الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 224 |  |  |
| | | from | 224 | | |
المستخلص
تعد مرحلة المراهقة مرحلة عصيبة من مراحل النمو المختلفة، فهي الميلاد الحقيقي للكائن البشري، وفترة من أهم الفترات التي تمر في حياته، فالتغيرات النمائية والأزمات النفسية. والمشكلات المختلفة التي يتعرض لها المراهق تؤرق الأهل وكل من يتعامل معه. بل تهز المراهق من أعماقه، فهي مرحلة تكوين الهوية كما أشار إيكسون، فيواجه المراهق أزمة نفسية ألا وهي أزمة الهوية فإذا تمكن من مواجهتها أصبح محققاً للهوية، وإذا لم يتمكن صار مشتتاً الهوية، فهذا هو حال المراهق العادي. فيكف حال المعاق سمعياً ؟ الذي تؤثر الإعاقة عليه مما يجعله ذو سيكولوجية خاصة تحتاج معاملة تختلف عن الآخرين.
لذا تلعب أساليب المعاملة الوالدية دوراً هاماً في تنشئة المراهق لعبوره إلى بر الأمان حيث دخول مرحلة الشباب وهو محقق الهوية، ومن هنا تظهر أهمية الأساليب المتبعة مع المعاق سمعياً، نظراً لأن الإعاقة تترك بصماتها النفسية علي جيمع جوانب الشخصية.
مشكلة الدراسة
تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية:-
التساؤل الرئيس للدراسة:
• هل توجد علاقة بين أساليب المعاملة الوالدية المدركة والهوية لدي عينة من المراهقين المعاقين سمعيا؟
التساؤلات الفرعية:
1- هل توجد فروق داله إحصائياً في أساليب المعاملة الوالدية المدركة للمراهقين الصم وضعاف السمع من الجنسين؟
2- هل توجد فروق داله إحصائياً في الهوية بين المراهقين الصم وضعاف السمع من الجنسين؟
3- هل توجد علاقة ارتباطية داله إحصائياً بين أساليب المعاملة الوالدية المدركة والهوية لدى المراهقين الصم وضعاف السمع من الجنسين؟
4- هل يوجد تفاعل بين أساليب المعاملة الوالدية المدركة والهوية, نتيجة اختلاف كل من متغيري الجنس (ذكور- إناث) ودرجة الإعاقة (صم- ضعاف سمع)
أهـــداف الدراسة:
1- الكشف عن الفروق بين المراهقين الصم وضعاف السمع من الجنسين في أساليب المعاملة الوالديه المدركة.
2- الكشف عن الفروق بين المراهقين الصم وضعاف السمع من الجنسين في أساليب الهوية.
3- معرفة العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية المدركة والهوية لدي عينة من المراهقين المعاقين سمعيا.
4- معرفة الفروق في أساليب المعاملة الوالدية والهوية لدي المراهقين المعاقين سمعيا وفقا متغيري الجنس (ذكور- إناث) ودرجة الإعاقة (صم- ضعاف سمع).