الفهرس 
Introduction and Literature SurveyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 151 |  |  |
| | | from | 151 | | |
Abstract
أظهرت الدراسة المقدمة في هذة الرسالة التخليق والتوصيف والتقييم الهيكلي والبيولوجي لبعض المتراكبات الجديدة. حيث تم تحضيرها من خلال تفاعل الثيوباربيتوريك مع بعض العناصر الإنتقالية مثل التيتانيوم الرباعى، البلاديوم الثنائى، الفضة الاحادية، الزئبق الثنائى والسيريوم الرباعى وأيضا تم تفاعل النيفوروكسازيد مع بعض العناصر الإنتقالية مثل البلاديوم الثنائى، الفضة الاحادية، البلاتين الرباعى والزئبق الثنائى وأيضا تم تفاعل البيروكسيكام مع بعض العناصر الإنتقالية مثل البلاديوم الثنائى، الفضة الاحادية، البلاتين الرباعى والزئبق الثنائى. تم توصيف المتراكبات باستخدام الدراسات الطيفية مثل الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية، أطياف الرنين النووى المغناطيسى البروتونى، مطياف الكتلة وكذلك التحليل الحررى، التوصيلية المولارية، قياسات العزم المغناطيسى والتحليل العنصرى. وتم أيضا دراسة كيفية تحديد أنسب صورة تركيبية (شكل فراغى) لبعض متراكبات الثيوباربيتوريك، النيفوروكسازيد وكذلك طريقة الأرتباط بين الليجند والأيون الفلزى وذلك بإستخدام نظرية B3LYP-CEP-31G.
تم دراسة التحليل الوزنى الحرارى لجميع المتراكبات الناتجة لتحديد ثباتاتها الحراري. وتتلخص النتائج على النحو التالي: فى اول خطوة يتم فقدان جزيئات الماء وبعد ذلك الليجند واخيرا فى نهاية التكسير الحرراى يتبقى اما الفلز او اكسيد الفلز.
تم دراسة الخواص البيولوجية لجميع المتراكبات الناتجة مع أربعة أنواع من البكتريا اثنان من جرام موجب وهما إستاف أوريس وبسيلس سابتليوس واثنان من جرام سالب وهما إيشيريشيا كولاى وسودمناس أريجنوسا ونوع واحد من الفطريات وهما كانديدا البكيانس وقد أسفرت النتائج عن أن جميع المتراكبات لها نشاط بيولوجى عالى بمقارنته بالليجندات المستخدمة ضد البكتريا والفطريات
أخيراً تم دراسة تأثير الليجندات والمتراكبات ضد الخلايا المسرطنة مثل خلايا سرطان الثدى وخلايا سرطان القولون وقد وجد أن بعض المتراكبات لها نشاط مضاد للخلايا السرطانية مقارنة بالليجندات المستخدمة وقد أفرزت هذه النتائج عن بعض المتراكبات المثالية التى لها دور بارز فى حدوث تغيير فى النشاط المضاد للسرطان.
وقد أسفرت الدراسة على النتائج التالية: تتكون هذة الرسالة من ثلاثة فصول وهى المقدمة والعملي والنتائج والإقتراحات بالإضافة إلى الملخص العربى والإنجليزى والمراجع ذات الصلة.
الفصل الأول: يحتوى على مقدمة وملخص لبعض النتائج المنشورة فى السنوات السابقة للثلاثة ليجاندات المستخدمة ومسح الكترونى شامل لمتراكباتها.
الفصل الثانى: يتضمن الجزء التجريبى فى الرسالة ويشتمل على وصف شامل للكيماويات والأجهزة المستخدمة فى تحضير ودراسة المتراكبات المحضرة. ويشتمل أيضا على الأجهزة والقياسات المستخدمة.
