستخدمون الشريان الكعبري مقارنة بالشريان الفخذي. كان مستوى جودة الحياة أعلى بين مجموعة الشريان الكعبري عن مجموعة الشريان الفخذي. وعلاوة على ذلك، هناك مستويات أعلى من رضا المرضى بين نفس المجموعة. التوصيات : • إستخدام الشريان الكعبري للقسطرة التدخلية للسماح بالحركة في وقت مبكر وتقليل المضاعفات. • إجراء دراسة أخرى لتقييم مستويات مكان الألم على فترات زمنية مختلفة بعد الإجراء في محاولة لتقييم تقلبات الألم بعد الإجراء. • إجراء نفس الدراسة على عدد أكبر من المرضى للسماح بالتعميم. |