الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تلعب التكنولوجيا الحديثة دورا مهما في الحياة من خلال التقنيات الحديثة التي تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة وتيسر لهم أشياء كانوا لا يستطيعون تنفيذها، إن القدرة على التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين مهارة يتعلمها الإنسان ويساعد التفاعل الاجتماعي المعاق في التغلب على الكثير من الأنماط السلوكية والخصائص الاجتماعية السلبية والتي بدورها تقود إلى رفض الآخرين له، فالمهارات الاجتماعية تمثل الدعامة الأساسية والبوابة التي يعبر بها الطفل المعاق إلى الانخراط في المجتمع، وقد أشارت الكثير من الدراسات التربوية إلى فاعلية وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة في تنمية المهارات لذوي الاحتياجات الخاصة كما تستخدم في مساعدة الأطفال الذين يعانون من المشكلات اللغوية وخاصة الأطفال المعاقين ذهنيا، والصم والبكم والمعاقين ذهنيا والمكفوفين وضعاف البصر والمعاقين حركياً، تمثل نسبة المعاقين في أي مجتمع شريحة كبيرة لا يمكن إغفالها أو إغفال حقوقها المشروعة في الحصول على مختلف الخدمات التي تتلقاها الفئات العادية. |