الفصل الثالث: يحتوى على عرض النتائج التى تم الحصول عليها ومناقشتها وينقسم إلى ثلاثة أجزاء فرعية:
الجزء الأول: الثيوباربيتوريك يتفاعل مع بعض العناصر الإنتقالية مثل التيتانيوم الرباعى، البلاديوم الثنائى، الفضة الاحادية، الزئبق الثنائى والسيريوم الرباعى بنسبة 1:2 (الثيوباربيتوريك: أيون معدنى) حيث تم توصيف هذه المتراكبات باستخدام أطياف الإمتصاص فى المنطقة تحت الحمراء وفوق البنفسجية، أطياف الرنين النووى المغناطيسى البروتونى، مطياف الكتلة وكذلك التحليل العنصرى والتحليل الوزنى الحرارى والخواص الكهربية وقياسات العزم المغناطيسى للمتراكبات مع الليجند الحر حيث أوضحت النتائج أن الليجند الحر تتفاعل كثنائية العطاء من خلال ذرتى الأكسجين والنيتروجين مع التيتانيوم الرباعى والبلاديوم الثنائى وأحادية العطاء من خلال ذرة الأكسجين مع الفضة الاحادية، الزئبق الثنائى والسيريوم الرباعى والدليل على ذلك هو إختفاء الإمتصاصة الخاصة بهذة المجموعات فى المنطقة تحت الحمراء. تم أيضا دراسة مطياف الكتلة للمتراكبات الثيوباربيتوريك وقد وجد أن الأيون الجزيئى المقترح يتفق مع التحليل الكتلى للمتراكبات. وتم أيضا دراسة كيفية تحديد أنسب صورة تركيبية (شكل فراغى) لهذة المتراكبات وكذلك طريقة الأرتباط بين الليجند والأيون الفلزى وذلك بإستخدام نظرية B3LYP-CEP-31G. وجد أن كل المتراكبات تعمل كمثبطات الأنزيم البروتيني وتثبط النشاط الأنزيمي بشكل كبير.
الجزء الثانى: النيفوروكسازيد يتفاعل مع بعض العناصر الإنتقالية مثل البلاديوم الثنائى، الفضة الاحادية، البلاتين الرباعى والزئبق الثنائى بنسب 1:2 (النيفوروكسازيد: أيون معدنى). وقد أفردت الدراسات الطيفية أن النيفوروكسازيد قد تفاعل كثنائى العطاء من خلال ذرتى الأكسجين والنتيروجين. وتم أيضا دراسة كيفية تحديد أنسب صورة تركيبية (شكل فراغى) لهذة المتراكبات وكذلك طريقة الأرتباط بين الليجند والأيون الفلزى وذلك بإستخدام نظرية B3LYP-CEP-31G. وقد أظهرت النتائج أن المتراكبات لها نشاطية اعلى من الليجند الحر كمضادات للبكتريا والفطريات وسرطان الثدى.
الجزء الثالث: البيروكسيكام يتفاعل مع بعض العناصر الإنتقالية مثل البلاديوم الثنائى، الفضة الاحادية، البلاتين الرباعى والزئبق الثنائى بنسبة 1:2 (البيروكسيكام: أيون معدنى). وقد أكدت أطياف الأشعة تحت الحمراء أن البيروكسيكام تتفاعل كثنائية العطاء من خلال ذرتى الأكسجين والنتيروجين. تم دراسة التحليل الوزنى الحرارى لجميع المتراكبات الناتجة حيث أستخدمت هذه النتائج فى حساب دوال الديناميكا الحرارية للمتراكبات الناتجة مثل التغير فى الطاقة الحرة (ΔG*) والتغير فى الإنثالبى (ΔH*) وطاقة التنشيط (E*) وكذلك التغير فى الإنتروبى (ΔS*) باستخدم طريقتى (كووتس – ريدفيرن) و(هوارتز – ميتزيجر) وقد أسفرت النتائج أن كل المتراكبات تتم بصورة غير تلقائية وثابتة حراريا (قيم الطاقة الحرة موجبة). تكوين المتراكبات ماص للحرارة ”قيم الإنثالبى موجبة”. هذه المتراكبات غير عشوائية التكوين ”قيم الإنتروبى سالبة”. وقد أظهرت النتائج أن المتراكبات لها نشاطية اعلى من الليجند الحر كمضادات للبكتريا والفطريات وسرطان القولون.